الجزيرة:
2025-02-07@11:24:24 GMT

تايم: لماذا تحظر فرنسا الحجاب في أولمبياد باريس؟

تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT

تايم: لماذا تحظر فرنسا الحجاب في أولمبياد باريس؟

أفادت مجلة "تايم" الأميركية بأن فرنسا لم تتراجع عن قرار يمنع اللاعبات الفرنسيات اللاتي يرتدين الحجاب من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي ستنطلق في باريس يوم الجمعة المقبل.

وذكرت المجلة، في تقرير لمراسلتها أرماني سيد، أن منظمات حقوق الإنسان وصفت القرار بأنه يمثل، في أحسن الأحوال، تناقضا مع الوعد الذي قطعته فرنسا بأن تكون أولمبياد باريس 2024 أول دورة تكفل المساواة بين الجنسين، وفي أسوأ الأحوال، يُعد انتهاكا للمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2عائلة علقت 38 يوما في البحر: تعاهدنا ألا يأكل بعضنا بعضاlist 2 of 2"هذا ما ينبغي لها فعله كي تفوز".. واشنطن بوست: تريثوا في اختيار هاريسend of list

ونقلت عن الباحثة في مجال حقوق المرأة في منظمة العفو الدولية بأوروبا، آنا بلوس، أن القرار "يكشف للنساء المسلمات أن السلطات الفرنسية عندما تتحدث عن المساواة بين الرجل والمرأة، فإنها لا تعدهن نساءً".

وأضافت بلوس أن "من الأهمية بمكان أن تتحدث جماعات حقوق الإنسان الكبرى، مثل منظمتنا، بصوت عالٍ عن هذه القضية، وأن تُظهر تضامنها علنا مع حركات حقوق المرأة المسلمة، التي تعرضت مجتمعاتهن للشيطنة وتشويه سمعتهن لسنوات".

وانتقدت منظمة العفو الدولية، يوم الثلاثاء، في تقرير جديد السلطات الفرنسية بسبب حظرها الحجاب في عدد من الألعاب الرياضية، بما في ذلك كرة القدم والكرة الطائرة وكرة السلة.

انتهاك للقوانين الدولية

وجاء في التقرير أن "الحظر المفروض على اللاعبات الفرنسيات اللاتي يرتدين الحجاب ويمنعهن من المنافسة في الألعاب الأولمبية يُعد انتهاكا للقوانين الدولية لحقوق الإنسان، ويفضح نفاق السلطات الفرنسية القائم على التمييز وضعف اللجنة الأولمبية الدولية وجُبْنها".

وأشارت مجلة "تايم" إلى أن تقرير منظمة العفو الدولية يستعرض تفاصيل التمييز العنصري والجنساني والعوائق التي تحول دون دخول الرياضيين المسلمين الفرنسيين حاليا على مستوى المحترفين والهواة، كما يتناول رفض اللجنة الأولمبية الدولية ممارسة الضغط على السلطات لإلغاء الحظر، الذي لا ينطبق على المشاركين غير الفرنسيين في الألعاب الأولمبية.

وكانت وزيرة الرياضة الفرنسية أميلي أوديا كاستيرا قد صرحت، في سبتمبر/أيلول الماضي، بأن الحظر سيسري على الألعاب الأولمبية، على الرغم من عدم وجود قانون موحد لدى اللجنة الأولمبية الدولية ضد ارتداء الحجاب.

ووفقا للمجلة الأميركية، فإن هذا البند أو القيد يعد واحدا من بين العديد من السياسات العلمانية في فرنسا التي تؤثر بشكل غير متناسب على الفتيات والنساء المسلمات، وفقا لآنا بلوس، بما في ذلك حظر "الرموز الدينية المرئية" -الصادر عام 2004- في المدارس التي تديرها الدولة والتي شهدت منع الحجاب، تلاه قرار، في 2023، بمنع الطالبات من ارتداء العباءة المحتشمة.

موظفون حكوميون

وفي بيان أرسلته إلى مجلة تايم، قالت اللجنة الأولمبية الدولية إنه في حين أن قواعدها الخاصة تعني أن النساء أحرار في ارتداء الحجاب، فإن الرياضيين الذين يشاركون في المنافسات ضمن المنتخبات الوطنية الفرنسية يعتبرون موظفين حكوميين يجب عليهم التصرف وفقا للسياقات الوطنية.

وهذا يعني -طبقا للبيان- أنه "يجب عليهن احترام مبادئ العلمانية والحياد، وهو ما يعني، وفقا للقانون الفرنسي، حظر ارتداء الرموز الدينية الظاهرية، بما في ذلك الحجاب وغطاء الرأس عندما يتصرفون بصفتهم الرسمية وبمناسبة رسمية".

