مديرة جهاز الخدمة السرية الأمريكية تستقيل على خلفية محاولة اغتيال دونالد ترامب
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
قررت مديرة جهاز الخدمة السرية الأمريكية الاستقالة على خلفية محاولة اغتيال دونالد ترامب، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل.
الرئيس السيسى يطمئن هاتفيًا على ترامب عقب تعرضه لحادث إطلاق النار مارك زوكربيرج: أتعاطف مع ترامب لكن لن أتدخل في السباق الانتخابيجهاز الخدمة السرية الأميركي: الوكالة فشلت في مهمة منع محاولة اغتيال ترامب
وفي سياق متصل، أعلنت مديرة جهاز الخدمة السرية الأميركي كيمبرلي تشيتل، الإثنين، أن الوكالة فشلت في مهمة منع محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب.
وأضافت تشيتل التي تواجه دعوات للاستقالة: "فشلنا"، وذلك أثناء إدلائها بشهادتها أمام لجنة المحاسبة والإشراف التابعة لمجلس النواب الأميركي.
الكرملين: انسحاب بايدن من سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية لا يهمنا
أكدت الرئاسة الروسية (الكرملين)، اليوم الاثنين، أن قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن الانسحاب من السباق الرئاسي لا يهم روسيا، ولا يمكن أن يكون موضوعا ذا أولوية بالنسبة لموسكو.
وقال الكرملين - بحسب موقع "روسيا اليوم" - "إن العلاقات الروسية الأمريكية مهمة جدا، إلا أنها تمر بأسوأ فترة في تاريخها.. ولا نتوقع أي خير من الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها تجاه روسيا"، مشيرا إلى أن تصريحات نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس كانت مليئة بالخطابات "غير الودّية" لروسيا.
وفيما يخص العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، أوضح الكرملين أن المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لا يمكن أن تؤثر على نتيجة العملية العسكرية، بل تؤدي فقط لإطالة أمد النزاع.
مسؤول في البيت الأبيض يوضح حقيقة انسحاب بايدن من الإنتخابات بسبب أسباب طبيةبعد القرار المفاجئ للرئيس الأمريكي الحال “جو بايدن” بشأن إنسحابه من السباق الرئاسي الذي يخوضه أمام دونالد ترامب، قال مسؤول كبير في البيت الأبيض لشبكة "سي إن إن" الأميركية، إن القرار الذي اتخذه الرئيس جو بايدن بالانسحاب من السباق الرئاسي لم يكن له علاقة بأي مشاكل طبية.
وذكر المسؤول الذي لم يتم الكشف عن اسمه، أن بايدن لم يخضع لفحوصات طبية مهمة، بصرف النظر عن الفحوصات اليومية مع طبيبه والتي كان لها علاقة في الأيام الأخيرة بمراقبة تشخيصه بكورونا، ولم تكن الأمور الطبية مشكلة حينها"
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جهاز الخدمة السرية الأمريكية ترامب محاولة اغتيال دونالد ترامب دونالد ترامب أمريكا جهاز الخدمة السریة محاولة اغتیال دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
بايدن والماسونيون السود | حقيقة انضمام الرئيس الأمريكي السابق للجماعة الأخوية بريطانية الأصل
في خطوة مثيرة للجدل، انضم الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن إلى محفل ماسوني أمريكي من أصل أفريقي بصفته ماسونيًا رئيسيًا، رغم إعلانه انتماءه للكاثوليكية. وتمت مراسم التنصيب في محفل الأمير الكبير في ساوث كارولينا قبل يوم واحد فقط من مغادرته منصبه.
وفي بيان أصدرته المنظمة في نهاية الأسبوع الماضي، والذي بدأ تداوله يوم الجمعة، أكد المحفل أن بايدن حصل على "عضوية الماسونية مع مرتبة الشرف الكاملة". وقد ترأس حفل التنصيب رئيس المحفل، فيكتور سي ميجور، الذي منح بايدن هذا اللقب رسميًا.
وفي تعليق على الحدث، أوضح البيان أن "أن تكون ماسونيًا يعني أن تكون جزءًا من جماعة أخوية مكرسة للنمو الشخصي وخدمة الآخرين والسعي وراء المعرفة والحقيقة"، مضيفًا أن مسيرة بايدن تعكس القيم الأساسية التي تسعى الجماعة إلى تعزيزها.
أصول الماسونية وتأثيرها التاريخي
تُعَدُّ الماسونية واحدة من أقدم الجماعات الأخوية في التاريخ الحديث، حيث يعود أصلها إلى القرن الخامس عشر، لكنها تطورت بشكلها الحديث في بريطانيا أوائل القرن الثامن عشر. وسرعان ما توسعت لتشمل مفكرين بارزين ومعارضين دينيين وخبراء في السحر والتنجيم، إضافةً إلى نخبة رجال الأعمال والسياسة في أوروبا والولايات المتحدة.
ويُذكر أن نحو 14 رئيسًا أمريكيًا كانوا أعضاء في المحافل الماسونية، بمن فيهم جورج واشنطن، أول رئيس للولايات المتحدة، مما يعكس النفوذ القوي لهذه الجماعة في الأوساط السياسية الأمريكية.
تناقض عضوية بايدن مع العقيدة الكاثوليكية
رغم أن بايدن لم يعلن بشكل رسمي عن انضمامه إلى الماسونية في محفل برينس هول، إلا أن هذه الخطوة تثير تساؤلات حول تعارضها مع إيمانه الكاثوليكي.
ففي عام 1738، أصدر البابا كليمنت الثاني عشر مرسومًا يحظر على الكاثوليك الانضمام إلى الجماعات الماسونية، وظل هذا الحظر ساريًا لعدة قرون. حتى عام 1983، حينما أعاد الفاتيكان التأكيد على موقفه، مشددًا على تحريم الانضمام إلى "المنظمات التي تتآمر ضد الكنيسة"، دون الإشارة المباشرة إلى الماسونية.
وفي ذلك الوقت، صرّح الكاردينال جوزيف راتزينجر، الذي أصبح لاحقًا بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر، بأن "المؤمنين الذين ينضمون إلى الجمعيات الماسونية هم في حالة من الخطيئة الجسيمة ولا يجوز لهم تناول القربان المقدس".
تداعيات انضمام بايدن إلى الماسونية
انضمام بايدن إلى الماسونية يفتح الباب أمام نقاشات واسعة حول تأثير هذه العضوية على صورته السياسية والشخصية، خاصة لدى الناخبين الكاثوليك. ورغم أن الماسونية لا تعد منظمة سياسية بشكل مباشر، فإن ارتباطها بالتاريخ السياسي الأمريكي يجعل الأمر محط أنظار العديد من المراقبين.
يبقى السؤال المطروح: هل ستؤثر هذه الخطوة على إرث بايدن السياسي، أم أنها مجرد انتماء رمزي لا يحمل تداعيات حقيقية على مستقبله وشعبيته؟