(CNN)-- قدمت مديرة جهاز الخدمة السرية الأمريكية، كيمبرلي تشيتل، استقالتها وسط تدقيق في الثغرات الأمنية المتعلقة بمحاولة الاغتيال الأخيرة للرئيس السابق دونالد ترامب، حسبما ذكرت مصادر لشبكة CNN.

ويأتي تحركها للتنحي في الوقت الذي يمضي فيه المشرعون والوكالات الحكومية قدمًا في التحقيقات في تعامل الخدمة السرية مع حماية ترامب وكيف اقترب مسلح من قتل المرشح الرئاسي الجمهوري لعام 2024 في تجمع حاشد في بنسلفانيا هذا الشهر.

وكانت هناك دعوات من الحزبين في الكونغرس لاستقالتها، وسعى من بعض المشرعين الجمهوريين لعزلها. وشعر المشرعون بالغضب بشكل خاص بعد ظهورها أمام لجنة الرقابة بمجلس النواب، الاثنين، حيث لم تكن مستعدة للإجابة على العديد من أسئلة اللجنة.

وعقب إطلاق النار، أكدت تشيتل أنها لن تتنحى عن منصبها. وتم تعيين تشيتل من قبل الرئيس جو بايدن لقيادة الخدمة السرية في عام 2022.

وفي مقابلة مع شبكة CNN الأسبوع الماضي، قالت تشيتل إن الوكالة "المسؤولة الوحيدة" عن تصميم وتنفيذ الأمن في موقع التجمع في بنسلفانيا، حيث أطلق المسلح المتوفى أعيرة نارية على ترامب من سطح غير آمن على بعد بضع مئات من الأقدام فقط من مكان التجمع. وأدى الحادث إلى مقتل أحد الحضور وإصابة آخرين.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية دونالد ترامب الخدمة السریة

إقرأ أيضاً:

خطة "3-3-3" اليابانية.. رؤية سكوت بيسنت لإعادة ترتيب الاقتصاد الأمريكي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اقترح وزير الخزانة الأمريكي المُرشح من قبل ترامب سكوت بيسنت، خطة اقتصادية طموحة تحت اسم "3-3-3" مستوحاة من سياسات رئيس الوزراء الياباني الأسبق شينزو آبي، والتي نجحت في إحياء الاقتصاد الياباني خلال العقد الماضي.

 وأوضح بيسنت - في حوار صحفى لصحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية - أن الخطة تهدف إلى تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية بحلول عام 2028، هي خفض عجز الموازنة إلى 3% من الناتج المحلي الإجمالي، وتحقيق نمو اقتصادي بنسبة 3% من خلال تخفيف القيود التنظيمية، وزيادة إنتاج النفط بما يعادل 3 ملايين برميل يوميًا.
وقال إن "هذه الخطة أساسية لمعالجة أزمة الدين العام الأمريكي وضمان استدامة النمو الاقتصادي".

وأشار إلى أن زيادة الإنتاج النفطي ستعزز من الإيرادات الحكومية وتوفر دعامة قوية للنمو الصناعي، لافتا إلى أهمية خفض القيود التنظيمية لتحفيز الاستثمار وتعزيز القطاعات الإنتاجية.

وتمثل الخطة جزءًا من أجندة ترامب الاقتصادية تعكس توجهًا أكثر نشاطًا في إدارة السياسة المالية والتجارية للولايات المتحدة.

ودعا وزير الخزانة الأمريكى المُرشح من قبل ترامب سكوت بيسنت إلى تفعيل سياسات جمركية قوية كأداة لتعزيز المصالح الأمريكية دوليًا، مع التركيز على إنشاء كتلة تجارية عادلة تضم حلفاء يتمتعون بمصالح أمنية واقتصادية مشتركة.

من خلال هذا النهج، يأمل بيسنت في تحقيق إعادة ترتيب اقتصاد عالمي يضع الولايات المتحدة في موقع القيادة.

وأضاف بيسنت أن الأولوية ستكون لتنفيذ تعهدات ترامب بخفض الضرائب، بما في ذلك إلغاء الضرائب على الإكراميات ومزايا الضمان الاجتماعي والعمل الإضافي، وجعل التخفيضات الضريبية التي أُقرت في 2017 دائمة، كما سيعمل على تعزيز مكانة الدولار كعملة احتياط عالمية.
 

مقالات مشابهة

  • أول تعليق لترامب على إسقاط قضيتين ضده بشأن انتخابات 2020 والوثائق السرية
  • مصادرتوضح لـCNN سبب زيارة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط إلى السعودية
  • وقف ملاحقة ترامب في قضيتي انتخابات 2020 والوثائق السرية
  • خطة "3-3-3" اليابانية.. رؤية سكوت بيسنت لإعادة ترتيب الاقتصاد الأمريكي
  • وزير الخزانة الأمريكي المحتمل في إدارة ترامب: خفض الضرائب أولوية
  • وزير الخزانة الأمريكي المُرشح من قبل ترامب: خفض الضرائب أولوية
  • إصابة قاتلة لسائق دراجة نارية وسط اليمن خلال محاولة اغتيال الراكب المصاب في هجوم سابق
  • ليندا مكمان مديرة مصارعة رشحها ترامب لوزارة التعليم
  • مصادر: «التنظيم والإدارة» يدرس تثبيت العمالة المؤقتة بالجهاز الإداري للدولة
  • واشنطن بين رئيسين.. سياسة بايدن تترك الشرق الأوسط مشتعلًا.. ولا أمل في السلام الأمريكي