كيف يؤثر حظر الحجاب بفرنسا على الرياضيات المسلمات؟

وتفيد مجلة تايم بأن اللوائح ضد الرموز الدينية لا تقتصر على الألعاب الأولمبية وحدها، فقد كانت سائدة في الرياضة الفرنسية على المستويين الترفيهي والمهني.

وأحد مواد الحظر الذي فرضه الاتحاد الفرنسي لكرة السلة (FFBB)، والذي أطلق عليه المادة 9.3، دخل حيز التنفيذ في ديسمبر/كانون الأول 2022، ويحظر ارتداء "أي معدات ذات دلالة دينية أو سياسية".

ومن بين أولئك الذين يناضلون من أجل إصلاح القواعد التنظيمية لاعبة كرة السلة هيلين با البالغة من العمر 22 عاما، والتي تشارك في هذه الرياضة منذ أن كانت في الخامسة من عمرها.

أخذت هيلين با استراحة من كرة السلة لمدة 4 سنوات أثناء دراستها القانون الدولي في الجامعة، قبل أن تحاول العودة إلى الألعاب الاحترافية في عام 2022. وعندها علمت أن الاتحاد الفرنسي لكرة السلة يحظر الإكسسوارات التي تغطي الرأس.

وتقول با، التي لن تشارك في الألعاب الأولمبية هذا الصيف، لمجلة تايم: "لقد كانت صدمة حقيقية بالنسبة لي، لأننا نعرف ما يعنيه هذا في السياق الفرنسي، فهو يعني أنه لا يمكنك اللعب كلاعبة محجبة".

تأثير على الصحة العقلية

وتابعت: "عندما لا تستطيع اللعب، فإن ذلك يؤثر أولا على صحتك العقلية، خاصة عندما تكون الرياضة وكرة السلة جزءا كبيرا من حياتك. إنه أمر صعب أيضا لأنه من وجهة نظر الصحة البدنية، فإنك لم تعد تمارس الرياضة بعد الآن".

وهيلين با ليست وحدها، فهناك ديابا كوناتي (24 عاما)، التي تصفها المجلة بأنها موهبة شابة في كرة السلة، وكانت في قمة مستواها عندما وصلت إلى نهائيات بطولة أوروبا تحت 18 عاما والألعاب الأولمبية للشباب في عام 2018. وتؤكد هذه اللاعبة أنها لن تشارك، هي الأخرى، في أولمبياد باريس 2024.

ونقلت تايم عن كوناتي قولها لقناة الجزيرة إنها بدأت ارتداء الحجاب منذ عامين وشعرت "بالإهانة" عندما قيل لها إنها لن تستطيع المشاركة في البطولات الفرنسية ما لم تخلعه.

كرة السلة للجميع

وانضمت كوناتي إلى مجموعة "كرة السلة للجميع"، التي شاركت با في تأسيسها في أكتوبر/تشرين الأول عام 2023، في محاولة لمحاربة التمييز في كرة السلة وتوفير إحساس بالانتماء للمجتمع للفتيات الصغيرات الملتزمات بالحجاب اللاتي يعشقن هذه الرياضة.

وكتبت المجموعة رسالة إلى اللجنة الأولمبية الدولية في مايو/أيار، نُشرت في يونيو/حزيران، تدعو فيها الهيئة إلى الضغط على فرنسا لإلغاء الحظر التمييزي الذي فرضته. وتقول با: "رسالتنا هي أننا نريد فقط ممارسة الرياضة"، مضيفة أن "المرأة المسلمة التي ترتدي الحجاب لها حقوق مثل أي مواطن آخر".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات اللجنة الأولمبیة الدولیة الألعاب الأولمبیة حقوق الإنسان کرة السلة

إقرأ أيضاً:

ما هي العقبات التي تمنع تنظيم الإسلام في فرنسا مُنذ ربع قرن؟

تُحاول الدولة الفرنسية منذ ربع قرن دون جدوى إعادة تشكيل تمثيل الإسلام بشكل صحيح في البلاد، لكنّ النكسات وخيبات الأمل كانت دائماً من نصيبها، فما إن تعتقد السلطات أنّها حققت هدفها حتى تبدأ جهودها بالتراجع.

في بداية عام 2000، أطلق جان بيير شيفينمان، وزير الداخلية آنذاك، أولى الحوارات الرسمية التي أدّت في عام 2003 إلى ولادة المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، تحت رعاية الرئيس السابق نيكولا ساركوزي.

