سواليف:
2025-04-24@21:54:40 GMT

ندوات نضالية

تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT

#ندوات_نضالية

بقلم: د. #ذوقان_عبيدات

حفِل هذا الأسبوع بعدد من الندوات التي تعكس مدى تفاعل الأردني مع فلسطين.

(01)

مقالات ذات صلة الدولة الفلسطينية بين قرارين 2024/07/23

التضليل الإعلامي

          تفاعَل جمهور النادي الأرثوذكسي مع بيان التل، ونضال أبو زيد، وسعد حتر، والنعيمات، في ندوة أدارتها رلى سماعين على مدى ساعتين.

ناقش الجميع خبراءَ، ومشاركين في تبادل الأفكار.

تحدث نضال أبو زيد العقيد المتقاعد والخبير العسكري والاستراتيجي، في مصطلحات الضخّ الإعلامي؛ مستعينًا بمفاهيم عسكرية. من وتناول موضوع “الحقن الإعلامي”، واستخدام الإعلام في توجيه الرأي العام. وأوضح أبو زيد أن هناك وسائل إعلامية تستخدم أدواتٍ استخباريةً لتغيير الأنماط الفكرية، والسيطرة على العقول والعواطف. كما تحدث عن خطر المنصّات الرقمية التي تسعى للسيطرة على الأفراد، والمجتمعات لتحقيق أهداف معينة.

– وأشار أبو زيد إلى أننا وفي ظل أمام تطورات الحالة الإعلامية، ظهر مسار الإعلام الهجومي والإعلامي الدفاعي المضاد حالة من شأنها صناعة الخبر بطريقة استخبارية أكثر منها إعلامية، الأمر الذي يفسر حسب “ابو زيد” مقولة إن أغلب وسائل الإعلام موجهة.

– وتحدثت بيان التل بجرأة عن قضايا إعلامية مثل:الحاجة إلى التربية الإعلامية، وأشادت بالتجربة الأردنية في إدماج مفاهيم التربية الإعلامية في المناهج، والكتب المدرسية. وأوضحت أن الدولة ما زالت تعتقل الإعلاميين، فما زلنا بعيدين عن الإعلام الحقيقي. تحدثت بيان بأناقتها المعروفة، وجرأتها الأصيلة عن ضرورة الحرية الإعلامية.

– تحدث سعد حتر عن أساليب الخداع، والتضليل باستخدام تقنيات العصر الرقمي، حيث يمكن تزييف أي خبر وتركيبه واختراعه، وتزييف أي صورة، وأبرزَ حتر ضعف الإعلام الرسمي وغيابه عن الأحداث.

– وتحدث النعيمات عن جهود معهد إدارة الأزمات، والتحديات الإعلامية الرقميّة؛ مقدّمًا أرقامًا دقيقة عن التغييرات، والتبدلات، في الأحداث والمنصات.

– تكمن أهمية الندوة في إثارة قضايا التضليل، وجرأة المواطن في تقديم آراء قطعية في موضوعات لا يمتلك أي معلومات عنها.

– لم تتطرق الندوة إلى حماية المواطنين من التضليل .

– لم تتحدث الندوة عن دور المنافقين في التضليل، ولا دور الأجهزة التي تعمل على غسيل الأدمغة، وجعلها جاهزة لتلقي ما يُضخ لها من معلومات!

(02)

الأسرى تحت الاحتلال

         في ندوة ملتقى بيت المقدس في 21/7 تحدث المحامي خالد جحامنة عن ممارسات تقوم به إسرائيل في تعذيب الأسرى، ممارسات لا يمكن لدولة أن تنفذها، فهي سلوك عصابات إجرامية غير مسبوقة، وصفها المحامي المحاضر بأنها تفوق  مئتي ممارسة، لا يتخيلها عقل بشري، حيث تجري عمليات التعذيب والاغتصاب أمام الأسرى!

