«هنسجل المتسجل؟».. انتقادات لقرار الوزارة بعد سرقة الكرنك.. ومصادر تطالب بلجنة محايدة
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أصدر الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار قرارًا بتاريخ 14 يوليو 2024م، بتشكيل لجنة لحصر جميع العناصر المعمارية الصغيرة في معابد الكرنك وخاصة الموجودة على المصاطب وبمسارات الزيارة وذلك بعد حادث السرقة الذي وقع في المعبد منذ أسابيع ونتج عنه سرقة قطعتين أثريتين، وقد انفردت الفجر بتفاصيل الواقعة للتفاصيل اضغط هنا.
وانفردت بوابة الفجر الإلكترونية بنشر قرار الأمين العام اضغط هنا وقد وردت تفصيلات في الخبر منها أن الأمين العام قرر تسجيل القطع الأثرية في معابد الكرنك في دفتر حرف (ز)، وبحثت الفجر عن ماهية الدفتر حرف (ز)، وقد أوضح مصدر بالآثار أن المقصود بهذا الدفتر هو الدفتر الورقي، المختوم بخاتم النسر على كل ورقة من ورقاته.
تساؤلات مشروعةوهنا تساءل أحد المتابعين معلقًا على خبر الفجر، هل القطع الأثرية في معابد الكرنك لم تكن مسجلة من قبل؟ وللإجابة عن هذا التساؤل بحثت الفجر وتواصلت مع عدة مصادر حتى توصلت إلى أن الاستجواب أسفر عن إقرار المسؤولين بأن القطع المضبوطة كان عليها علامة نحاسية مرقمة برقم، وهذه العلامة تخص الحصر والتسجيل الذي قام به المركز المصري الفرنسي بمعابد الكرنك لكل القطع الأثرية في المعبد بالفترة من 2006 إلى 2010م.
هل سيتم تسجيل المسجل؟وبمزيد من البحث توصلت الفجر إلى تصريح كان أدلى به الدكتور هشام الليثي مدير عام مركز تسجيل الآثار بالوزارة عام 2016 ومنشور بالعديد من المواقع الصحفية، وهو أنه في عام 2015 وصل التسجيل الإلكتروني لنصوص معابد الكرنك لـ 3000 نص هيروغليفي، وذلك في إطار مشروع إعداد النسخة الإلكترونية لكل النصوص الهيروغليفية لمعابد الكرنك والذي بدأ في عام 2013، مشيرًا إلى أن الوزارة بصدد نشر «Cahier de Karnak 15» والتي تتضمن إنجازات مشروع دراسة معابد الكرنك لعام 2015 تفصيليًا.
وأفاد مصدر بوزارة الآثار أن المركز المصري الفرنسي قام بتسجيل 33 ألف قطعة أثرية في معابد الكرنك، وكل القطع الموجودة على المصاطب في المعبد، وتم تثبيت قطعة نحاسية برقم على كل أثر وتسجيل تلك الأرقام بقاعدة بيانات يمكن الرجوع إليها في أي وقت، وتساءل لماذا تم تشكيل لجنة لإعادة التسجيل الآن؟.
ما هو دفتر حرف (ز)؟وأفاد أحد المتخصصين في شؤون التسجيل الأثري أن دفتر حرف (ز) هو طريقة يدوية للتسجيل، ويتم ختمه بختم النسر، وهو وسيلة ضعيفة، حيث من المفترض أن يكون التسجيل يكون في دفتر سجل الآثار، ثم ما هو فائدة التسجيل في دفتر حرف (ز) والقطع موثقة بواسطة المركز المصري الفرنسي، وهناك قاعدة بيانات بتلك القطع؟.
كيف يتم تشكيل لجنة من المسؤولين وقت الحادثة؟شكل الأمين العام في قراره الصادر بتاريخ 17 يوليو 2024 بتشكيل لجنة تتكون من دكتور مصطفى الصغير مدير عام منطقة آثار معابد الكرنك، والدكتور أحمد طاهر مدير المركز المصري الفرنسي لدراسات معابد الكرنك، والطيب غريب مدير بمعابد الكرنك، وكلف الأمين العام اللجنة حسب القرار لحصر جميع العناصر المعمارية الصغيرة في معابد الكرنك وخاصة الموجودة على المصاطب وبمسارات الزيارة، وإعداد سجلات ودفاتر حرف (ز) مختومة ومسلسلة بجميع العناصر ونقلها إلى المخازن الفرعية بالمنطقة.
