مرصدالأزهر يحذر من خطورة امتلاك حركة الشباب والمليشيات المسلّحة في الصومال
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
قال مرصد الأزهر إن أفادت وسائل إعلام محلية بأن أكثر من 80 عنصرا من حركة الشباب الإرهابية قتلوا في عملية عسكرية مشتركة نفذها الجيش الوطني بالتعاون مع قوات إقليم جوبالاند الواقع في جنوب الصومال، وذلك بعدما هاجم عناصر الحركة قواعد الجيش في كل من: بولو حاجي، وبار سنغوني، وهربولي بمحافظة جوبا السفلى.
مرصد الأزهر: منظمة أطباء بلا حدود تعلق أعمالها في شمال ولاية راخين في ميانمار مرصد الأزهر عن الأوضاع بوسط إفريقيا: الكونغو الديمقراطية تتصدّر المشهد بنسبة 85%
وأوضح المرصد أن وأسفرت العملية العسكرية عن تكبد الحركة الإرهابية خسائر فادحة في الأرواح، فضلًا عن مصادرة كميات كبيرة من الأسلحة.
وبين المرصد أن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، أشاد بالتفاني الذي أبدته القوات المسلحة في مواجهة الإرهابيين الذين هاجموا منطقتي بولو حاجي وهربولي، مؤكدًا أن هذا النجاح يعكس قوة وكفاءة القوات المسلحة وجهود الحكومة في إعادة بنائها.
كما أكد الرئيس الصومالي على أهمية التضامن والتكاتف بين الجيش والشعب لتحرير البلاد من إرهاب "الشباب". وقال في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية (صونا): "إن الهزيمة الساحقة التي تعرض لها عناصر الشباب في منطقتي بولو حاجي وهربولي هي علامة على زوال الظلام، وإشارة إلى أن أبطال القوات المسلحة قادرون على تحرير أي منطقة يختبئ فيها الإرهابيين".
وفي هذا الصدد، يشيد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بالجهود المتواصلة للحكومة الصومالية في مواجهة حركة الشباب الإرهابية، مناديًا بمزيد من التعاون وتضافر الجهود بين القوات الحكومية والشعب الصومالي في سبيل تطهير البلاد من العناصر الإرهابية التي تسببت في عقود من الخراب والدمار وترويع الآمنين.
كما يجدّد المرصد تحذيره من خطورة امتلاك الحركة والمليشيات المسلّحة في الصومال وغيرها من أنحاء القارة الإفريقية للسلاح؛ حيث تعاني القارة من فوضى امتلاك ونقل الأسلحة بما يجعل الاستقرار الأمني في خطر دائم، ويمنح التنظيمات الإرهابية والمليشيات المسلّحة فرصة للبقاء والظهور بين الحين والآخر.
اقتحاماتوعلى صعيد اخر؛ قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن كل شهر يمر على الأقصى وهو في قبضة الاحتلال الصهيوني، يُسمع له أنينٌ مختلفٌ، من تنوع الانتهاكات؛ إذ تتنوع الانتهاكات وتتشكل بحسب الظروف والمناسبات الصهيونية، والتي تتخذها جماعات الهيكل المزعوم ذريعةً لدعوة متطرفي المستوطنين لارتكاب المزيد من الاقتحامات والتجاوزات المتنوعة كَمًّا وكَيفًا.
أضاف مرصد الأزهر، أنه لم تتوقف الانتهاكات في حق المسجد الأقصى المبارك، خلال شهر يونيو المنصرم، عند حد تنفيذ الجولات الاستفزازية، وتأدية الطقوس التلـ،مودية داخل باحاته المشرفة على يد قطعان المستوطنين (بشكل يومي) فحسب، بل تخطّى ذلك إلى حدّ رفع علم الكيان في ساحاته في ذكرى ما يعرف بــ"مسيرة الأعلام"، مطلع يونيو، وقد سبقتها دعوات حثيثة –شهر أبريل الماضي- لذبح قرابين "عيد الفصح" اليهودي داخل ساحاته المشرفة؛ لتظل المناسبات الصهيونية تمثل خطرًا إضافيًا على أقصانا المبارك بجانب الاقتحامات اليومية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرصد الأزهر الأزهر حركة الشباب الصومال المرصد مرصد الأزهر
إقرأ أيضاً:
زيادة في حرارة الأرض وتراجع قياسي للجليد القطبي في فبراير
بعد عام 2024 الذي شهد سلسلة مستويات مناخية قياسية وكوارث، يجسد شتاء العام الحالي مجددا، مع التراجع القياسي في حجم الجليد في المناطق القطبية ومعدلات الحرارة الآخذة في الازدياد حول العالم، التبعات الخطيرة للاحترار، في استكمال للمنحى التاريخي المستمر منذ أكثر من سنتين.