Influences étrangères, attentats, argent du halal... Les six failles qui empêchent l’organisation de l’islam en France

L’État français tente en vain, depuis un quart de siècle, de façonner sa représentation dans le pays.https://t.co/d9WAQ66YHE

— Le Figaro (@Le_Figaro) February 4, 2025

ومع تزايد سيطرة تنظيم الإخوان الإرهابي على المجلس المذكور على مدى 20 عاماً، رفض الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون الاعتراف به، فاستبدله في فبراير (شباط) عام 2022 بمنتدى  الإسلام في فرنسا (Forif) تحت إشراف وزير الداخلية الأسبق جيرالد دارمانين، الذي كان مسؤولاً عن تنظيم عمل الأديان في فرنسا.

وعلى الرغم من أنّ من يُدير المُنتدى ممثلون دينيون أقل انخراطاً في السياسة وأكثر تكنوقراطية من المجلس الإخواني المُنحل، إلا أنّه لم ينتج بعد أيّ شيء ملموس عن الهيكل الديني الحديث خلال 3 سنوات من وجوده. ويرى عالم الاجتماع فرانك فريغوسي، الباحث في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، أنّ "الرجال والنساء الذين هم في صدد اختراع إسلام الغد، هم أكثر براغماتية بكثير مما يريد أتباع التطرّف الديني أو السلفيين أو الإخوان".

ويعتبر الكاتب والمحلل السياسي الفرنسي جان ماري غينوا، أنّه، ورغم الفشل المتكرر، هناك حلول موجودة، حتى لو لم يكن أيّ منها حلاً سحرياً. لكنّ هناك العديد من العقبات التي تحول دون تشكيل مُستقر لـِ "إسلام فرنسا"، سواء على الجانب الإسلامي الداخلي أو على الجانب الجمهوري العلماني، كما أنّ بعضها يتعلّق بالسياق الدولي.

La loi confortant le respect des principes de la République que le Gouvernement a fait voter est un texte important qui donne les moyens à l’Etat de se défendre face au séparatisme islamiste et à ceux qui veulent renverser les valeurs de la République. #ZoneInterdite pic.twitter.com/TWpEDlvy25

— Gérald DARMANIN (@GDarmanin) January 23, 2022 تنافس لا ينتهي

من الخارج، لا يبدو الانقسام واضحاً، لكنّه حقيقي جداً. إذ هناك 3 مُجتمعات مُتنافسة تُهيمن على المشهد الإسلامي الفرنسي "الجزائريون، والمغاربة، والأتراك". وبحسب مسؤول كبير في الجالية المسلمة، يعتقد الجزائريون أنّهم الممثلون التاريخيون للإسلام في فرنسا. والمُفارقة أنّ إنشاء مُنتدى "فوريف"، الذي كان له هدف مُعلن هو الحدّ من التأثيرات الأجنبية، لم يتمكن من منع السياسيين من استغلال هذه التنافسات التاريخية.

ومنذ العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، عملت وزارة الداخلية، المسؤولة عن الأديان، على دفع الجاليات الإسلامية المختلفة الموجودة في فرنسا إلى تنظيم أنفسها، لكنّ التنافس الداخلي والخارجي أدّى إلى متاهة أضعفت الهياكل الإسلامية كافة.

وحاول المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، الذي تتجاهله الدولة الآن بسبب تبعيته للإخوان، ويُمثّل نحو نصف مساجد فرنسا، إصلاح نفسه، لكنّ السلطات الرسمية ترفض الحوار معه.

"Les frères musulmans ont de grosses difficultés à s'implanter dans le monde musulman car souvent listés comme terroristes. En occident ils se développent sans entrave car considérés comme modérés, de gauche, surtout en Belgique et en France." [Florence Bergeaud-Blackler] pic.twitter.com/PKkfy7ujLK

— ⛓️???? #LiberezBoualemSansal ✍️ (@IslamismeFrance) February 3, 2025 جروح الهجمات القاتلة

خلال 25 عاماً، تعرّض السياق المُجتمعي لتنظيم الإسلام في فرنسا لاضطرابات عميقة بسبب سلسلة من الهجمات، التي غالباً ما ارتُكبت باسم الإسلام، مما أدّى إلى تصلّب الرأي العام الفرنسي تجاه الدين. وقد وثّقت أجهزة الأمن الفرنسي وقوع حوالي 50 هجوماً إسلامياً قاتلاً، مما ولّد مآسٍ تركت بصمتها على البلاد.

ورغم أنّ كل هذه الأعمال الإرهابية كانت دائماً موضع إدانة واضحة من قبل الهياكل الممثلة للإسلام في فرنسا، إلا أنّها مع ذلك غيرت مناخ التسامح والتعايش تماماً.

كما شهدت الجمهورية الفرنسية تحوّلاً سياسياً وإدارياً بإقرارها في أغسطس (آب) 2021 قانون "تعزيز مبادئ الجمهورية"، المعروف بقانون مكافحة "الانفصالية" الإسلاموية، بهدف تعزيز العلمانية والحياد، وخاصة في الخدمات العامة.

