تاق برس:
2025-03-16@20:53:08 GMT

نظرة حول “حلبة” الانتخابات الأمريكية

تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT

نظرة حول “حلبة” الانتخابات الأمريكية

تاق برس-قال إستطلاع لشبكة سي بي إس إن 39% من الناخبين الديمقراطيين يقولون إن انسحاب بايدن جعلهم أكثر حماسا للانتخابات.

ووفق الإستطلاع فإن 83% من الناخبين الديمقراطيين يؤيدون قرار بايدن الانسحاب من الانتخابات، وحسب هذه المؤشرات الأولية فإن الديمقراطيين سعداء للغاية بسبب ترشح كامالا هاريس لمنصب الرئيس بدلا من الرئيس الحالي جو بايدن الذى أعلن إنسحابه من الترشح لدورة رئاسية جديدة.

وعلى الرغم من أن ترمب في نظر البعض مهرجا، فإنه محارب من نواحٍ عدة وهو عنيد بالكامل، ومما يؤسف له أنه ليس لديه أي أخلاقيات سياسية ويعد ذلك مأساة مضاعفة لرجل قد يصبح مجددا رئيسا لأقوى دولة في العالم.

لأن المسؤوليات التي يضطلع بها أكثر من مسؤوليات أي فرد أخر، عدا أعضاء حزبه المحافظين فيما يقومون به من إذعان إستثنائي له، للحد الذي جعل العديد من مرتادي المؤتمر الوطني العام للحزب الجمهوري يقومون بوضع ضمادات مؤقتة على أذانهم تشبه تلك التى يضعها ترمب على أذنه بسبب إصابته فيها إثر محاولة الإغتيال التى تعرض لها قبل عدة أيام تضامنا معه..

وفي ظل الدعم الكبير والتأييد الذي وجدته هاريس من حكام الولايات الديمقراطيين، أعتقد أننا سنشهد سباقا شرس نحو البيت الأبيض، بسبب إعلان رؤساء الحزب الديمقراطي في 50 ولاية، دعمهم لترشح النائبة الحالية للرئيس كامالا، هذا بالإضافة للدعم الذي تلقته من رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي.

صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية ذكرت أيضا، أن حملة الديمقراطيين للرئاسة تلقت تبرعات ب 47 مليون مليون دولار بعد إنسحاب بايدن.

وهذا يعطي مؤشر واضح على أن الديمقراطيين يريدون إختيار شخصية قوية تستطيع مجابهة ترمب في المعركة الإنتخابية، وليس مجرد رجل يتلعثم عند أول إشارة خطر كما حدث في المناظرة التى جرت بين ترمب وبايدن، والتى كانت بإعتقادي القشة التى قسمت ظهر الديمقراطيين، في أداء مرشحهم بايدن، بالطبع دون أن ننسى تراكمات كثيرة وشكوك تحوم حول صحته وأداءه بشكل عام.

فريق حملة هاريس مرشحة الديمقراطيين للرئاسة، أيضا أعلن أن صندوق الحزب يتوفر حاليا على نحو ربع مليار دولار تم جمعها، وهو ما ما وصفه فريق الحملة بالتدفق التاريخي ويمثل الدعم والشعبية والحماس الذي سيحقق لهم النصر في الإنتخابات.

المؤكد أن الإنتخابات المقبلة وفقا للظروف الحالية في الولايات المتحدة غير العادية، تتطلب من مرشحي الحزبين الديمقراطي والمحافظين بذل كل ما في وسعهم لإقناع الناخب الأمريكي.

الرئيس الامريكيترامب

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الرئيس الامريكي ترامب

إقرأ أيضاً:

ترامب يجتمع بشركات النفط الأمريكية وسط الحرب التجارية

يستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للاجتماع مع كبار المسؤولين التنفيذيين في قطاع النفط في البيت الأبيض الأسبوع المقبل، بينما يضع خططاً لتعزيز الإنتاج المحلي من الطاقة، في وقت يزداد فيه قلق القطاع بشأن تراجع أسعار النفط وحالة عدم اليقين المرتبطة بالرسوم الجمركية.

يُعد هذا الاجتماع الأول لترمب مع مجموعة كبيرة من قادة النفط والغاز منذ توليه منصب الرئيس وإنشاء المجلس الوطني لهيمنة الطاقة المستحدث في الولايات المتحدة، الذي يهدف إلى توجيه سياسات القطاع. كشف أشخاص مطلعين على الأمر عن الاجتماع، لكنهم طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم لأنه لم يُعلن عنه رسمياً.

من المتوقع أن يحضر الاجتماع قادة بعض أكبر شركات النفط في البلاد، بما فيها أعضاء من أكبر مجموعة تجارية في القطاع، معهد البترول الأميركي. كما سيحضر الاجتماع وزير الداخلية دوغ بورغوم، رئيس المجلس الوطني لهيمنة الطاقة في إدارة ترمب، وكريس رايت، وزير الطاقة ونائب رئيس المجلس.