         قال أحدهم: تذرّعت الدول المطبِّعة أنها تطبِّع لتقيم جسرًا لمناصرة الشعب الفلسطيني، غير أن واحدة منها لم تتدخل حتى في تطبيق قوانين دولية لحماية الأسرى. كانت ندوة قاهرة ومحزنة!

(03)

نظرة اليهودي إلى الآخر

وفي ندوة كامل العجلوني في ملتقى الرواد الكبار السبت الماضي، قدم أدلة على معتقدات يهودية في احتقار غير اليهودي، سبق أن كتبت عنها بالتفصيل.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: ذوقان عبيدات أبو زید

إقرأ أيضاً:

وعيٌ يحطم الأباطيل.. اليمنيون يواجهون التضليل الأمريكي بالصمود والثقة بقيادتهم

يمانيون../
في ظل تصاعد العدوان الأمريكي على اليمن وازدياد وتيرة الأكاذيب الإعلامية المصاحبة له، يثبت الشعب اليمني يوماً بعد يوم أن وعيه المتقدم وصلابته المتجذرة أقوى من كل محاولات التزييف والتضليل التي تمارسها أبواق واشنطن وتل أبيب وأدواتهما في المنطقة.

منذ بدء العدوان الأمريكي في منتصف مارس، والذي فشل عسكرياً على الأرض، لم تجد واشنطن بُداً من الانتقال إلى تكثيف قصفها الانتقامي ضد الأحياء السكنية والبنى التحتية، في محاولة بائسة للتغطية على عجزها، وتحقيق نصر إعلامي بعد خيبات متوالية في الميدان. إلا أن ما رافق هذه العمليات من حملة تضليل ممنهجة—عبر قنوات التحالف وأجهزته الدعائية والرقمية—قُوبلت بحصن شعبي منيع، قوامه الوعي الوطني والإيمان الراسخ بعدالة القضية.

وفي مواجهة هذا السيل الجارف من الأكاذيب والشائعات، لم يتزحزح اليمنيون عن مواقفهم قيد أنملة، بل خرجوا في مسيراتهم الأسبوعية، مرددين رسائل التحدي والمواجهة، مؤكدين استمرارهم في إسناد غزة، وفي فضح الجرائم الأمريكية الصهيونية التي تحاول عبثاً خنق الصوت اليمني الحر في البحر الأحمر.

وسائل الإعلام الوطنية وقفت كالطود الشامخ، فواجهت الحملات المضللة بحقائق دامغة، فيما تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى جبهات أخرى للمقاومة، يخوض فيها الناشطون اليمنيون الشرفاء حرباً من نوع آخر ضد الذباب الإلكتروني وأبواق الارتزاق التي لا تكلّ عن تبرير الجرائم وتزييف الواقع.

ولم تتوقف هذه الأدوات الرخيصة عند حدود الكذب الإعلامي، بل سعت لتحطيم الروح المعنوية، مستهدفة الرموز الوطنية وقيادات البلد التي وقفت في وجه الطغيان الأمريكي الصهيوني. غير أن الشعب اليمني، الذي خبر هؤلاء خلال سنوات العدوان، بات يملك مناعة فكرية وإيمانية لا تنكسر، ويُدرك تماماً أن من يبرر القتل ويتواطأ مع المحتل لا يمكن أن يكون صوتاً نزيهاً أو حريصاً على الوطن.

ومع كل صاروخ أمريكي يسقط على حي سكني، ومع كل منشأة مدنية تُدمَّر، تتكشف نوايا العدوان بشكل أوضح، وتنكشف معها أبواق الزيف، التي تُمعن في التبرير والزيف الإعلامي، بزعم استهداف “قيادات” أو “مواقع عسكرية”، وهي ترهات لم تعد تنطلي على أي يمني حر.

