«النشر في مصر.. تجارب ناجحة».. ندوة بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
نظمت مكتبة الإسكندرية اليوم ندوة بعنوان "النشر في مصر.. تجارب ناجحة"، وذلك ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض مكتبة الإسكندرية للكتاب في دورته التاسعة عشرة، بمشاركة كل من أحمد رشاد، المدير التنفيذي للدار المصرية اللبنانية، عمرو مغيث مدير تحرير دار بيت الحكمة، الدكتورة فاطمة البودي رئيس مجلس إدارة دار العين للنشر، وهاني عبد الله، مؤسس دار الرواق للنشر، وقدمها شريف بكر مدير دار العربي للنشر والتوزيع.
قالت الدكتورة فاطمة البودي رئيس مجلس إدارة دار العين للنشر، إن أحد عوامل نجاح النشر هو الاعتناء بالنص، والتسويق إلى جانب الاهتمام بالمنتج، مؤكدة أهمية مراعاة أخلاقيات المهنة في المنافسة.
وأضافت أن ثروة أي دار نشر هي مؤلفيها، مطالبة المؤلفين بالتمسك بالناشرين الذين يهتمون بهم وبأعمالهم، مشيرة الى إنه ليس معنى ان يترك كاتب دار ويتتقل إلى دار أخرى، فشل الأولى ونجاح الثانية، فيما أكدت أن مجال النشر يحتاج إلى التفات واهتمام أكبر من قبل الدولة.
بدوره قال هاني عبد الله، دار الرواق، إن النشر به مساحة كبيرة للاختلاف والنجاح، لافتا إلى أنه بدأ المهنة كبائع كتب في معرض القاهرة للكتاب، حتى استطاع فتح دار نشر خاص به.
وأشار إلى أن أكثر شيئ ينجح هو المشروع الذي يراعي احتياج الناس، وقال انه بدأ بالبحث عن اكتشاف كتّاب لنشر تجاربهم التي تستقطب الشباب، لافتا إلى أن أول الأعمال التي نشرها كانت رواية بوليسية.
وأضاف أن مهنة النشر غير تنافسية حيث تعتمد على الإبداع، كما يجب أن يكون للناشر وجهة نظر في العوامل المساعدة على نجاح الرواية من الطباعة والتوزيع، ومراعاة الفئات العمرية التي توجه لها الأعمال الروائية وغيرها من المطبوعات.
من جانبه قال أحمد رشاد، المدير التنفيذي الدار المصرية اللبنانية، إن سبب تأخر صناعة النشر يكمن فى أن كل الأجيال كانت تعمل بدون تخطيط، لافتا إلى أن تجربته بدأت بعمل إدارة مبيعات وتسويق لإحدى فروع المكتبات المملوكة لعائلته، وكان أو رواية عمل على نشرها بعنوان "ربع جرام" للمؤلف عصام يوسف، واستطاعوا توزيع 100 ألف نسخة خلال سنة واحدة.
وأشار إلى أن دور النشر التي تأسست خلال السنوات الأخيرة، ساهمت في تعزيز المنافسة وإثراء مجال النشر، لافتا إلى ضرورة الاهتمام بالمحتوى وتسويقه.
وأوضح أن سبب نجاح دور النشر التي تأسست منذ سنوات طويلة هو دعم الجيل السابق للاحق في الإدارة وإتاحة الفرصة لتجربة الأفكار التي تتناسب مع التطور.
وبدوره قال عمرو مغيث مدير تحرير دار بيت الحكمة، إن كل دار نشر لها خصوصية شديدة من حيث النشأة وطريقة العمل، لافتا إلى أن "بيت الحكمة" نشأت كمؤسسة ثقافية للتواصل بين مصر والصين وفي قلبها دار نشر، لافتا إلى أنها تخصصت في ترجمة مؤلفات من اللغة الصينية إلى العربية، تضم السياسة والأدب والثقافة وغيرها.
وأشار إلى أن الدار تحرص على جودة الترجمة وتحريرها أدبيا نظرا لتخصصها في ترجمة الأعمال الصينية في ظل أن الهدف الأول هو التشجيع على القراءة، معتبرا أن التراكم والاستمرارية في العمل الذي يمثل تحديات، قد يحوله فيما بعد إلى عنصر قوة.
