الثورة/..

قالت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” أنها التقطت صورة لانفجار بلازما داكن على الشمس، والذي لديه فرصة بنسبة 60% للتسبب في انقطاع التيار الكهربائي على الأرض هذا الأسبوع.
وأصدرت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي “NOAA” تنبيها يحذر من أن نبضة البلازما المظلمة هذه قد تؤدي إلى “تقلبات في شبكة الطاقة”.


وبحسب وكالة “ناسا”، أظهرت لقطات ناسا من مرصد ديناميكيات الطاقة الشمسية التابع لها سحابة داكنة من التوهج الشمسي تنفجر من الشمس، مما يخلق ما يشبه الدخان الأسود عندما انطلقت هذه البلازما شمالا فوق سطح الشمس.
وقالت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي: “هناك احتمال بنسبة 60% لحدوث المزيد من التوهجات الشمسية من المستوى المتوسط أو الفئة M خلال الـ24 ساعة القادمة، وفرصة بنسبة 15% لحدوث توهجات أكثر تطرفا من الفئة X، والتي قد تؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي في جميع أنحاء العالم”.
وهذا التوهج الشمسي الأخير من الفئة M، اندلع من منطقة البقع الشمسية المسماة AR3757، وعلى وجه التحديد، كان التوهج من فئة M1 والذي يقع عند الطرف الأدنى من مقياس من عشر نقاط ضمن نطاق M المتوسط، وتنقسم التوهجات الشمسية إلى أربع فئات حسب شدتها: التوهجات الشمسية من الفئة X هي الأكثر شدة، تليها M وC والأضعف B.
وتشع مشاعل X وM فقط طاقة قوية بما يكفي للتأثير على الأرض، حيث يمكن لنبضاتها الكهرومغناطيسية أن تسبب انقطاعات في الاتصالات والكهرباء.
وحذر الخبراء من أن الأرض مهيأة لمواجهة المزيد من العواصف الشمسية الشديدة خلال العام المقبل.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

عطارد في أقصى استطالة له.. ظاهرة فلكية تُزين الوطن العربي

قال الدكتور أشرف تادروس، رئيس قسم الفلك السابق‏ لدى ‏المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن سماء مصر والوطن العربي تشهد ظاهرة فلكية نادرة غدًا وهي استطالة كوكب عطارد ليكون أقرب الكواكب إلى الشمس.

عطارد يحتضن النجم ريجولس في مشهد بديع .. الليلة عطارد في أقصى استطاله له.. ظاهرة فلكية تُزين سماء مصر الليلة


وأضاف تادروس، عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي"الفيس بوك"، أن كوكب عطارد  (أقرب الكواكب إلى الشمس/ مرسال الآلهة) يصل إلى أقصى استطالة غربية له من الشمس تبلغ 18 درجة تقريبًا، وهذا الوقت هو أفضل وقت لمشاهدة عطارد وتصويره لأنه سيكون في أعلى نقطة له فوق الأفق في السماء الشرقية فجرا قبل شروق الشمس مباشرة إلى أن يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.
وذكر، أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عموما هي البعيدة عن التلوث الضوئي مثل البحار والحقول والصحاري والجبال، فليس هناك علاقة بين اصطفاف الكواكب واقتراناتها في السماء بحدوث الزلازل على الأرض ، فلو كان ذلك صحيحا لتم اكتشافه من قبل الفلكيين منذ مئات السنين.
وأفاد، ليس هناك علاقة بين حركة الاجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك بل من التنجيم، فهو من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه، فلو كان التنجيم علما لكنا نحن الفلكيين أٓولى الناس بدراسته.
وتابع، مشاهدة الظواهر الفلكية ممتعة ويحبها الهواة لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء السماء وخلوها من السحب والغبار وبخار الماء، مشيرًا إلى أن الظواهر الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض ، أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على عين الإنسان لأن النظر إلي الشمس بالعين المجردة عموما يضر العين كثيرًا.

مقالات مشابهة

  • قطع التيار الكهربائي عن 6 مناطق بمدينة الواسطى ببني سويف
  • علماء الفلك يرصدون “شراع” ناسا الشمسي العملاق “يتدحرج” عبر الفضاء
  • يبعُد عن الأرض 260 سنة ضوئية.. القمر يُعانق ألفا العذراء في مشهد بديع
  • شاهد لحظة اصطدام كويكب بالغلاف الجوي للأرض (فيديو)
  • "فلكية جدة": القمر يقترن بكوكب الزهرة الليلة
  • “فلكية جدة”: القمر يقترن اليوم بكوكب الزهرة
  • كويكب بحجم ملعبي كرة قدم يمر بالقرب من الأرض في ظاهرة فلكية نادرة
  • “المقاومة العراقية” تعلن قصف ميناء حيفا.. وأصوات انفجارات شمالي الأردن (شاهد)
  • "العداد مسبق الدفع" الحل السحري لمكافحة سرقة التيار الكهربائي وتحسين كفاءة استهلاك الطاقة
  • عطارد في أقصى استطالة له.. ظاهرة فلكية تُزين الوطن العربي