لإضاءة الشموع وقرع أجراس الكنائس.. رسالة من الراعي بمناسبة إعلان تطويب البطريرك الدويهي
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
وجه البطريرك الماروني الكادرينال مار بشارة بطرس الراعي، رسالة لمناسبة إعلان تطويب البطريرك اسطفان الدويهي، وقالت: "إلى إخواننا المطارنة والرؤساء العامين والرئيسات العامات والآباء والكهنة وسائر المؤمنين والمؤمنات في لبنان والنطاق البطريركي وبلدان الانتشار، تحية بالرب يسوع مع البركة الرسولية، إنّ كنيستنا المارونية على موعد مع اعلان تطويب البطريرك اسطفان الدويهي الاهدني، "منارة علم وقداسة".
أضاف: "هو منارة قداسة، وقد بانت منذ نعومة أظفاره، وفي مدرسة رومية بعمر 11 سنة، وفي سيرة حياته بدءا من شفاء العذراء له من العمى المحتوم، وصولا إلى ما تميزت به حياته الكهنوتية والأسقفية من غيرة رسولية وعناية بتلقين الأطفال التعليم الديني، والاهتمام بالكبار في مختلف الرعايا، لا سيما في حلب. وظهرت قداسته في صبره واحتماله، في أيام بطريركيته التي اعتلى سدتها بعمر أربعين سنة. فكثر حساده، وقاوموه، وحاولوا إفشاله، لكنه ظل متحدا بربه بالصلاة والفضائل الإلهية والإنسانية، حتى عادوا وتحلقوا من حوله، وقد بدت لهم شخصيته الروحية المزينة بالفضائل والصفات المتنوعة التي أغنته".
وتابع: "في هذه المناسبة، ندعوكم إلى حث أبناء أبرشياتكم وبناتها (الرعايا – الاخويات -الجمعيات – المنظمات ... ) للمشاركة في احتفال إعلان المكرم اسطفان الدويهي طوباويا، الذي سيقام في بكركي في 2 آب في تمام الثامنة والنصف مساء 2024، وهناك 13000 كرسي، وفي قداس الشكر في مسقط رأسه في إهدن السبت 3 آب 2024 في تمام السادسة والنصف مساء، وفي قداس الشكر في كرسي الديمان عند العاشرة صباح الأحد 4 آب".
ودعا إلى "إضاءة الشموع مساء الأول من آب، مساء عيد مولده على الأرض سنة 1630"، مطالبا بـ"قرع أجراس الكنائس والأديار عند إعلان التطويب أي مساء الثاني من آب علامة شكر لله على نعمه الغزيرة علينا".
وختم: "ليكن حدث تطويب البطريرك العلامة اسطفان الدويهي الإهدني دعوة لنا جميعا للعودة إلى الذات والله، ومناسبة يتلاقى فيها الموارنة حول كنيستهم التي أعطت ولا تزال القديسين والقديسات. بارككم الله، بشفاعة الطوباوي العتيد، وإلى اللقاء في بكركي وإهدن والديمان لنشكر الله معا بقلب واحد وفكر واحد، ولنصغ إلى ما يقوله الروح القدس لكنيستنا المارونية من خلال هذا التطويب".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
البطريرك كيريل يعزي الفاتيكان بعد وفاة البابا فرنسيس
أعرب بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل عن تعازيه بوفاة بابا الفاتيكان فرنسيس اليوم، في رسالة إلى كاميرلينغو الكنيسة الكاثوليكية الكاردينال كيفن فاريل.
وجاء في رسالة البطريرك: "تقبلوا خالص تعازي بوفاة بابا الفاتيكان فرنسيس. لقد قاد المتوفى الكنيسة الكاثوليكية الرومانية في فترة تحولات مصيرية وارتبط اسمه بمرحلة هامة في العلاقات بين الكنيسة الأرثوذكسية الروسية والكنيسة الكاثوليكية الرومانية".
كما ذكر ممثل الكنيسة الروسية الأرثوذكسية، الأب ستيفان (إيغومينوف)، أن موسكو والفاتيكان عملا معا على قضايا في المجالات الإنسانية وغيرها، دون التطرق إلى المواضيع اللاهوتية أو مسألة ما يسمى "توحيد الكنائس".
وتابع الأب ستيفان: "افتتح اللقاء التاريخي بين قداسة البطريرك كيريل والبابا فرنسيس في عام 2016 صفحة جديدة في العلاقات بين الكنيسة الروسية الأرثوذكسية والعالم الكاثوليكي. ففي هافانا، اقترح رئيس الكنيسة الروسية الأرثوذكسية على البابا فرنسيس التركيز على معالجة القضايا الملحة التي تمس الاحتياجات الأساسية للناس". في ذلك الوقت، كان الصراع في سوريا قد بلغ ذروته وكان الشعب السوري في أمس الحاجة للمساعدة العاجلة، وكان هذا بالضبط محور العمل المشترك. لقد تعاونا بشكل فعال مع الفاتيكان لتقديم هذه المساعدة. يمكن القول إن كل التطورات الإيجابية في علاقاتنا الثنائية تعود إلى القرارات التي اتخذت في ذلك اللقاء