كيف تساعد الأشعة المقطعية الطبيب؟.. هيئة الدواء تُجيب
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
الفحص بالأشعة المقطعية.. قالت هيئة الدواء المصرية إنه يتم الفحص بطريقة الأشعة السينية التي تم تعزيزها بواسطة الحاسب الآلى ليُعطي صورة ثلاثية الأبعاد لجزء معين من الجسم.
وأوضحت هيئة الدواء أن هذه طريقة دقيقة جداً لرؤية التشريح الداخلي للجسم بدقة، وتحديد المناطق متناهية الصغر لمساعدة الأطباء في تشخيص الأمراض بسرعة ودقة أكبر.
وأضافت الهيئة أن الطبيب قد يوصي بالفحص بالأشعة المقطعية للمساعدة فيما يلي:
- تشخيص اضطرابات العضلات والعظام مثل أورام العظام وكسورها.
- تحديد موضع الورم أو العدوى أو الجلطة الدموية بدقة.
- توجيه إجراءات مثل الجراحة والخزعة والمعالجة الإشعاعية.
- كشف الإصابات الداخلية والنزيف الداخلي.
- مراقبة فعالية أنواع علاج محددة مثل علاج السرطان.
- الكشف عن أمراض وحالات مثل السرطان وأمراض القلب والرئة والكبد ومراقبة تطورها.
الرنين المغناطيسيأما عن الرنين المغنطيسي، فأشارت «الدواء» إلى أنه يعطي صوراً تشريحية دون التعرض للإشعاع موضحاً كافة الزوايا والمستويات للجسم، مما يساعد الأطباء على تشخيص حالات متنوعة بسرعة ودقة، لافتة إلى أنه فحص غير مؤلم وآمن لأنه لا يستخدم الإشعاع.
وذكرت أنه يوجد تصميمان من جهاز الرنين المغنطيسي: الجهاز المفتوح والجهاز المغلق ويُستخدم كل منهما حسب الحالة.
وأكدت هيئة الدواء المصرية أن بعض فحوصات الرنين المغناطيسي تتطلب حقن صبغة، لا تحتوى على مادة الأيودين، فى الوريد، مبينة بعض الأسباب الشائعة لحقن الصبغة، وهي:
-تقييم حالة عودة الانزلاق الغضروفى بعد الجراحة.
-تقييم حالات الالتهابات.
-تقييم حالات أورام العمود الفقرى.
الاستعدادات للرنين المغناطيسيوتابعت هيئة الدواء أنه يُفضل تناول وجبة خفيفة أو عدم الأكل قبل الفحص بعدة ساعات لأن المريض قد يشعر بعدم الراحة في حالة عمل الفحص بمعدة ممتلئة، فمادة الصبغة قد تؤدى للشعور بالغثيان في بعض الأحيان.
اقرأ أيضاًالأشعة التشخيصية.. الأنواع والأعراض وطرق الوقاية من تأثيرها السلبي
محافظ قنا يفتتح قسمي الرعاية المركزة والأشعة المقطعية بمستشفى فرشوط المركزي
طب بشري سوهاج تناقش الجديد في علوم الأشعة التشخيصية والتداخلية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرنين المغناطيسي جهاز الرنين المغناطيسي الأشعة المقطعیة هیئة الدواء
إقرأ أيضاً:
إي آند الإمارات تطلق نظام فحص أبراج الاتصالات باستخدام الطائرات المُسَيّرَة
أعلنت "إي آند الإمارات"، اليوم، إطلاق نظامها لفحص أبراج الاتصالات باستخدام الطائرات المسيرة ذاتية القيادة، والمدعومة بالذكاء الاصطناعي، في خطوة ثورية تُعيد تعريف إدارة البنية التحتية للاتصالات، وتعزِّز معايير السلامة التشغيلية.
ويجمع هذا المشروع بين التحليلات الآنية للبيانات، والذكاء الاصطناعي، وتقنيات الطيران الذاتي؛ لتمكين عمليات الفحص بشكل أسرع، وأكثر أمانًا، وبطريقة صديقة للبيئة، لأبراج الاتصالات في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويتمُّ من خلال التحكُّم عن بُعد من مركز عمليات الطائرات بدون طيار، تتبُّع كل رحلة لصيانة أبراج الاتصالات ومتابعتها بشكل آنيٍّ من قِبَلِ فِرَقِ الخبراء الذين يراقبون سير العمليات، ويتحققون من بروتوكولات السلامة، ويضمنون دقة عمليات الفحص.
وخلافًا لعمليات فحص الأبراج التقليدية، تتمكن الطائرات المسيرة من الوصول إلى الأماكن الصعبة، ما يعزِّز سلامةَ العاملين وكفاءة العمليات، كما تلعب هذه الطائرات دورًا محوريًّا في الاستجابة للطوارئ؛ حيث تدعم تقديم المساعدات الحيوية، وتوفير الاتصال في المناطق التي يصعب الوصول إليها.
وتكشف الطائرات المسيرة، بفضل التحليلات المتقدمة للذكاء الاصطناعي، على الفور عن أيِّ تشوُّهات هيكلية أثناء الفحص، ما يمكِّن من اعتماد نهج استباقي في الصيانة يقلِّل من الأعطال المكلِّفة، ويُطيل عمر الأصول، كما تدعم هذه التقنية عمليات الفحص عن بُعد للإجراءات الأمنية ومتابعة الأنشطة غير المصرَّح بها، ما يوفِّر بيئة شبكية أكثر ذكاءً وأمانًا.
وتستقبل أنظمة إدارة البنية التحتية الرقمية في "إي آند الإمارات" بيانات عمليات المراجعة والفحص، ما يدعم الصيانة التَّنَبُّؤِيَّة، والاستخدام الأمثل للأصول، ويقلِّل البصمة الكربونية بشكل كبير مقارنةً بالأساليب التقليدية.
وقال مروان بن شكر، الرئيس التنفيذي بالإنابة للتكنولوجيا وتقنية المعلومات في "إي آند الإمارات"، إن دمج الطائرات المسيرة الذكية في عمليات المجموعة يؤكد التزامها بإعادة تصوُّر عمليات الشبكات عبر الابتكارات المتطورة التي تعزِّز الموثوقية والسلامة والاستدامة؛ إذ يتم من خلال الرؤى المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتحكم بشكل آني، تعزيز سلامة ودقة عمليات فحص أبراج الاتصالات، مع تمكين اتخاذ قرارات أسرع قائمة على البيانات، بما يضمن مستقبل البنية التحتية.
وأضاف: "بفضل دعم مركز عمليات الطائرات بدون طيار، نُظهر كيف يُمكن للتكنولوجيا أن تُعزِّز المرونة التشغيلية، وتدعم طموحات دولة الإمارات العربية المتحدة الأوسع نطاقًا نحو مدن ذكية ومستدامة".
المصدر: وام