موقع النيلين:
2025-03-18@00:13:39 GMT

غرف (تقدم) وليس (الجنجا)

تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT

غرف (تقدم) وليس (الجنجا)..
ابدى احد الزملاء استغرابه عن نشر مقالات تمجد احد قادة مليشيا الدعم السريع فى احد المواقع المحسوبة على التيار اليسارى ، حيث تحسر على الاشادة والثناء على شخص هو جزء وشريك فى اكبر الجرائم الإنسانية والانتهاكات التى ارتكبت فى حق اهل السودان ، حيث الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري والقتل والسلب والنهب والإغتصاب والتجويع والاختطاف وتدمير المؤسسات الكبري وحتى سبى النساء ، ومع ذلك وجد حظه من التقريظ فى أكثر من موقع وصحيفة ومقالات طويلة وفى صفحات الراي.

. فما هى الخلفيات والدوافع ؟

ما هو السبب الذى يدفع موقع ظل يتحدث عن حقوق الإنسان والديمقراطية ونبذ خطاب الكراهية ، ثم ينشر مقالات رثاء فى حق مجرم حقيقي ، لم يسلم منه اهله ودياره وبشهادة الواقع فقد غادر منطقة سنجة والدندر وكركوج والسوكى اكثر من 135 الف تركوا ديارهم وممتلكاتهم التى نهبت ؟ فما هو الطابع الديمقراطي والمدني فى هذا الفعل ؟..

ليس فى الأمر خفايا ، وإنما توفرت العوامل لابراز الجانب الآخر من هذه الحرب ، وظهر الشركاء الفعليين ، وهم فى الحقيقة (قحت) سابقا و(تقدم) حاليا..

وليس صحيحا أن للجنجا غرف ، ولكن الصحيح تم توظيف غرف (قحت) السابقة ، مع اضافات فى الوجوه والمسميات ، أما التشبيك والمجموعات ومناطق الانتاج وصناعة المحتوى فهو ذات غرف قحت السابقة..
واتجاهات الأمر فى ثلاث مسارات:

– إسناد المليشيا سياسيا وبالاتصالات والتنسيق الاعلامي وهو ما تتولاه (تقدم) ببياناتها ولقاءاتها وتبنيها (طبيعة الحرب) و(اطرافها) .. بل والمضى اكثر فى بعض المواقف السياسية..
– ادارة المحتوى الاعلامى وكل محاولات وتشتيت الإنتباه والدعاية والتضليل والنشر المخذل ، والمقالات التى تستهدف اثارة الفتن والشكوك..

– اعادة تكوينات لجان المقاومة بصيتها القديم ، واغلب صفحاتها تعج بالاحتفاء بتحركات المليشيا أو محاولة التعايش معها وتبني غرف طوارىء ونحوها..
وكلما اشتدت الوقائع السياسية فإن مواقف (تقدم) و(المليشيا) متطابقة..
دعونا نتعامل مع الحقائق بواقعية..

د.ابراهيم الصديق على
23 يوليو 2024م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

تجربة كمومية تكشف وجود اتجاهين للزمن وليس اتجاها واحدا!

اكتشف فيزيائيون في جامعة سري البريطانية أنه داخل أنظمة كمومية معينة يمكن للزمن أن يتدفق في اتجاهين متعاكسين في آن واحد، على عكس ما يمكن أن نجد في عالمنا الواقعي، الذي نعيشه كل يوم، والذي ينطلق فيه الزمن في اتجاه واحد فقط، وهو المستقبل.

ولقرون عديدة، تجادل العلماء حول السبب في سهم الزمن، أي فكرة أن الزمن يتدفق بشكل لا رجعة فيه من الماضي إلى المستقبل، وبينما يبدو هذا بديهيا في واقعنا المُعاش، فإن قوانين الفيزياء الأساسية لا تُفضّل بطبيعتها اتجاها واحدا، فسواء تحرك الزمن للأمام أو للخلف، تبقى المعادلات كما هي.