لقد أصبحت العلاقة بين الشعب اليمني وقيادته الثورية والسياسية نموذجاً فريداً في الوفاء المتبادل. فالشعب يُجدد تفويضه الكامل لقيادته، موقناً بحكمتها وشجاعتها وصدقها في خوض معركة الحرية والسيادة والكرامة. والقيادة، بدورها، لا تتوانى في التعبير عن تقديرها العميق لصمود الشعب، الذي صنع الانتصارات وأفشل المؤامرات، ووقف شامخاً في وجه واحدة من أشرس حملات الحصار والإبادة.

ومن بين ركام العدوان، يرتفع صوت اليمنيين عالياً: لا تراجع، لا مساومة، ولا حياد في معركة فلسطين واليمن. فالمعركة واحدة، والعدو واحد، وميدان الكلمة والرصاصة معاً لا يعرف التردد أو الحياد. ولم يعد الشعب اليمني بحاجة لمن يشرح له طبيعة المؤامرة، فقد عرف أعداءه من خلال أفعالهم، ورأى أصدقاءه في المرآة المقاومة في فلسطين ولبنان.

ومع عشر سنوات من الحرب والتجويع والتآمر، لم يزد اليمنيين إلا صلابة وبصيرة. لقد أصبحوا أكثر دراية بطبيعة الخطاب الإعلامي الذي يُسوَّق لهم من عواصم الاستكبار، وأكثر وعياً بمآلات الاحتلال في المحافظات الجنوبية حيث الفوضى والانهيار والنهب المنظم.

في هذا المشهد المعقّد، يواصل الشعب اليمني صموده، مدركاً أن كل هذه الحملات الممنهجة لتشويه دوره في دعم فلسطين لن تُجدي. فحملات التحريض والفبركة، ومحاولات التقليل من الأثر الكبير للعمليات اليمنية ضد العدو الصهيوني، تصطدم باعترافات العدو نفسه الذي يتحدث عن الخسائر الاقتصادية والعسكرية، وعن اضطرار الأمريكي لحمايته عبر عدوان مباشر على اليمن.

فمن البحر الأحمر إلى غزة، ومن جبال صعدة إلى سواحل الحديدة، يؤكد اليمنيون أنهم ليسوا فقط خارج حسابات الانكسار، بل إنهم اليوم في قلب المعادلة الجديدة التي تُعيد رسم وجه المنطقة، وتسقط الهالة الزائفة للهيمنة الأمريكية التي بدأت تتصدع تحت أقدام الأحرار.

وبين وعي الشعب اليمني وصلابة موقفه، تسقط كل أوراق التضليل، وتُسحب البساط من تحت أقدام أبواق التطبيع وأدوات العدوان، وتبقى الحقيقة الوحيدة: اليمن عصيٌّ على الكسر، وأبناءه أوفياء لقضيتهم الكبرى، وقيادتهم ماضية بهم نحو النصر الحتمي، مهما بلغت التضحيات.

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي أردني: جماعة الإخوان مارست سياسة التضليل والتغرير بالشباب
  • البعثة الأممية تختتم ندوة حول دور الإعلام في الحد من الحملات والمعلومات المضللة
  • وعيٌ يحطم الأباطيل.. اليمنيون يواجهون التضليل الأمريكي بالصمود والثقة بقيادتهم
  • "محاربة الشائعات والإعلام الزائف" فى ندوة بتجارة أسيوط
  • "محاربة الشائعات" ندوة توعوية بكلية التجارة جامعة أسيوط
  • الإثنين.. ندوة حول "الإعلام والهوية الوطنية" بـ"جمعية الصحفيين"
  • ندوات إرشادية حول الزراعات التعاقدية لمحاصيل السمسم والذرة وفول الصويا
  • وزير الإتصال: التكوين مهم لدعم المنظومة الإعلامية في الجزائر
  • “تنظيم الإعلام” : اتخاذ الإجراءات النظامية بحق ممارسى المهن الإعلامية غير المسجلين مهنيا
  • داخلية غزة تحذر من حملات التضليل الإسرائيلية وتدعو لفتح معبر رفح