سياسة النفط في الولايات المتحدة

يعتبر هذا الاجتماع، مثل اجتماعات ترامب مع قادة القطاعات الأخرى، فرصة لمناقشة أولويات السياسة مع بداية فترة ولايته الثانية.

 كان ترمب قد عقد اجتماعات مشابهة خلال فترته الرئاسية الأولى، بما في ذلك لمناقشة الانهيار الكبير لأسعار النفط نتيجة لوباء كورونا والصراع على حصة بالسوق بين روسيا والسعودية.

يميل ترامب إلى إظهار إعجابه بثروة الولايات المتحدة الأميركية من النفط والغاز، إذ يطلق عليها بشكل متكرر "الذهب السائل"، وقاد زعماء القطاع، بمن فيهم الملياردير هارولد هام من شركة "كونتيننتال ريسورسز" (Continental Resources) وكيلسي وارن من شركة "إنرجي ترانسفير"، حملته الانتخابية خلال 2024.

أطلق ترمب بالفعل سلسلة تغييرات في السياسة تهدف إلى زيادة الطلب على النفط والغاز، بينما يسعى أيضاً إلى جعل إنتاج هذه الوقود الأحفوري أسهل وأقل تكلفة. تعد هذه الجهود جزءاً من حملته الأكبر لـ"تحقيق الهيمنة الأميركية في الطاقة".

رغم ذلك، ربما تتعارض جهود الرئيس لزيادة إنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة مع السعي لخفض أسعار الطاقة، وهو تحذير يثيره قادة القطاع بشكل متزايد. أوضح هام أن الأسعار المرتفعة -حوالي 80 دولاراً للبرميل- ضرورية لإطلاق العنان لجزء من الإنتاج.

أسعار النفط وكلفة الإنتاج

يحوم سعر خام غرب تكساس الوسيط، المرجع الأميركي، حول 67 دولاراً للبرميل، ويشهد السعر تراجعاً مرتبط بزيادة الإنتاج من قبل تحالف "أوبك+" والمخاوف من ضعف الطلب في الصين.

قال هارولد هام، الملياردير ورئيس "كونتيننتال ريسورسز"، لتلفزيون بلومبرغ أمس الأول: "هناك العديد من الحقول التي وصلت إلى نقطة يصعب فيها الحفاظ على انخفاض تكلفة الإمدادات. عندما تكون أسعار النفط أقل من 50 دولاراً - المستوى الذي تروج له الإدارة الأميركية- فإنك تصبح تحت النقطة التي ستتمكن عندها مواصلة العمل بمقولة "احفر، يا عزيزي، احفر".

رحب ترمب بانخفاض أسعار النفط وقال إن تقليص تكاليف الطاقة سيخفف الضغط على المستهلكين الأميركيين. وأثناء حملته الانتخابية، تعهد بخفض أسعار الطاقة إلى النصف، وهو هدف طموح يقول المحللون إنه قد يعني أن العديد من المنتجين الأميركيين قد لا يستطيعون تحمل تكاليف الاستمرار في الحفر.

قالت بيثاني ويليامز، المتحدثة باسم معهد البترول الأميركي: "وضعت أجندة الطاقة الخاصة بالرئيس ترمب بلادنا على المسار نحو الهيمنة على الطاقة. نحن نقدر الحصول على فرصة مناقشة كيف أن النفط والغاز الأميركيين يقودان النمو الاقتصادي ويقويان أمننا الوطني ويدعمان المستهلكين، مع الرئيس وفريقه".

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار المنتجات الأميركية بسبب الحرب التجارية التي أطلقها ترمب
  • شاهد بالفيديو.. بعد الخلاف الذي نشب بينهما.. شيبة ضرار يوجه رسائل هامة للقائد “كيكل” والناشط البارز “الإنصرافي”
  • فك الخلاف ما بين تحالف السودان التأسيسي و”الديمقراطيين السودانيين” والدعم السريع
  • مرونة اقتصادية ونمو “غير النفطي”.. «ستاندرد آند بورز» ترفع تصنيف السعودية الائتماني إلى «A+»
  • سخرية واسعة من تحركات المرتزقة لاستغلال “العقوبات الأمريكية”
  • قسم الغاز في معمل “سادكوب” بانياس يستأنف عمله بعد التوقف الذي نتج عن هجمات فلول النظام البائد.
  • ترامب يجتمع بشركات النفط الأمريكية وسط الحرب التجارية
  • تقرير أمريكي: إدارة ترامب تواجه نفس الخيار الذي أربك بايدن بشأن إنهاء تهديد الحوثيين بالبحر الأحمر (ترجمة خاصة)
  • “ستاندرد آند بورز” ترفع تصنيف المملكة الائتماني عند “A+” مع نظرة مستقبلية “مستقرة”
  • ‏وزير المالية الفرنسي: تهديدات ترمب بزيادة الرسوم الجمركية على بعض السلع “حرب حمقاء”