ظروف الأسرى الفلسطينيين تزداد سوءًا بسبب حكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أكد الدكتور أشرف العجرمي، وزير شؤون الأسرى الفلسطينيين السابق، إنه منذ تولي بنيامين نتنياهو رئاسة الحكومة الإسرائيلية الجديدة، وضم كل من بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن جفير إليها، بدأت ظروف الأسرى في السوء والتعقيد.
وقال “ العجرمي” خلال تصريحاته فضائية “ القاهرة الإخبارية”، اليوم الثلاثاء، إن بن جفير زعيم لحركة من حركات الصهيونية الدينية، وعنصري متطرف ومجرم، بدء بسياسة التنكيل والتضييق على الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين طالت كل مناحي الحياة.
وأضاف أن التضييق شمل تقليص كميات المياه وزيارات الأهل، والأكل المقدم، والعزل ومنع الضوء والشمس عنهم، بجانب الضرب والتنكيل بشكل قاس ومؤلم سواء في الذهاب إلى المستشفيات أو المحاكم، وهو شيء لم تشهده الحركة لا سيما إلا في بدايات عمليات الاعتقال في عام 1967.
وواصل العجرمي أنه : "الآن ما تشهده الحركة الأسيرة في ظل سياسة بن جفير، وسياسة الحكومة الحالية ازداد تفاقما وخطورة بعد حرب غزة، حيث اعتقل أعداد كبيرة من المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة، هؤلاء الذين اعتقلوا تحديدا تمارس ضدهم كل أشكال التنكيل بما فيها القتل، وهناك شواهد بأن ما تم اعتقالهم يصل إلى أكثر من 30 معتقلا قد قتلوا خلال عملية الاعتقال".
مصادر طبية: 21 شهيدًا نقلوا إلى مجمع ناصر في خان يونس
وفي سياق متصل، أفادت مصادر طبية لوسائل الإعلام العربية أن 21 شهيدًا قد نقلوا إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس منذ صباح اليوم، نتيجة الهجمات الإسرائيلية المستمرة على مناطق مختلفة في قطاع غزة.
وقالت المصادر إن مجمع ناصر الطبي استقبل هذا العدد الكبير من الشهداء في فترة زمنية قصيرة، مما يشكل ضغطاً هائلاً على النظام الصحي في المنطقة. وأشارت إلى أن معظم الشهداء سقطوا نتيجة قصف جوي وصاروخي مكثف على الأحياء السكنية في خان يونس.
وأضافت المصادر أن المستشفى يعمل بأقصى طاقته لتقديم الرعاية الطبية اللازمة للجرحى والمصابين، إلا أن النقص الحاد في الإمدادات الطبية والموارد يجعل من الصعب تلبية جميع الاحتياجات. وأوضحت أن الأوضاع الإنسانية في القطاع تتدهور بشكل متسارع، مع تصاعد عدد الضحايا والجرحى.
ودعت المصادر إلى تحركات عاجلة من المجتمع الدولي لتقديم الدعم الإنساني والطبّي، وضمان وصول المساعدات إلى المناطق المتضررة. كما طالبت بضرورة اتخاذ إجراءات لوقف التصعيد وتخفيف معاناة المدنيين في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير شؤون الأسرى الفلسطينيين السابق نتنياهو بن جفير الصهيونية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو لعائلات الأسرى : حماس ستحدد أسماء الذين ستفرج عنهم عند التوصل لتفاهمات
#سواليف
قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين #نتنياهو لعائلات الأسرى الإسرائيليين، إن حركة #حماس هي التي ستحدد #أسماء_الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم في حال تم التوصل إلى #تفاهمات بشأن #صفقة_تبادل جزئية، وذلك وفقاً لما نُشر مساء اليوم الأربعاء في نشرة الأخبار على قناة “كان 11” العبرية.
وأكد مصدر رسمي إسرائيلي لـ”كان” صحة هذه التصريحات، في حين زعم الناطق باسم حزب الليكود في تغريدة اليوم أن القرار في هذا الشأن يعود إلى الجهات المهنية.
في السياق ذاته، أوضحت القناة العبرية أن محادثات #التفاوض بين الطرفين لا تزال جارية، لكن لم يُحرز أي اختراق حتى الآن. وأشار مصدر إسرائيلي إلى أن زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المرتقبة إلى المنطقة الشهر المقبل تُعدّ موعداً مهماً لدفع المفاوضات قُدماً.
مقالات ذات صلةوكانت عيناف تسينغاوكر، والدة الأسير الإسرائيلي متان، قد اتهمت رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو بتنفيذ عملية انتقام شخصي منها عبر سياسة الإهمال المتعمد، التي يدفع ثمنها المباشر ابنها الأسير منذ أكثر من عام ونصف في ظروف اعتقال وصفتها بأنها “جحيم متواصل”.
وفي حديثها، قالت إنها أجرت اتصالات مع شخصيات إسرائيلية رفيعة المستوى، كشفت لها عن نية نتنياهو التقدم في صفقة تبادل جزئية، لا تشمل جميع الأسرى، وتُبقي على متان في الأسر رغم معرفتهم أنه مع أسير آخر في نفق تحت الأرض. وأشارت إلى أن إبقاء ابنها وحيدًا هناك ليس مجرد قرار سياسي، بل تصفية حسابات شخصية من قبل نتنياهو بسبب مواقفها العلنية المنتقدة له.
وأضافت أن “نتنياهو، رغم امتلاكه القدرة على إنقاذ ابنها، يختار تجاهل ذلك بهدف معاقبتها، في تجاوز خطير ليس فقط للقيم الإنسانية بل ولواجبات الدولة تجاه من تحتجزهم قوى معادية”.
وكشفت أن كل محاولاتها للقاء نتنياهو باءت بالفشل، متهمة إياه بتكرار ما سمّته “سياسة الفرز”، التي تميز بين الأسرى وتحدد مصيرهم بناء على اعتبارات سياسية وانتقامية لا تمتّ للعدالة بصلة. تلك السياسة، بحسب تسينغاوكر، تتعارض بشكل صارخ مع ادعاءات نتنياهو حول التزامه بإعادة كافة الأسرى.