وهنا يأتي التساؤل كيف يتم تكوين لجنة من المسؤولين عن المعبد وقت وقوع حادث السرقة، وأحد أعضائها يشغل مدير المركز المصري الفرنسي، أي أن لديه بالفعل بيانات القطع الأثرية؟.
وتواصلت الفجر مع أحد المصادر بوزارة السياحة والاثار والذي أفاد أن ما يتم هو جرد للقطع الأثرية، ولكن من الواجب أن يتم بالتنسيق مع المركز المصري الفرنسي، بحيث يتم مراجعة كل القطع المسجلة في معابد الكرنك هل هي موجودة أم هناك ما اختفى منها، ثم يتم تسجيل أي قطعة جديدة، وإثبات أي قطعة موجودة في قاعدة بيانات المركز المصري الفرنسي وغير موجودة في معابد الكرنك.
وشدد المصدر أنه من المفترض في تلك اللجنة أن تكون محايدة من خارج معابد الكرنك وبعيدًا عن المسؤولين عنه وقت وقوع حادث السرقة، ويتم التسجيل بكل الوسائل الحديثة وليس بالاعتماد على سجل حرف (ز) فقط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار لجنة محايدة فی معابد الکرنک القطع الأثریة الأمین العام
إقرأ أيضاً:
تعليقًا على حريق أمس… مصادر للفجر: الزيارة طبيعية ومنتظمة بالكرنك (صور خاصة)
أعلن مصدر في معابد الكرنك أن الزيارة منتظمة منذ صباح اليوم والإقبال كبير من جميع الجنسيات على زيارة مجمع معابد الكرنك.
وأشار المصدر في تصريح خاص إلى بوابة الفجر الإلكترونية أن الزيارة منتظمة وذلك تعليقًا على ما تردد أمس عن وجود حريق في محيط المعب.
وكانت وزارة السياحة والآثار قد أعلنت في بيان صحفي لها عن سلامة معابد الكرنك والوسط المحيط بها بعدما شب حريق في محيط معبد موت أمس وتمت السيطرة عليه بشكل تام ودون خسائر حسبما قالت الوزارة.
وتقصيًا للحقيقة تواصل موقع الفجر مع مصادر له داخل معابد الكرنك وحصل على صور لما بعد الحريق حيث تبين سلامة المنطقة المحيطة بمعبد موت وهي المنطقة التي وقع فيها الحريق
صورة اليوم 20 نوفمبر 2024صورة اليوم 20 نوفمبر 2024وقال المصدر في تصريحات خاصة إلى الفجر إن معابد الكرنك لم يتضرر فيها أي عنصر أثري جراء الحريق الذي وقع في يعض الحشائش الجافة المجاورة لمعبد موت، وقد سيطرت عليه قوات الدفاع المدني في سرعة.
وأكد المصدر أن مثل هذه الأحداث مفتعلة وتدل على محاولات لتشويه صورة الآثار المصرية بشكل ما حسبما أفاد المصدر.
صورة ثانية لمحيط معبد موت اليوم 20 نوفمبروقال المصدر إن الزيارة صباح اليوم بدأت في موعدها المعتاد ويشهد معابد الكرنك إقبالًا كبيرًا اليوم من كل الجنسيات.
البيان الرسمي الصادر أمستم منذ قليل السيطرة على حريق محدود كان قد نشب في منطقة النباتات والحشائش المتاخمة لمعبد موت جنوب معابد الكرنك بمدينة الأقصر دون وقوع أي خسائر بشرية أو مادية.
وتؤكد وزارة السياحة والآثار أن الحريق لم يمس أية من العناصر الأثرية بالمنطقة وأنها جميعا في حالة جيدة من الحفظ.
ومن الجدير بالذكر أنه فور العلم بنشوب الحريق، توجه فريق من الأثريين والمرممين بمنطقة آثار الأقصر لمكان الحريق واتخاذ كافة إجراءات الحماية اللازمة، كما قاموا، فور إخماد الحريق، بالمعاينة الأثرية والفنية وتم التأكد من سلامة كافة العناصر الأثرية وأنها لم تتأثر بالحريق وأنها في حالة جيدة من الحفظ.
DFB0C04F-F215-493F-BFB4-79CF4DDE2AC7 6555F98C-C720-4CA0-9CBC-E71F44B0F0B9 03C580B1-E450-4AF5-8826-08AF158961BC 5E1E32A4-DF72-4936-936F-7073766CF1A0 5413F5C1-F001-43F3-A5ED-164F55E7ECF5