وفي فبراير/شباط الماضي، وصلت المساحة السطحية التراكمية للجليد البحري حول القطبين إلى مستويات تاريخية دنيا جديدة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كوارث بيئية لا تنسى.. الرعب المستمر لانفجار مصنع بوبال بالهندlist 2 of 2العقاب الذهبي يعود للبراري التونسية بمبادرة لإنقاذ الأنواع المهددةend of listوكانت الأشهر الثلاثة المقابلة لشتاء نصف الكرة الشمالي، ديسمبر/كانون الأول، ويناير/كانون الثاني، وفبراير/شباط، دافئة تقريبا مثل الرقم القياسي المسجل في العام الماضي، وفق النشرة الشهرية الصادرة عن مرصد كوبرنيكوس الأوروبي الخميس.
وبذلك، يدخل الكوكب عاما ثالثا على التوالي بدرجات حرارة مرتفعة تاريخيا، بعد أن أصبح 2024 العام الأكثر سخونة على الإطلاق، محطما الرقم القياسي المسجل في عام 2023.
وكان علماء المناخ يتوقعون أن تنخفض درجات الحرارة العالمية الاستثنائية التي شهدتها العامين الماضيين بعد نهاية دورة الـ"نينيو"، وهو تيار ساخن يرفع معدلات الحرارة، وقد بلغت ذروتها في يناير/كانون الثاني 2024.
وقالت سامانثا بورغيس من المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى، في بيان إن "الشهر الماضي يندرج في السياق نفسه لدرجات الحرارة القياسية أو شبه القياسية التي لوحظت خلال العامين الماضيين" بسبب الاحترار.
ولفتت إلى أن إحدى عواقب ارتفاع درجة حرارة العالم هي ذوبان الجليد البحري، وهذا يدفع المساحة العالمية للجليد البحري إلى أدنى مستوى تاريخي.
إعلانوتذوب الكتل الجليدية بشكل طبيعي في الصيف في القارة القطبية الجنوبية راهنا وتتجدد في الشتاء (القطب الشمالي)، ولكن بنسب آخذة في التناقص.
وقال مرصد كوبرنيكوس إنه في السابع من فبراير/شباط، "سُجّل أدنى مستوى قياسي لمنطقة الجليد البحري التراكمي" حول القطب الشمالي والجنوبي. ويُعتبر ذوبان الجليد ملحوظا بشكل خاص في القطب الشمالي.
رغم أن الغطاء الجليدي في القارة القطبية الجنوبية لم يحطم الرقم القياسي، فإنه مع ذلك أقل بنسبة 26% من متوسطه الموسمي في قلب الصيف الجنوبي.
ويقول مرصد كوبرنيكوس إن الحد الأدنى السنوي ربما جرى بلوغه نهاية فبراير/شباط، "وإذا تم تأكيد ذلك، فإنه سيكون ثاني أدنى حد تسجله الأقمار الاصطناعية".
تجاوز العتبةورغم أن الشهر الماضي احتل المركز الثالث على قائمة أكثر أشهر فبراير/شباط حرارة على الإطلاق، فإنه لا يزال استثنائيا، إذ إنه أعلى بمقدار 1.5 درجة مئوية من مستويات ما قبل الثورة الصناعية، بحسب مرصد كوبرنيكوس.
وقد جرى تضمين هذا المستوى في اتفاقية باريس لتجنب تضاعف الكوارث المناخية العالمية.
وبحسب الأمم المتحدة، فإن العالم في طريقه إلى تجاوز هذه العتبة بشكل دائم بحلول أوائل ثلاثينيات القرن الـ21. لكن الدراسات الأخيرة تشير إلى أن هذا الأمر قد يتحقق قبل نهاية هذا العقد.
وتظل المحيطات دافئة بشكل غير طبيعي أيضا. وسجلت درجات حرارة سطح البحر ثاني أعلى درجة على الإطلاق في الشهر الماضي، بمتوسط عالمي بلغ 20.88 درجة مئوية.
وتخزن المحيطات، التي تؤدي دورا أساسيا في تنظيم المناخ وتصريف الكربون، أكثر من 90% من الحرارة الزائدة الناجمة عن انبعاثات الغازات المسببة للاحترار.