أمهلت تل أبيب 48 ساعة لوقف العدوان.. أنونيموس تخترق منظومات وزارة أمن العدو
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
الثورة نت/
أكدت منصّة إعلامية صهيونية أنّ مجموعة من القراصنة الإلكترونيين نجحت، للمرة الثانية، في اختراق منظومات وزارة الأمن في حكومة الكيان الصهيوني.
وأكّدت المنصّة الإعلامية أنّ مجموعة القراصنة “أنونيموس” وجّهت إنذاراً للكيان الصهيوني لإيقاف العدوان على غزة ضمن مهلة 48 ساعة تحت طائلة نشر المعلومات السرية والملفات الحساسة الموجودة بحوزتها، مشيرةً إلى أنها نشرت وثائق شخصية لموظفي وزارة الأمن، ومن بينها صور هويات.
وسبق أن قامت نفس المجموعة باختراق أنظمة وزارة القضاء في حكومة الكيان الصهيوني ، وتمكنت من الحصول على بيانات خاصة بموظفي الوزارة، ووثائق رسمية.
وتشهد مواقع إلكترونية صهيونية بشكل مستمر، هجمات إلكترونية من قبل متضامنين مع القضية الفلسطينية حول العالم، حيث ذكرت وسائل إعلام صهيونية، العام الماضي، أنّ مجموعة القراصنة الإلكترونيين، “أنونيموس سودان”، شنّت هجوماً إلكترونياً، عبر تعطيل تقديم الخدمة لعدة جهات رسمية.
وأشار الإعلام الصهيوني حينها إلى أنّه بعد انهيار موقع “الموساد” والتأمين الحكومي، تمّ إسقاط مواقع جامعة “تل أبيب”، وشركة المياه الصهيونية “مكوروت”، وصحيفة “جيروزاليم بوست”، بينما أكّدت “أنونيموس سودان” أنّها أسقطت أيضاً المواقع الإلكترونية لهيئة البث “كان” و”إيغد”، و”كلاليت”، وبنك “ديسكونت”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
صحفيون في خان يونس ينظمون وقفة احتجاجية على جرائم العدو الصهيوني
يمانيون../ نظم عشرات الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية على جرائم العدو الصهيوني المتواصلة باستهداف الصحفيين .
وحمل الصحفيون لافتات كُتب عليها: ” أوقفوا قتل حراس الحقيقة، “إسرائيل ” قتلت 208 صحفيين، والتغطية مستمرة”.
بينما رفع الصحفيون الذين ارتدوا بزّات العمل الصحفي، صورة الشهيد الزميل محمود منصور الذي ارتقى أول أمس أثناء تغطيته الميدانية .
ويتعمد العدو الصهيوني استهداف الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة بشكل ممنهج، في محاولة دنيئة لإسكاتهم ومنعهم من نقل الحقيقة للعالم .
وأصبح هؤلاء الصحفيين، الذين يقفون في الخطوط الأمامية لمواجهة القصف والدمار، هدفًا دائمًا للقتل والتهديد .
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي عن ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين منذ بداية حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من 16 شهرًا إلى 208 صحفيين .