ومن أهم ما تمّ إقراره هو مراقبة الجمعيات الدينية من خلال فرض توقيع "عقد التزام جمهوري"، وهو ما فرض قيوداً إدارية ودقيقة عليها، منها عدم قُدرتها على فتح حسابات مصرفية لمُحاربة التمويل الخارجي، مما أعاق عملها بشكل كبير.

Les enjeux du marché halal sont bien plus préoccupants que les seuls problèmes de compétition économique, le halal est l’instrument d’un djihâd économique.
À lire dans @LeFigaroTV ????https://t.co/VDI7dRtQYZ

— Florence Bergeaud-Blackler ???? (@FBBlackler) February 3, 2025 الفكر الإخواني

استهدف كتاب عالمة الاجتماع الفرنسية البلجيكية فلورنس بيرغود بلاكلر، "الإخوان وشبكاتهم" في عام 2023 فكر التنظيم الإرهابي بشكل مُعمّق.

وهو عمل قدّمه عالم السياسة والمتخصص في الإسلام الراديكالي جيل كيبيل. وقد تجرّأت الباحثة في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي على كسر أحد المحرمات بشأن حقيقة نفوذ جماعة الإخوان المسلمين في فرنسا من خلال اتحاد المنظمات الإسلامية، الذي أعيدت تسميته إلى "مسلمي فرنسا"، حيث كان مُستهدفاً بشكل خاص في هذا السياق، وهو ما عرّض الباحثة لموجة من التهديدات بالقتل.

ولم يتنازل اتحاد المنظمات الإسلامية الفرنسية السابق عن إمكانية ممارسة دوره بشكل كامل في المجتمعات الغربية، مع دعوته لتطبيق مبادئ الشريعة والقانون الإسلامي في الحياة اليومية العادية، وفقاً لعقيدة صارمة. لتظلّ بذلك المشكلة قائمة في تمثيل الإسلام بشكل صحيح، حيث من غير الممكن تطبيق تعاليم الدين بشكل خاطئ لا يقبل المساومة عبر فرض ممارسات دقيقة للإسلام في السياق الغربي دون أن يُؤدّي ذلك إلى الانفصالية عن المُجتمع الفرنسي.

Influences étrangères, attentats, argent du halal... Les six failles qui empêchent l’organisation de l’islam en France

L’État français tente en vain, depuis un quart de siècle, de façonner sa représentation dans le pays.https://t.co/d9WAQ66YHE

— Le Figaro (@Le_Figaro) February 4, 2025 المال الحلال

اقترح حكيم القروي، أحد أبرز الشخصيات الإسلامية المُعتدلة والإيجابية في فرنسا، مراراً وتكراراً أن تذهب عوائد الطعام الحلال بشكل مباشر لدعم جهود تنظيم الدين الإسلامي في فرنسا.

وذكر أنّ "الأموال المُتداولة لا تذهب إلى حيث ينبغي أن تذهب، أي في مشاريع تدريب الأئمة، وفي دفع رواتب ممثلي الدين، وفي بناء أماكن العبادة (بهدف منع التمويل الخارجي)".

ولكن في الواقع فإنّ الغالبية العظمى من تلك الأموال تذهب إلى مُستثمرين يتحكمون بها وفقاً لأجندات مشبوهة. وأظهر عُمق هذا الخلاف الإضافي مدى الانقسام العميق الذي يسود المُجتمع الإسلامي نفسه في فرنسا بسبب المال الحلال.

مقالات مشابهة

  • ما مقاتلات ميراج الفرنسية التي تسلمتها أوكرانيا؟
  • سفير فرنسا بالقاهرة: باريس تستضيف مؤتمر وزاري ثالث من نوعه حول سوريا
  • الحكومة الفرنسية تنجو من تصويت آخر بحجب الثقة بعد خلاف حول ميزانية 2025
  • الجمعية الوطنية الفرنسية ترفض قرار حجب الثقة عن الحكومة
  • بعد تخطيه لومان… باريس سان جيرمان يبلغ ربع نهائي كأس فرنسا
  • ما هي العقبات التي تمنع تنظيم الإسلام في فرنسا مُنذ ربع قرن؟
  • ملخص أهداف مباراة باريس سان جيرمان ولو مان في كأس فرنسا
  • باريس سان جيرمان يتأهل لربع النهائي بعد الفوز على لو مان بثنائية في كأس فرنسا
  • باريس سان جيرمان يتأهل لدور الثمانية في كأس فرنسا بفوز على لومان
  • تشكيل باريس سان جيرمان الرسمي أمام لو مان في كأس فرنسا