كتب- محمد شاكر:
نجحت البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار، في الكشف عن 63 مقبرة من الطوب اللبن وبعض الدفنات البسيطة بداخلها مجموعة من الرقائق الذهبية من الأسرة السادسة والعشرين من العصر المتأخر، بالإضافة إلى عدد من العملات البرونزية من العصر البطلمي، وذلك أثناء أعمال الحفائر الأثرية للبعثة بجبانة تل الدير بمدينة دمياط الجديدة.

وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في بيان، أن هذا الكشف يأتي في إطار توجيهات وزير السياحة والآثار بالاهتمام بالبعثات الأثرية المصرية بصورة أكبر وتمكينها للكشف عن المزيد من أسرار الحضارة المصرية العريقة.

وأوضح "خالد" أن التخطيط المعماري للمقابر المكتشفة هو أحد النماذج المتعارف عليها والمنتشرة في مصر القديمة خلال العصر المتأخر، وهو الأمر الذي يؤكد على الأهمية التاريخية لهذا الكشف الذي قد يكون بداية لإعادة تأريخ فترة زمنية هامة لمدينة دمياط، كما أن ما تم العثور عليه من لقى أثرية من عصر الأسرة السادسة والعشرين يؤكد استكمال التسلسل التاريخي لجبانة تل الدير، والدور التجاري الهام لموقع دمياط عبر العصور التاريخية المختلفة.

ومن جانبه، قال الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية، إنه تم العثور داخل تلك المقابر على مجموعة من التمائم الجنائزية، وتماثيل الأوشابتي، والأواني الفخارية، بالإضافة إلى بقايا وحدات معمارية بسيطة وإناء من الفخار بداخله "38" عملة برونزية من العصر البطلمي، ومجموعة من الأواني الفخارية المستوردة والمحلية التي تلقي الضوء على التبادل التجاري بين دمياط ومدن ساحل البحر المتوسط.

وأشار قطب فوزي رئيس الإدارة المركزية لآثار الوجه البحري وسيناء ورئيس البعثة الأثرية، إلى أن البعثة نجحت كذلك في الكشف عن مقبرة ضخمة من الطوب اللبن تتضمن عدد من الدفنات ذات مستوى اجتماعي مرتفع بداخلها مجموعة من الرقائق الذهبية التي تجسد الرموز الدينية والمعبودات المصرية القديمة، وكذلك التمائم الجنائزية الفائقة الدقة من حيث مهارة الصناعة وروعة وتنوع مواد صناعتها.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: انحسار مياه الشواطئ انسحاب بايدن نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن أحمد شوبير أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان البعثة الأثرية كشف أثري مقبرة أثرية دمياط

إقرأ أيضاً:

الكشف عن مقبرة جماعية جديدة بالقرب من درعا جنوبي سوريا (شاهد)

كُشف عن مقبرة جماعية جديدة في محافظة درعا جنوبي سوريا عقب سقوط النظام وهروب رئيسه المخلوع بشار الأسد إلى روسيا، وذلك في أعقاب ظهور العديد من المقاطع المصورة التي أظهرت ما قيل إنه مقابر جماعية في مناطق مختلفة من البلاد.

وأفاد موقع "درعا 24" المحلي باكتشاف مقبرة جماعية داخل مزرعة على أطراف مدينة إزرع في الريف الأوسط من محافظة درعا، مشيرا إلى أن المنطقة كانت تحت سيطرة مليشيا تابعة لفرع الأمن العسكري التابع للنظام المخلوع.

