مرصد الأزهر يحذر من خطورة امتلاك حركة الشباب في الصومال للسلاح
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن وسائل إعلام محلية أفادت بأن أكثر من 80 عنصرا من حركة الشباب الإرهابية قتلوا في عملية عسكرية مشتركة نفذها الجيش الوطني بالتعاون مع قوات إقليم جوبالاند الواقع في جنوب الصومال، وذلك بعدما هاجم عناصر الحركة قواعد الجيش في كل من: بولو حاجي، وبار سنغوني، وهربولي بمحافظة جوبا السفلى.
وأسفرت العملية العسكرية عن تكبد الحركة الإرهابية خسائر فادحة في الأرواح، فضلًا عن مصادرة كميات كبيرة من الأسلحة.
بدوره، أشاد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، بالتفاني الذي أبدته القوات المسلحة في مواجهة الإرهابيين الذين هاجموا منطقتي بولو حاجي وهربولي، مؤكدًا أن هذا النجاح يعكس قوة وكفاءة القوات المسلحة وجهود الحكومة في إعادة بنائها.
بيام مرصد الأزهركما أكد الرئيس الصومالي على أهمية التضامن والتكاتف بين الجيش والشعب لتحرير البلاد من إرهاب «الشباب». وقال في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية (صونا): «إن الهزيمة الساحقة التي تعرض لها عناصر الشباب في منطقتي بولو حاجي وهربولي هي علامة على زوال الظلام، وإشارة إلى أن أبطال القوات المسلحة قادرون على تحرير أي منطقة يختبئ فيها الإرهابيون».
وفي هذا الصدد، أشاد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بالجهود المتواصلة للحكومة الصومالية في مواجهة حركة الشباب الإرهابية، مناديًا بمزيد من التعاون وتضافر الجهود بين القوات الحكومية والشعب الصومالي في سبيل تطهير البلاد من العناصر الإرهابية التي تسببت في عقود من الخراب والدمار وترويع الآمنين.
كما جدّد المرصد تحذيره من خطورة امتلاك الحركة والمليشيات المسلّحة في الصومال وغيرها من أنحاء القارة الإفريقية للسلاح، حيث تعاني القارة من فوضى امتلاك ونقل الأسلحة بما يجعل الاستقرار الأمني في خطر دائم، ويمنح التنظيمات الإرهابية والمليشيات المسلّحة فرصة للبقاء والظهور بين الحين والآخر.
اقرأ أيضاًمرصد الأزهر: الاحتلال مازال يرتكب جريمة تعد الأبشع على مدار القرن الـ 21
مرصد الأزهر يدين هجوم النيجر: جماعات الإرهاب تنتهز الفرصة لتهديد السلم العام
بعد استهداف مقهى بالعاصمة الصومالية.. مرصد الأزهر يحذر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحكومة الصومالية حركة الشباب الإرهابية مرصد الأزهر لمكافحة التطرف القوات الصومالية مرصد الأزهر
إقرأ أيضاً:
أبرزهم الإخواني محمود فتحي.. مصر تدرج القيادات الإرهابية الهاربة في سوريا على قوائم ترقب الوصول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة العربية الحدث، عن مصادر مطلعة، بإعداد السلطات الأمنية والقضائية المصرية قائمة بأسماء عناصر مصرية موجودة في سوريا ضمن التنظيمات الإرهابية المسلحة هاربين منذ سنوات من أحكام قضائية في مصر .
وأضافت قناة الحدث عن قيام القاهرة بإدراج أسماء العناصر المصرية ضمن التنظيمات المسلحة في سوريا على قوائم الترقب والوصول للانتربول الدولي فيما صنفت الأجهزة الأمنية بالقاهرة العناصر المصرية المسلحة بسوريا "شديدي الخطورة".
وأشارت المصادر إلى أن العناصر المصرية الموجودة ضمن فصائل مسلحة ستحصل على الجنسية السورية خلال أسابيع علما بأن العناصر المصرية الهاربة من مصر الموجودة في سوريا بينهم مطلوبون على ذمة قضايا إرهابية وتضمنت قائمة الأجهزة الأمنية المصرية أسماء كانت ضمن صفوف تنظيمات ارهابية كداعش وفصائل أخرى .
فيما أثار ظهورالقيادي الارهابي الاخواني محمود فتحي المتهم الرئيسي في اغتيال النائب العام المصري الراحل هشام بركات سنة 2015 وهو يقف جنبا الى جنب مع قائد هيئة تحرير الشام احمد الشرع المعروف بأبومحمد الجولاني جدلا واسعا في الداخل المصري.
ولا تزال تطرح الكثير من التساؤلات حول العلاقة بين قيادات متطرفة في جماعة الاخوان المصرية التي تصنفها القاهرة ودول عربية منظمة إرهابية محظورة وهيئة تحرير الشام التي تصنف كذلك إرهابية.
وهذا القيادي المحكوم عليه بالإعدام في قضية اغتيال النائب العام المصري السابق كما انه من قيادات حركة حازمون التي أسسها حازم صلاح ابواسماعيل وتتهم بالوقوف وراء العديد من العمليات الإرهابية بعد سقوط نظام الاخوان في 2013.
الجدير بالذكر ان محمود فتحي دعم العنصر الارهابي هشام عشماوي الذي حكم عليه بالإعدام في مصر بعد القبض عليه في ليبيا اثر تورطه في العديد من العمليات الإرهابية كما كان له دور بارز في حصار مدينة الإنتاج الإعلامي والمحكمة الدستورية العليا خلال الاحتجاجات التي شهدتها مصر بعد ثورة يناير 2011.
وأقام محمود فتحي في منفاه في تركيا ويبدو أنه ربط علاقات مع قيادات سورية موالية لأنقرة مرتبطة بهيئة تحرير الشام ما فتح الباب له للقاء الجولاني.