الشرطة القضائية بفاس تفك لغز جريمة قتل وتحدد مكان دفن الضحية
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ فاس
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، زوال اليوم الاثنين 22 يوليوز الجاري، من توقيف شخص يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بالقتل العمدي مع سبق الاصرار والترصد وإخفاء معالم الجريمة.
وكانت مصالح الشرطة بمدينة فاس قد توصلت ببلاغ للبحث لفائدة العائلة على خلفية تغيب شخص في ظروف غامضة، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المنجزة عن التوصل لكونه تعرض لاعتداء جسدي قاتل من طرف المشتبه فيه، وذلك لأسباب يجري التأكد حاليا من خلفياتها وملابساتها الحقيقية.
كما مكنت إجراءات البحث المتواصلة في هذه القضية من تشخيص هوية المشتبه فيه وتوقيفه، كما تمت الاستعانة بالكلاب المدربة للشرطة لتحديد مكان دفن جثة الضحية بمنطقة خلاء بضواحي فاس.
وقد تم إيداع جثة الهالك رهن التشريح الطبي بمصلحة الطب الشرعي، فيما تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتحدى السلطة القضائية ويمضي قدمًا في إقالة رئيس الشاباك
أبلغ مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أعضاء الحكومة الإسرائيلية، بعقد جلسة تصويت مساء اليوم الخميس لإقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (شاباك) رونين بار، في خطوة غير مسبوقة تشكل تحديا للمستشارة القضائية وتمثل المرة الأولى التي تقرر فيها حكومة إسرائيلية إقالة رئيس الجهاز الأمني.
وذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن مسودة القرار جاء فيها أن بار سينهي مهامه رسميًا في 20 أبريل المقبل، مستندًا إلى ما وصفه نتنياهو بـ"فقدان الثقة الشخصية والمهنية المستمر" بينهما، وهو ما اعتبر أنه يضر بالحكومة والمنظومة الأمنية.
ويأتي هذا القرار رغم اعتراض المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية جالي بهراف ميارا، التي حذرت من أن إقالة بار تتطلب توصية من لجنة استشارية مختصة وفقًا لقرار وزاري صادر عام 2016، وهو ما تجاهلته الحكومة عبر تضمين بند في القرار ينص على تجاوز أي قرارات سابقة للحكومات السابقة.
وتصاعدت الاحتجاجات في أنحاء البلاد ضد قرار الإقالة، حيث يخشى المنتقدون من أن تكون جزءًا من تحركات أوسع لتعزيز قبضة نتنياهو على المؤسسات الأمنية.
ومن جهته، أكد بار عزمه الاستمرار في منصبه إلى حين استعادة جميع الرهائن المحتجزين في غزة، وإتمام التحقيقات الأمنية الحساسة التي يجريها الجهاز، في إشارة محتملة إلى التحقيقات التي قد تطال مكتب رئيس الوزراء.
اقرأ أيضاًحماس: نطالب الأمم المتحدة بالعمل الجاد لمحاسبة حكومة نتنياهو على جرائمها فى غزة
مصطفى بكري: تصريحات نتنياهو كانت تنذر بعودة العدوان على غزة وهو ما تحقق
المعارضة الإسرائيلية تتحالف مع رئيس «الشاباك» ضد مسعى «نتنياهو» لإقالته