عوض يتفقد سير العمل في مشروع محطة الكهرباء الجديدة بصعدة
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
الثورة نت|
تفقد محافظ صعده محمد جابر عوض اليوم سير العمل بمشروع محطة الكهرباء الجديدة للمحافظة.
واستمع من مدير كهرباء منطقة صعدة أحمد فايع والقائمين على المشروع، إلى شرح عن أعمال تركيب مشروع المحطة المكونة من مولدات وخزانات محروقات، يستفيد منها ثمانية آلاف مستفيد من المواطنين وأصحاب المحال التجارية والورش ومخازن التبريد وآبار المياه.
وطاف المحافظ عوض ومعه وكيل المحافظة محمد البعداني بمختلف أقسام المحطة ومراحل وخطوات تجهيزها والقدرة التوليدية لها وأهم احتياجات ومتطلبات استكمال تنفيذ المشروع الذي سيعمل على تحسين إنتاج الطاقة الكهربائية لمركز المحافظة وضواحيها.
وأكد محافظ صعدة الحرص على إنجاز المشروع للحصول إنتاج عالي من الطاقة الكهربائية من المحطة بمولداتها الجديدة.
ووجه إدارة منطقة كهرباء المحافظة بإصلاح المولدات القديمة التي خرجت عن الخدمة بسبب الاستهداف المباشر لطيران العدوان الأمريكي، السعودي الإماراتي وإعادة تأهيلها، مشدداً على ضرورة إصلاح المولدات الكهربائية الخارجة عن الخدمة في أسرع وقت ممكن.
وأشار المحافظ عوض إلى أن قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ستعمل بالتعاون مع مكتب الكهرباء على كل ما من شأنه تحسين مستوى أداء المحطة وتوفير الاحتياجات والمستلزمات لتسيير عملها .. معرباً عن شكره للعاملين بمشروع المحطة الجديدة ومكتب الكهرباء ودورهم في خدمة المحافظة وتوفير خدمة الطاقة الكهربائية بصورة مستمرة.
وتطرق إلى أن محافظة صعدة كانت هدفاً عسكرياً لتحالف العدوان الأمريكي، السعودي، الإماراتي الذي استهدف على مدى الأعوام الماضية، البنية التحتية للمحافظة وفي مقدمتها محطة الكهرباء وأخرجها عن الخدمة بصورة كلية.
رافقه خلال الزيارة نائب مدير كهرباء المحافظة عبدالاله الحاكم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صعدة محطة الكهرباء
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يتابع مستجدات تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية
التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي بالعاصمة السعودية الرياض لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون والشراكة في مجالات الطاقة، وفتح آفاق جديدة في مجالات تخزين الكهرباء والطاقات المتجددة والوقوف على مستجدات تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين البلدين.
استقرار الشبكة الكهربائيةتناول اللقاء أوجه التعاون بين مصر والسعودية في مجال الكهرباء، والاستفادة من الخبرات السعودية في مشروعات تخزين الكهرباء بتقنية البطاريات المستقلة، وما حققته من استقرار للشبكة الكهربائية ودورها في تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء وتحقيق مرونة في النظام الكهربائي داخل المملكة، وتم التطرق إلى العدادات الذكية وأنظمتها التقنية ووسائل الاتصال الخاصة بها والتحول الرقمي على طريق تحويل الشبكة من نمطية إلى شبكة ذكية تكون قادرة على استيعاب القدرات الهائلة من الطاقات المتجددة، وكذلك مشروع الربط الكهربائي بين شبكتي الكهرباء في البلدين بهدف التبادل المشترك للطاقة في إطار الاستفادة من اختلاف أوقات الذروة وزيادة الأحمال في الدولتين، لتعظيم العوائد وحسن إدارة واستخدام الفائض الكهربائي وزيادة استقرار الشبكة الكهربائية في مصر والسعودية.
تعزيز البنية التحتية الكهربائيةوشمل اللقاء التباحث حول فتح آفاق جديدة وزيادة الاستثمارات الخاصة في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة والجهود المشتركة للاستثمار في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، في إطار سياسة الدولتين وخطط العمل التي تستهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم التعاون في مجال نقل وتبادل الخبرات الفنية والتقنيات الحديثة في مجالات توليد ونقل وتوزيع الكهرباء.
وقام الدكتور محمود عصمت بجولة ميدانية تفقد خلالها العديد من مشروعات بطاريات التخزين المستقلة، واستمع إلى شرح تفصيلي حول القدرات التخزينية الحالية والمستقبلية ودورها في استقرار الشبكة والتغذية الكهربائية وضمان استمرارية التيار الكهربائي في ظل التوجه نحو الاعتماد على الطاقات المتجددة وتم التوافق حول التعاون وسبل دعم وتسهيل تنفيذ التوجه المشترك بإقامة مشروعات الطاقة وتعزيز البنية التحتية الكهربائية.
تعظيم العوائد من الموارد الطبيعية المتاحةوأشاد «عصمت» بالتعاون بين الدولتين والجهود المبذولة لتعزيز سبل الشراكة في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة والتي تعد نموذجا لتحقيق الفائدة المشتركة وتعظيم العوائد من الموارد الطبيعية المتاحة، خاصة في مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مشيرا إلى خطط المملكة لتنفيذ مشروعات لتخزين الكهرباء بقدرات تصل إلى 26 جيجاوات و48 جيجاوات بحلول عام 2030، وكذلك الشراكة الاستراتيجية بين مصر والسعودية لتحقيق أمن الطاقة والتوجه نحو الاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة.
وأوضح أن هناك جهود كبيرة من قبل جميع الأطراف للانتهاء من مشروع الربط الكهربائي المصري السعودي وبدء التشغيل والربط على الشبكة الموحدة مطلع الصيف المقبل، وفي سبيل تحقيق ذلك فإن هناك فريق عمل تم تشكيله ويواصل عمله لتذليل كل العقبات لضمان الالتزام بالجدول الزمني لإنهاء أعمال المشروع.
كما أكد أن تشغيل هذا المشروع العملاق سيفتح المجال أمام مشروعات عديدة أخرى خلال المرحلة المقبلة في إطار سياسة التوسع في مشروعات الطاقة النظيفة وخفض انبعاثات الكربون والحد من استخدام الوقود الأحفوري.