أخبارنا المغربية ـــ فاس

تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، زوال اليوم الاثنين 22 يوليوز الجاري، من توقيف شخص يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بالقتل العمدي مع سبق الاصرار والترصد وإخفاء معالم الجريمة.

وكانت مصالح الشرطة بمدينة فاس قد توصلت ببلاغ للبحث لفائدة العائلة على خلفية تغيب شخص في ظروف غامضة، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المنجزة عن التوصل لكونه تعرض لاعتداء جسدي قاتل من طرف المشتبه فيه، وذلك لأسباب يجري التأكد حاليا من خلفياتها وملابساتها الحقيقية.

كما مكنت إجراءات البحث المتواصلة في هذه القضية من تشخيص هوية المشتبه فيه وتوقيفه، كما تمت الاستعانة بالكلاب المدربة للشرطة لتحديد مكان دفن جثة الضحية بمنطقة خلاء بضواحي فاس.

وقد تم إيداع جثة الهالك رهن التشريح الطبي بمصلحة الطب الشرعي، فيما تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

البيئة الحاضنة تحاصر حزب الله بالدعاوى القضائية

كتب الان سركيس في" نداء الوطن":الامور بدأت تأخذ طابعاً اعتراضياً واسعاً داخل البيئة الشيعية منذ وقف إطلاق النار واكتشاف حجم الكارثة التي حلّت بالمجتمع الشيعي. وفي هذا الإطار، تشير المعلومات إلى تقديم عدد لا يستهان به من أبناء الطائفة الشيعية في الجنوب دعاوى قضائية ضدّ "حزب اللّه".


في التفاصيل، ينتمي من تجرّأ على هذا الأمر إلى البيئة الحاضنة لـ "حزب الله"، منهم من يقيم في الجنوب، وبعضهم من أهل الجنوب مقيمون في الخارج، والبعض منهم كان يرسل المساعدات، وبعد سريان وقف إطلاق النار، توجّهوا إلى المحاكم الجنوبية ورفعوا دعاوى بحقّ "حزب اللّه" بتهمة تخزين الصواريخ والأسلحة والذخائر تحت المباني السكنية وبين المدنيين، وحفر أنفاق في البلدات مرّت تحت منازلهم من دون علمهم، ما أدّى إلى استهدافها وتدميرها.


لا يزال قسم من السلطة القضائية يعمل تحت تأثير نفوذ "حزب اللّه"، وقد رُفضت معظم الدعاوى بحقّه "لأنها قُدّمت أمام القاضي المنفرد في الجنوب، وكان الجواب القضائي بعدم اختصاصه بمثل هذه الدعاوى، لذلك سيتقدّم قسم من الأهالي بدعاوى على "الحزب" أمام النيابات العامة بعد استشارة عدد من الحقوقيين.


قد تصل هذه الدعاوى إلى نتيجة أو لا، لكن الأساس هو كسر حاجز الخوف لدى البيئة الحاضنة لـ "حزب الله" وأهالي الجنوب، فالكوارث التي تسبّبت فيها حرب الإسناد والحرب الأخيرة حلّت دماراً هائلاً على أهالي المنطقة ولا يوجد من يعوّض عليهم، حتى الوعود التي قطعها الأمين العام لـ "الحزب" الشيخ نعيم قاسم، هي تعويضات رمزية لا تضاهي حجم الدمار، بسبب شح أموال "الحزب" لإعادة الإعمار، على عكس ظروفه المادية الوفيرة في "حرب تموز"،  وكان أشار قاسم في إطلالته الأخيرة إلى أن الإعمار مسؤولية الدولة بالتعاون مع الدول الصديقة، ولم يذكر أي مساعدات من إيران لإعادة الإعمار عكس ما حصل العام 2006، والجميع يعرف أن الدولة اللبنانية مفلسة ولا مساعدات لإعادة الإعمار قبل تسليم السلاح.
 

مقالات مشابهة

  • وفاة الضحية الخامسة في حادث تصادم سيارتين وتوك توك بكفر شكر
  • وفاة الضحية الخامسة في حادث طريق كفر شكر
  • ديالى تفتح ملف مافيات الأحزمة الخضراء وتحدد ثلاثة مسارات مباشرة
  • المجلس الأعلى للسلطة القضائية يحيل 55 قاضيا على المجلس التأديبي
  • البيئة الحاضنة تحاصر حزب الله بالدعاوى القضائية
  • «النصب أونلاين».. كيف يسقط الضحية في فخ المستريح الإلكتروني؟
  • أشلاء الضحية تناثرت في كل مكان.. ننشر حيثيات حبس أحمد فتوح (خاص)
  • اعتقال شخص قرب القدس مع البحث عن آخر إثر بلاغات عن عملية محتملة
  • الوالي الجامعي نوض العافية فمشاريع المونديال بفاس و والي طنجة يحطم الأرقام في النوم العميق
  • شرطة دبي تلتقي قاطني منطقة بر دبي