اتحادات طلبة اليمن في 11 دولة ترفض الحلول الترقيعية وتتوعد بتصعيد مفتوح
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
طالبت اتحادات طلبة اليمن في 11 دولة
"جميع الطلاب والناشطين والصحفيين والإعلاميين وكل الأقلام الحرة والقنوات والمنابر الإعلامية ومنظمات المجتمع المدني داخل اليمن وخارجها إلى التفاعل مع قضايا الطلبة وإيصالها إلى كل من يهمه الأمر".
كماأعلنت اتحادات طلبة اليمن في 11 دولة، رفضها التام لما وصفتها بـ"الحلول الترقيعية وغير المجدية"، مطالبة بصرف كافة المستحقات المتأخرة منذ ما يزيد عن عام كامل، وسط تهديدات بمزيد من التصعيد.
وأعلن بيان مشترك نشرته، الساعات الماضية، اتحادات الطلبة في 11 دولة "إطلاق حملة إلكترونية طلابية في جميع دول الابتعاث والتي ستتبنى خلالها خيارات تصعيدية مفتوحة حتى الاستجابة لكافة مطالب الطلاب".
وشمل البيان اتحادات طلاب اليمن الدارسين في الهند والصين والمغرب وباكستان وتركيا وأندونيسيا وكوبا وألمانيا والمجر والعراق وماليزيا.
وطالب البيان "بسرعة صرف جميع المستحقات المتأخرة للأرباع الثاني والثالث والرابع من العام المنصرم 2023م والأول والثاني والثالث من العام الحالي 2024م دون أي تأخير أو مماطلة".
البيان طالب أيضاً بـ"التحقيق والمحاسبة" بشأن التقصير في دفع مستحقاتهم "والتأخير غير المبرر".
وشدد على "إيجاد حلول عاجلة للمشكلات العالقة باعتماد موفدي الجامعات والوزارات الأخرى وطلاب الاستمرارية، وطلاب التبادل الثقافي الذين لم يستلموا قرار إيفادهم، والمبتعثين الجدد المتواجدين في بلدان الدراسة".
كما طالب بـ"صرف تذاكر الخريجين وتسديد الرسوم وقيمة بدل الكتب وبدل الطباعة المقررة للموفدين وفقاً للقانون، وقبول الطلاب في المساعدات المالية حسب المعايير المعتمدة وإعلان ذلك في صفحة الوزارة".
ولفت البيان إلى ضرورة "عرض كشف بأسماء الطلبة الذين لديهم مستحقات مالية من الحكومة، في بوابة إلكترونية موحدة يتم تحديثها باستمرار في موقع وزارة التعليم العالي الرسمية".
وتفاقمت معاناة الطلبة المبتعثين للدراسة في الخارج، خلال سنوات الحرب، نتيجة عدم انضباط وزارة التعليم العالي والجهات الحكومية المعنية في الحكومة الشرعية، بتسليم مستحقاتهم المالية وغيرها من الالتزامات، ما انعكس على مستوى تحصيلهم العلمي
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
المفتي: استقبال خريجي الأزهر بليبيا في برامج تدريبية.. ونسعى لخدمة جميع المسلمين
استقبل الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، وفدًا من المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بليبيا برئاسة الشيخ أكرم فرج صالح الجراي.
اللقاء تناول تعزيز التعاون في مجال تدريب الطلاب الليبيين على علوم الإفتاء وتأهيلهم لمواجهة التحديات الفكرية.
وأكد فضيلة المفتي خلال اللقاء على عمق العلاقات التاريخية بين مصر وليبيا، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء المصرية تُعد مرجعًا رئيسيًّا للمؤسسات الإفتائية عالميًّا، لما تقدمه من خدمات شاملة في الفتوى والتدريب والتأهيل، إلى جانب جهودها في مواجهة الأفكار المتطرفة وتعزيز قيم الاعتدال والسلام.
كما استعرض فضيلته إدارات الدار المختلفة، مثل إدارة الفتوى الشفوية والإلكترونية، ومركز الإرشاد الأسري، ومركز الإمام الليث بن سعد، الذي يسعى لإحياء التراث الوسطي ومكافحة خطاب الكراهية.
وأبدى المفتي استعداد الدار لاستقبال الطلاب الليبيين ضمن برامجها التدريبية، التي تشمل علوم الإفتاء والعلوم الاجتماعية والإنسانية، مؤكدًا أن الدار تسعى لخدمة جميع المسلمين حول العالم.
من جهته، أشاد الشيخ الجراي بجهود دار الإفتاء المصرية ودورها الرائد في نشر الفكر الوسطي، مؤكدًا أهمية التعاون لتعزيز الفهم الصحيح للإسلام في مواجهة التحديات الفكرية، وتطلعه لمزيد من الشراكات في تدريب وتأهيل الطلاب الليبيين.