غوريلا “حنونة” تثير تفاعلا على مواقع التواصل لمحاولتها تقبيل رضيعة
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
الوزلايات المتحدة – انتشر مقطع فيديو على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لغوريلا “حنونة”، وهي تحاول تقبيل رضيعة من خلف الزجاج بحديقة حيوان “كولومبوس” في الولايات المتحدة.
وحملت الأم هانا بيرسون، ابنتها نوا، بالقرب من نافذة في قفص الغوريلا بحديقة الحيوان، عندما حاولت الغوريلا تقبيلها من خلال الزجاج.
كانت الغوريلا هادئة بشكل لا يصدق طوال الفيديو، ولم تلاحظ نوا ما حاول الحيوان فعله.
ومع ذلك، لم يستطع الأطفال الصغار إلا أن يضحكوا عندما أخرج الغوريلا شفتيه من النافذة.
وشاهد الفيديو الخاص ببيرسون على “تيك توك” ما يقرب من أربعة ملايين مشاهدة منذ ظهوره مرة أخرى في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وتشتهر حديقة حيوان كولومبوس في باول بتاريخها في الحفاظ على الغوريلا، وكانت أول حديقة حيوان في العالم ترحب بطفل غوريلا في الأسر.
وتفاعل رواد “تيك توك”مع “حب” الغوريلا لنوا، ووصف أكثر من شخص تلك اللحظة بأنها “جميلة جدًا”، وكتب أحدهم: “”هذا جميل، وطفلك كذلك”، وأضاف آخر: “يا إلهي، إذا لم يكن هذا ثمينا، فلا أعرف ما هو”.
المصدر: “ديلي ميل”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ترامب يتفاوض مع مستثمرين للسيطرة على “تيك توك”
يناير 26, 2025آخر تحديث: يناير 26, 2025
المستقلة/- في خطوة جديدة مثيرة، أفادت إذاعة “إن بي آر” بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدأت في إجراء محادثات مع مجموعة من المستثمرين الخارجيين بهدف السيطرة بشكل فعال على منصة “تيك توك”، التطبيق الذي يُعد أحد أشهر وسائل التواصل الاجتماعي في العالم.
وتأتي هذه المحادثات في وقت حساس حيث تواجه “تيك توك” ضغوطًا من الحكومة الأمريكية بسبب مخاوف تتعلق بالأمن السيبراني وخصوصية البيانات. كان الرئيس ترامب قد هدد في وقت سابق بحظر التطبيق في الولايات المتحدة إذا لم تتم تلبية شروط معينة، بما في ذلك بيع عمليات الشركة في أمريكا لشركة أمريكية لضمان عدم تسريب البيانات الشخصية للمستخدمين إلى الصين.
خلفيات الأزمة: تهدد المخاوف الأمنية المتزايدة بشأن “تيك توك” علاقتها مع الحكومة الأمريكية. ويُعتقد أن التطبيق، الذي تملكه شركة “بايت دانس” الصينية، قد يشكل خطرًا على خصوصية البيانات الأمريكية، حيث يُحتمل أن يتم مراقبة المستخدمين الأمريكيين من قبل الحكومة الصينية. ويؤكد مؤيدو هذا الرأي أن “تيك توك” قد يكون أداة تجسس تهدد الأمن القومي.
الحلول المطروحة: إدارة ترامب اقترحت بديلًا يتمثل في محاولة بيع “تيك توك” أو نقل ملكيته إلى شركة أمريكية. هذا التحرك من شأنه ضمان أن تكون البيانات الخاصة بمستخدمي التطبيق في الولايات المتحدة تحت إشراف الشركات الأمريكية، بعيدًا عن متناول الحكومة الصينية.
مؤخرًا، أفادت بعض التقارير أن هناك محادثات مع شركات تكنولوجيا أمريكية مثل “مايكروسوفت” و”أوراكل” للاستحواذ على جزء من منصة “تيك توك”. قد تشمل هذه الصفقات بيع عمليات التطبيق في الولايات المتحدة فقط، وهو ما قد يؤدي إلى حل وسط من خلال الحفاظ على الجزء الصيني من التطبيق منفصلًا عن الولايات المتحدة.
ردود الفعل الدولية: الخطوات الأمريكية أثارت ردود فعل دولية، إذ لا يزال هناك قلق بشأن تداعيات فرض السيطرة على منصة تكنولوجية في يد حكومة أجنبية. كما أن الضغط على “تيك توك” قد يعزز من التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وفي الوقت نفسه، تسعى دول أخرى مثل الهند إلى محاكاة النموذج الأمريكي في التعامل مع التطبيقات الصينية، بعدما حظرت “تيك توك” في وقت سابق من العام الماضي.
الخطوات المقبلة: مع استمرار هذه المحادثات، من المتوقع أن تشهد الفترة القادمة مزيدًا من التصعيد في الجهود الأمريكية للسيطرة على “تيك توك”. ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح إذا ما كانت هذه المحادثات ستؤدي إلى صفقة نهائية أو حلاً وسطًا مرضيًا لجميع الأطراف.