يختلف عالم الكم عن عالمنا، وتحكمه قوانين مختلفة (غيتي) سهم الزمن

بالنسبة للقانون الفيزيائي فإن التحرك في الزمن يشبه التحرك في الفضاء، لا يوجد أعلى أو أسفل مثلا، كذلك يمكن للقانون الفيزيائي أن يعمل دائما في كلا الاتجاهين، يمكن له أن يتنبأ بمستقبل نظام ما وأن يتصور ماضيه.

ويربط فريق من العلماء بين سهم الزمن والقانون الثاني للديناميكا الحرارية، الذي ينص على أن الإنتروبيا (عدم الانتظام) تكون دائما في ازدياد ضمن نظام مغلق.

يمكنك ملاحظة ذلك بسهولة في سيارتك، حيث لا تُستخدم كامل الطاقة الناتجة من البنزين لتحريك السيارة لكن بعضها يُفقد في صوت الموتور، والبعض في ارتفاع درجة حرارة المحرك، والبعض في الاحتكاك ما بين التروس. لكن هل يمكنك جمع كل تلك الطاقة المفقودة مرة أخرى لإعادتها؟

إعلان

لا، تتخذ الإنتروبيا اتجاها واحدا دائما وهو الازدياد، وكذلك يبرد كوب من القهوة الساخنة بمرور الوقت، لكنه لا يسخن أبدا من تلقاء نفسه، وتنكسر البيضة عند سقوطها، لكنك لا ترى بيضة مكسورة تُصلح نفسها! وفي تلك النقطة يرتبط ازدياد الإنتروبيا بسهم الزمن، فالتغير الحاصل في أحداث الكون يتطلب تدرجا زمنيا.

تلك النتائج تشير إلى أن اتجاه الزمن ربما لا يكون ثابتا كما نراه (سايتك ديلي) عالم الكم الغريب

ولكن الدراسة الجديدة، المنشورة في مجلة "ساينتفك ريبورتس"، فحصت هذه الفكرة في سياق كيفية تفاعل نظام كمي مع بيئته، وهو ما يسمى بالنظام الكمي المفتوح.

وجاءت النتائج لتوضح أنه عند تطبيق نهج رياضي شائع (تقريب ماركوف) على هذه الحالة، فإن النظام الكمي تصرف بالطريقة نفسها سواء تحرك الزمن للأمام أو للخلف، بمعنى آخر: نشأ اتجاهان للزمن، لا اتجاه واحد.

لا يعني ذلك أي شيء له علاقة بالسفر في الزمن، بمعنى أن هذا لا يعني أننا سنرى بيضا مكسورا يتم تجميعه في الحياة الواقعية، بل ينطبق فقط في ظروف كمية محددة.

وتشير تلك النتائج إلى أن اتجاه الزمن ربما لا يكون ثابتا كما نراه، وتقدم الدراسة الجديدة منظورا جديدا لأحد أكبر ألغاز الفيزياء، إذ إن فهم الطبيعة الحقيقية للزمن قد تكون له آثار عميقة على ميكانيكا الكم وعلم الكونيات، وما وراءهما.

مقالات مشابهة

  • البنتاغون: 30 هدفاً حوثياً تم استهدافها.. وعشرات القتلى والجرحى في صفوف المليشيا
  • خرج القحاتة وفي إطار الحرب النفسية لصالح المليشيا بالدعوة إلي استسلام الجيش السوداني كما استسلمت اليابان
  • تجربة كمومية تكشف وجود اتجاهين للزمن وليس اتجاها واحدا!
  • (المليشيا وتقدم).. المحاكمة غيابيا!!
  • المزوغي: الكرامة تقاس بضحكة طفل في مدرسة وليس ببراميل النفط
  • آخر لقطة لحميدتي وسط آلاف الجنجا يستعد لدخول القصر الجمهوري واذاعة البيان
  • حبيبة ماثيو بيري السابقة تكشف عن رسالته الأخيرة لها
  • تقسيم سوريا.. بين المُؤامرة والواقع (2- 2)
  • عروس للمرة الرابعة؟.. كيم كارداشيان تحيّر الجمهور بشأن خطوبتها
  • وضع الأوطان مرآة لحكامها وليس لشعوبها!!!