إقبال واسع على منتج "تمويل السفر" من ظفار الإسلامي
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
مسقط- الرؤية
يشهد منتج تمويل السفر من بنك ظفار الإسلامي- نافذة الخدمات المصرفية الإسلامية ببنك ظفار- إقبالا واسعًا، والذي يهدف إلى تسهيل تجربة السفر للزبائن.
وقال عامر بن سعيد العمري نائب المدير العام ورئيس الخدمات المصرفية للأفراد في ظفار الإسلامي: "بموجب هذا المنتج، فإننا نقدم تسهيلاً محدداً لتمويل السفر بنظام خدمة الإجارة، للإيفاء بإحتياجات الزبائن بشكل يتوافق مع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية ليتمكن الزبائن من دفع تكاليف سفرهم التي تشمل تذاكر السفر وتأجير السيارات ومصاريف المواصلات والإقامة والرحلات السياحية وغيرها، كما يشمل ذلك تمويل تكاليف الحج والعمرة، ويتم ذلك عن طريق تأجير خدمات محددة للزبائن لفترة محددة متفق عليها مسبقاً نظير سداد رسوم الخدمات بصفة شهرية".
ويقدم منتج تمويل السفر من ظفار الإسلامي للزبائن حلولاً مناسبة تمكنهم من الاستفادة من العروض السياحية الحصرية والخيارات المتنوعة من وجهات السفر، كما يغطي مصاريف السفر لأفراد العائلة، وقد أكد ظفار الإسلامي على التزامه بتلبية احتياجات ومتطلبات زبائنه من الأفراد والشركات في مختلف أنحاء السلطنة وذلك من خلال توسيع مجموعته المتنوعة من المنتجات والخدمات.
وأضاف عامر: "لقد تم تطوير منتج تمويل السفر ليضيف المزيد من الراحة لزبائننا ومساعدتهم على تمويل تكاليف سفرهم بطريقة متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، وهذا المنتج متاح للمواطنين العمانيين والمقيمين الذين يحملون تأشيرة إقامة سارية المفعول، مع تسهيلات سهلة ومريحة للغاية وموافقة سريعة، وإجراءات بسيطة، وفترة تمويل مرنة تصل إلى ثلاث سنوات."
ويضاف منتج تمويل السفر من ظفار الإسلامي إلى المجموعة المتنوعة للحلول المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، والتي هي عبارة عن منتجات مبتكرة وخدمات هي الأفضل من نوعها لتلبية احتياجات الزبائن من التجزئة والشركات، وتتضمن هذه الحلول كل من البطاقات الائتمانية، والتمويل الاسكاني، وتمويل المركبات، وتمويل البضائع، والتمويل التعليمي، وحساب التوفير، والحساب الجاري، وغيرها الكثير.
ويسعى ظفار الإسلامي للتميز في جميع أعماله من خلال تطبيق أفضل الممارسات العالمية في القطاع المصرفي، وتوظيف أفضل التطبيقات التكنولوجية الحديثة لتقديم أفضل تجربة للزبائن بشكل مناسب وسهل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
انخفاض انتشار «البارثنيوم» في محافظة ظفار .. وجهود المكافحة تثبت فعاليتها
أوضحت اللجنة التوجيهية لمكافحة نبتة البارثنيوم في محافظة ظفار أن نبتة البارثنيوم كانت كثافتها تتراوح بين 80 إلى 120 نبتة بالغة في المتر المربع الواحد وقد انخفض هذا الرقم بعد المكافحة إلى أقل من 20 نبتة بالغة في المتر المربع الواحد مما يدل على انخفاض بنك بذور نبتة البارثنيوم.
وكانت اللجنة قد قامت ضمن مراحل حملتها لمكافحة البارثنيوم بنثر أكثر من 3 ملايين كرة بذور، بالإضافة إلى 40 مليار بذرة من الأعشاب الرعوية وأكثر من 68 مليون بذرة من الأشجار المحلية البرية وشملت الحملة ولايات (صلالة، مرباط، طاقة، رخيوت، وضلكوت).
وتهدف الحملة إلى مكافحة نبتة البارثنيوم في المحافظة، وتعزيز قوة الأنظمة البيئية بالنباتات البرية، بالإضافة إلى رفع الحمولة الرعوية للمراعي الطبيعية، والمساهمة في مكافحة التصحر وانتشار نبتة البارثنيوم.
وتعتمد اللجنة أساليب متعددة لمكافحة هذه النبتة الغازية وتتمثل هذه الأساليب في القلع والقطع والحرق الموجه، إلى جانب المكافحة الكيميائية التجريبية التي بدأت هذا العام، محققةً انخفاضًا ملموسًا في انتشار هذا النبات في عدة مناطق، كما تم نثر ملايين البذور لتعزيز التنوع النباتي واستدامة الغطاء الأخضر، وتساعد عملية نثر كرات البذور في تغذية البذور وحمايتها، وتحسين عملية الإنبات، فضلا عن سهولة استخدامها، وتقليل التنافس بين النباتات، وقدرتها على التكيف مع الظروف البيئية المختلفة.
وأوضحت أن 70 % من المكافحة تتم بالقطع خاصة في البؤر الكبيرة بعد فصل الخريف و30 % من عمليات المكافحة تتم بالقلع أثناء فصل الخريف، كما تتم المكافحة بطريقة الحرق باللهب في مواقع مختارة حسب الحاجة، أما المكافحة الكيميائية التجريبية فقد بدأت في سبتمبر 2024 في البؤر شديدة الكثافة، حيث تستهدف 50 بؤرة في مناطق مختلفة من المحافظة وعلى أكتاف الطرق.
وقد أظهرت هذه الطرق في المكافحة فعالية في التخفيف من بنك بذور البارثنيوم وكثافته حيث أثبتت النتائج انخفاض نمو نبتة البارثنيوم في مناطق جبجات ومدينة الحق في ولاية طاقة بنسبة 50 إلى 80 في المائة وانخفاضها في منطقة أمبروف بولاية رخيوت بنسبة 80 في المائة وفي منطقة حفوف بولاية ضلكوت بنسبة 70 في المائة وبنسبة انخفاض من 50 إلى 80 في المائة في المناطق الجبلية ألسان وزيك وحجيف وقيرون حيرتي بولاية صلالة وبنسبة 30 إلى 70 في المائة في المنطقة الجبلية ما بين عقبة حشير وطوي أعتير بولاية مرباط.