الحكومة تقبل 321 تعديلاً على مشروع قانون المسطرة المدنية
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
قال وزير العدل عبد اللطيف وهبي، اليوم الثلاثاء بمجلس النواب، إن الحكومة قبلت 256 تعديلا كليا و65 تعديلا جزئيا على مشروع قانون المسطرة المدنية، مشيرا إلى أن“مناقشة تعديلات الفرق النيابية لمشروع قانون المسطرة المدنية، سجلت لأول مرة في تاريخ المجلس، أكثر من 1160 تعديلا “.
وأضاف الوزير، في الجلسة العامة بمجلس النواب للمصادقة على مشروع القانون المتعلق بالمسطرة المدنية، أن فرق المعارضة تقدمت بـ794 تعديلا، (الفريق الاتحاد الاشتراكي 593 تعديلا، الفريق الحركي 114 تعديلا، فريق التقدم والاشتراكية 87 تعديلا، المجموعة النيابية للعدالة والتنمية 90 تعديلا)، بينما تقدمت فرق الأغلبية والاتحاد الدستوري بـ238 تعديلا، ثم 39 تعديلا للنواب غير المنتسبين.
وأفاد وهبي بأن الحكومة تفاعلت إيجابيا مع مجموع هذه التعديلات وناقشتها الواحد تلوى الآخر، وقبلت 256 تعديلا كليا، و65 تعديلا جزئيا، ولم تقبل الباقي، بما يعني أن الحكومة قبلت.
وأبرز أنها “فرصة لنهنئ أنفسنا جميعا على هذا التمرين الديمقراطي الذي أصبح جزءًا من عمل هذه المؤسسة الدستورية وسمة تميز السلطة التشريعية ببلادنا “.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الحاجي: لدينا في الغرب الليبي قوة هي الأشرس في الدفاع عن مشروع الدولة المدنية
أعرب محلل قنوات الإخوان المسلمين للشأن السياسي الليبي جمال الحاجي عن رفضه مخرجات اجتماع القاهرة بين أعضاء مجلسي النواب والدولة الليبيين.
كتب قائلًا على حسابه بموقع فيسبوك “رفض مهزلة القاهرة ليس من باب دعم حكومة طرابلس ولا لشخص دبيبة فهو وحكومته سلطة امر واقع نتاج مؤامرة الصخيرات القذرة، واقع فُرض على الليبيين بسبب خيانة معلومة ولكنها أفضل بكل تأكيد من حكومة يرسمها المنعدم المسمى زوراً برلمان ليبيا ولا الكومبارس المسمى مجلس دولة” وفق تعبيره.
وتابع قائلًا “الخلاصة: هناك قوة على الارض غير محسوبة على اي جهة وتيار في الغرب الليبي وهي الاشرس في الدفاع عن مشروع الدولة المدنية لا يمكن تجاوزها وتسقط أمامها كل المؤامرات الرخيصة وحتى ما يصدر عن دبيبة نفسه بما يهدد المنطقة الغربية ومشروع الدولة المدنية”.
وزاد قائلًا “كذلك هناك مهجرين من أهلنا من الشرق والجنوب اختاروا الرحيل عن قتل إخوانهم من الليبيين رجال الرجل منهم بألف لا ولن نتخلى عنهم هذا ما يجب أن يؤخذ في الحسبان.. هذا الواقع وليس ما يردده ببغاوات الفضائيات المأجورة، المعادلة في الغرب اكبر من ان يتحكم فيها الهوى والتدخلات لفرض واقع لحفنة مسترزقين او طلاب سلطة”.
واختتم “نرى بالوضع الحالي المؤقت بحكومة طرابلس والدفاع دون استبدالها حالياً هو الافضل من اي دور للمسمى زوراً برلمان ودولة ومن يستخدمهم.. ارتباط عضوي بين الحرية والحياة” وفق تعبيره.