جدير بالذكر أن معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في نسخته التاسعة عشرة يشهد مشاركة 77 دار نشر مصرية وعربية، ويمتد المعرض خلال الفترة من 15 يوليو حتي 28 يوليو الجاري، وذلك بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب واتحادي الناشرين المصريين والعرب.
و الجدير بالذكر أن معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب يضم 77 دار نشر مصرية وعربية، و يقام على هامشها برنامجاً ثقافياً متكاملاً يقدم وجبة ثقافية دسمة تشمل مجموعة كبيرة من الفعاليات التي تتجاوز 160 فعالية تتنوع بين ندوات ومحاضرات، ورش العمل ومؤتمرات، وتتنوع في محاورها بين: التاريخ، والأدب، والذكاء الاصطناعي، والصناعات الإبداعية، والدراما المصرية، والكتابة بكل فنونها، والإعلام، والشباب، والمرأة، والطفل، والعلاقات المصرية الثقافية، والنشر، وذلك بمشاركة أكثر من 600 مثقف ومفكر وأديب وإعلامي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب دار المصرية اللبنانية مکتبة الإسکندریة لافتا إلى أن دار نشر
إقرأ أيضاً:
ليلى علوي: لا أمانع من كشف عمري وأول أجر كان 75 قرشًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الفنانة ليلى علوي إن تجارب الحياة والروح والصحة أهم من رقم العمر و أن النضج يزيد مع تقدم العمر، وكشفت في حديثها مع إيناس سلامة الشواف في برنامجها أرقام على راديو إنرجي إنها لا تمانع من كشف عمرها والأهم هو ما يفعله الشخص في حياته.
وتابعت: "متابعة الميديا لأسعار ملابس الفنانين حاجة موجودة في العالم كله وبقينا نقلدها لكن هي مش من اهتماماتي".
وعن أرقام الإيرادات قالت ليلى علوي: "أرقام الإيرادات والمشاهدات بعتبرهم نفس الحاجة.. فالإيرادات تخص السينما والمشاهدات تخص اللي بيتعرض على المنصات ولما بتحقق مستوى معين تتحول لرقم ترند وميزة الإيرادات إن مبيتلعبش فيها "، وعن مقولة الأعلى اجرًا قالت: "احنا جيل بنراعي مين الأعلى فنيًا والأعلى مقاما ومش شرط أحسن ممثل يبقى هو الأعلى أجر عشان كده رقم الأجور مش مهم أوي".
وأكملت: "رقم الترتيب على الأفيش بعتبره من حق الفنان لأنه بيتحسب بمقداره وتاريخه، رقم الناس اللي بتنقد العمل أو تشيد بيه بيهمني متابعته لأن شغلتنا زي ما بنستمتع بيها لكن لازم يكون العمل بيطرح قضية مهمة أو بيقدم شيء لايت لذيذ يعجب الجمهور".
وعن السوشيال ميديا قالت: "عدد متابعين السوشيال ميديا مش بيتحسب أرقام قد ما يتحسب استقبال وتفاعل ، ودور الفنان بينتهي مع التصوير وعلى المنتج والموزع تسويقه ودعايته واختيار دور العرض واختيار التوقيت الصح لأنه مهم جدًا فى النجاح.. وكان ليا تجربة فيلم "سمع هس" اللي نزل وقت امتحانات فاتأثر بسوء التوقيت".
وعن تجارب الإنتاج قالت: "ليا تجارب إنتاجية.. شاركت في إنتاج المسلسل اللي بحبه جدا "حكايات وبنعيشها".. وزي فيلم "يا مهلبية يا" اللي اخترت نزوله في توقيت مظبوط وحققلي أرباح كبيرة ".
وعن أرقام الحظ في حياتها قالت :"بحب رقم سبعة ورقم واحد وثلاثة والأرقام الفردية عمومًا.. بحب رقم 13 ومش بنزعج منه .. بحب رقم 33.. وفي - الأرقام الزوجية بحب رقم 4 وبحمد ربنا إن في قائمة أفضل 100 فيلم في الفترة اللي فاتت كان ليا فيهم كثير ".
وعن أول أجر لها: "أول عمل قدمته كنت 7 سنين في إذاعة الشرق الأوسط ومكنش في الأول في أجر بعدها بقى 75 قرشًا".