???? العثور على مقبرة جماعية بالقرب من بلدة أزرع شمالي #درعا والتي كان تحت سيطرة فرع الأمن العسكري بقيادة المدعو "أبو جعفر" pic.twitter.com/vs2BO1PLxL — المرصد العسكري ⧨ (@Military_OSTX) December 16, 2024 مقابر جماعية على امتداد الوطن..
هذه مقبرة جماعية في مدينة إزرع بدرعا عند حاجز عسكري كان يقوم بتصفية المدنيين على الحاجز ويدفنهم في مقابر جماعية حول المكان.. جميعهم قتلوا عبر طلقة في الرأس
من بين الجثامين أطفال ونساء ومسنين، جميعهم تم إعدامهم ميديانياً على الحواجز الأمنية pic.twitter.com/EbpgjEUjtM — قتيبة ياسين (@k7ybnd99) December 16, 2024
وأشارت مصادر محلية إلى أنه جرى استخراج 24 جثة كانت مدفونة داخل المقبرة الجماعية، وذلك بالتزامن مع توجه الفرق الطبية والقضائية إلى المزرعة التي تعرف باسم "الكويتي" في مدينة إزرع.

وبحسب موقع "درعا 24"، فإن عمليات انتشال الجثث كشفت عن دفن بعضها منذ فترات طويلة تعود إلى أكثر من 10 سنوات.


وأظهرت لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي عدد من الجثث المغطاة والمصفوفة جنبا إلى جنب فوق الأرض بعد استخراجها من المقبرة الجماعية.

وقبل أيام، تداول ناشطون فيديو يظهر ما قيل إنه مقبرة جماعية ضخمة في منطقة الحسينية بريف دمشق، تضم نحو 150 حفرة عميقة، بداخلها آلاف الجثث لمعتقلين سابقين في سجون النظام السوري.

وبحسب تقديرات غير رسمية، فإن المقبرة التي تقع خلف "قصر المؤتمرات" تضم نحو 75 ألف جثمان لمعتقلين أو أشخاص قتلتهم قوات النظام في الفترة بين 2012-2016.

والتقى إعلاميون حضروا إلى المنطقة، مع رجال من البلدة، قالوا إنهم كانوا شهود عيان على إحضار قوات النظام في تلك الفترة، شاحنات ضخمة (برادات) وبداخلها مئات الجثامين، قبل أن تقوم بإلقائهم في الحفر التي يمتد عمق الواحدة منها نحو 20 مترا.


ولجأ نظام الأسد على مدى سنوات إلى إنشاء المقابر الجماعية من أجل التخلص من جثامين المعتقلين الذي قضوا تحت التعذيب في أقبية فروعه الأمنية، حسب تقارير صحفية.

وتعد مجزرة التضامن أحد أشهر الشواهد على هذه المقابر الجماعية، حيث تم الكشف قبل سنوات عبر مقاطع مصورة مسربة لحظات إقدام قوات النظام على قتل عشرات السوريين ورميهم داخل حفرة وإضرام النار بهم في منطقة التضامن على أطراف دمشق.

وأظهرت لقطات مصورة حديثا تجمع عددا من الأهالي في المنطقة التي شهدت المجزرة المروعة في منطقة التضامن، دون إقدام أحد على أي عمليات حفر أو بحث عن جثامين الضحايا.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن مقبرة جماعية جديدة في سوريا تحوي 100 ألف جثة على الأقل
  • الكشف عن مقبرة جماعية جديدة بالقرب من درعا جنوبي سوريا (شاهد)
  • تفاصيل الكشف الأثري الجديد بمنطقة البهنسا بالمنيا
  • اكتشاف أثري مذهل في مصر يذهل العالم
  • خبير: مصر تستعيد مجموعة من القطع الأثرية بعد زيارة السيسي لـ أيرلندا
  • كشف أثري جديد... مومياوات مصرية قديمة بألسنة وأظافر ذهبية
  • اكتشاف ألسنة وأظافر ذهبية لمومياوات داخل مقابر في المنيا
  • الكشف عن مجموعة من الألسنة والأظافر الذهبية لمومياوات من العصر البطلمي.. صور
  • صور| كشف أثري جديد في منطقة البهنسا الأثرية بالمنيا.. ألسنة وأظافر ذهبية لمومياوات
  • الأولى من نوعها في البهنسا .. الكشف عن ألسنة وأظافر ذهبية للمومياوات