الغربية: مشروع الفلك أول وأكبر مشروع لرعاية أبطال متلازمة داون في مصر
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
تفقد اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية يرافقه الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ والانبا بولا مطران طنطا وتوابعها مشروع الفلك بقرية حصة اكوه بمركز كفر الزيات والذي يعد أول وأكبر مشروع لرعاية أبطال متلازمة داون في مصر.
واستمع المحافظ لشرح توضيحي من الانبا بولا مطران طنطا وتوابعها عن مشروع «الفلك» والذي يعد أحد المشروعات المجتمعية الرائدة في مصر والشرق الأوسط، وتم إطلاقه في ضوء دراسة علمية متطورة، لخدمة شريحة هامة من ذوي القدرات العقلية الخاصة، وتحديداً أبطال «متلازمة داون»، والذين يعانون كثيراً نتيجة صعوبة تأقلمهم مع البيئة المحيطة، خاصة في ظل عدم وجود جهة رائدة تتولى إتمام عملية الدمج والتأهيل بشكل متكامل لهذه الفئة وفق معايير علمية تقوم على أسلوب البحث والتطبيق، ويقام المشروع على مساحة إجمالية 6332 متر مربع، ويضم مبنيين، الأول مساحته 1473 متر مربع، والثاني مساحته 1050 متر مربع، بخلاف المساحات الخضراء والصوبات الزراعية والملاعب المفتوحة للمستفيدين من خدمات المشروع كما يضم المشروع مصانع وورش لتعليم الحرف والأنشطة الإنتاجية، ومكتبة، ومصلى، وأماكن لممارسة الأنشطة الفنية المختلفة.
وتفقد المحافظ اقسام الاشغال الفنية والموسيقى والفنون والعيادات والتخاطب ورسم المونتيسوري والمطبخ غرفة الألعاب وغرفة التنمية الحسية والحركية ، وأشاد المحافظ بالمبنى والذي يشمل جميع مستلزمات التأهيل بكافة أنواعه الحسي والحركي والتخاطب، بالإضافة إلي تفقده غرف السكن المجهزة بأعلى مستوى فندقي لخدمة أبطال ذوي القدرات الخاصة بالإضافة إلي مشاركة المقيمين والمترددين من متلازمة داون بما يناسبهم من أنشطة فنية وموسيقية وثقافية ورياضية، فضلا عن الحدائق وملاعب مفتوحة.
وخلال كلمته عبر الانبا بولا مطران طنطا وتوابعها عن سعادته البالغة بان مشروع الفك حظي باهتمام المحافظ وحرص على زيارته بعد أيام قليلة من تواجده بالمحافظة مؤكدا ان من عظيم فخر الفلك اهتمام المحافظ بها وابطالها ، وشرح الانبا بولا فكرة نشأة المشروع والتي بدأت عندما استمع لشكوي أحدي الأمهات المسنة والمريضة والتي وصلت لحالة العجز عن خدمة ابنها من متلازمة داون، وكان نواه للتفكير في وجود آلاف من الأمهات يشكون نفس الشكوى فلابد من وحود لحل هذه المشكلة. وأشار أنه قام بالعديد من الزيارات لمراكز ومؤسسات خدمة فئة متلازمة داون فى دولتي إيطاليا وسويسرا، ونجح في جمع خبرات كثيرة في هذا المجال.
واكد نيافة الانبا بولا ان أهم ما يميز الفلك هم العاملين في الفلك الذين تم تدريبهم على مدار عامين ونصف ليكونو خادمين للأطفال وليس معلمين موجها الشكر لكافة العاملين في الفلك على جهودهم المبذولة لخدمة الأطفال.
وعقب ذلك شاهد المحافظ والحضور فيديو توضيحي عن المشروع كما استمع لكلمات أولياء الأمور والتي عبروا خلالها عن فخرهم وسعادتهم بتواجد هذا المشروع الضخم على ارض محافظة الغربية .
وفي كلمته قال محافظ الغربية تشرفت بالحضور الى مؤسسة الفلك لما شاهدته من مجهود مضني وفكر متطور وترابط بين القائمين على ادارته والأطفال واسرهم للوصول الى اعلى إيجابية ، وشكر خاص للأنبا بولا على جهوده المبذولة في انشاء ومتابعة هذا الصرح العظيم والذي يعد تجربه فريدة ومتميزة من نوعها على ارض عروس الدلتا ، كما وجه الشكر لجميع العاملين والإداريين والقائمين على خدمة الأطفال وإدارة المؤسسة ، واختتم المحافظ كلمته قائلا لم اجد من الكلمات ما اعبر به عن مدى سعادتي عن ما شاهدته من عظمة في البناء والتصميم وتوسُّل أحدث الأساليب التكنولوجية والتربوية في رعاية وعلاج وإعاشة أبناء «متلازمة داون» ، شىءٌ يفوق الخيال ولا يضاهى جمالَ التصميم المعماري الخارجي والداخلي إلا جمالُ البشر القائمين على المشروع الذين يقدمون الرعاية لا بنائنا بكل الحب .
واختتم اللقاء بإهداء درع مؤسسة الفلك لمحافظ الغربية اللواء اشرف الجندي محافظ الغربية و الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ ،وحرص المحافظ على التقاط الصور التذكارية مع الأطفال من ذوى الهمم وأصحاب القدرات الخاصة، وأسرهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ الغربية الأنبا بولا مطران طنطا مشروع الفلك متلازمة داون الانبا بولا
إقرأ أيضاً:
ما حكم المتكاسل عن الصلاة والذي يصلي ويقطع؟ أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حسام أشرف سيد من محافظة المنيا، حول ما حكم المتكاسل عن الصلاة والذي يصلي ويقطع؟.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، "اعلم أن الصلاة هي أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين، وهي أول ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة، فمن حافظ عليها فقد أفلح، ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع".
وأضاف أن النبي ﷺ قال: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر»، مشيرًا إلى أن الصلاة هي العبادة الوحيدة التي اختلف فيها الفقهاء حول تركها، هل يُكفِّر الإنسان بذلك أم لا، وهو ما يدل على عِظَم شأنها.
وأكد أن التهاون بالصلاة غالبًا لا يكون جحودًا - كما يفعل البعض ممن يقولون "أنا أتكاسل" أو "أحيانًا أصلي وأحيانًا لا" - وهذا خطر كبير، فالشباب اليوم يتأثرون ببيئتهم، فإذا رأى الابن أمه تصلي مع الأذان أو أباه يذهب للمسجد أو يصلي في البيت، سيتعلم ويحاكي، لأن "أعين الأبناء مرهونة بأفعال الأهل".
وتابع: "كسلك في الصلاة سينعكس على أولادك، فتراهم يتكاسلون مثلَك، وربما يرتكبون الحرام، إلا أن يشاء الله، لذلك، نوجه لكل شاب وفتاة: حافظوا على صلاتكم، فإنها تحفظ الإنسان من المعاصي، وتجعله بارًا بوالديه، وتحببه في الحلال وتبعده عن الحرام.. الصلاة ليست مجرد عبادة، بل هي عماد الدين، وهي قسط التأمين الأول لحياتك وآخرتك".
اقرأ أيضاً«دار الإفتاء المصرية» تحدد مقدار زكاة الفطر 2025.. من هي الفئات المستحقة؟
مقدار زكاة الفطر دار الإفتاء المصرية.. اعرف موعد إخراجها
دار الإفتاء المصرية: التشدد في منع التوسل بالنبي والأولياء تضييق على الناس
ما الفرق بين زكاتي الفطر والمال؟ الإفتاء توضح