أجري الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً بالرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، للاطمئنان على صحته عقب تعرضه لحادث إطلاق النار.
وحسب ما أورد حساب المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية في مصر، الثلاثاء، تمنى السيسي لترامب، السلامة، وجددا إدانته لجميع أشكال العنف وأعمال الإرهاب والكراهية.
كما نوه السيسي بالروابط الوثيقة بين الشعبين الصديقين وعمق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وهو ما ثمنه ترامب، الذي توجه بالشكر للسيسي على "اللفتة الكريمة"، بحسب بيان الرئاسة المصرية.
وتعرض ترامب، المرشح الجمهوري، للانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل، إلى إطلاق نار خلال تجمع انتخابي قبل أيام بولاية بنسلفانيا.
ونجا ترامب من محاولة الاغتيال، وأخرج من منطقة التجمع مصابا في أذنه اليمنى من جراء إطلاق النار.
ويتولى السيسي رئاسة مصر منذ يونيو 2014 وجمعته علاقة طيبة بترامب أثناء تولي الأخير الرئاسة بولايته السابقة بين 2017 و2021.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
قمة مرتقبة بين بوتين وترامب.. هل اقتربت الصفقة الكبرى؟
مارس 3, 2025آخر تحديث: مارس 3, 2025
المستقلة/- كشفت شبكة سي إن إن، نقلًا عن مصادرها، أن الاستعدادات لعقد قمة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي السابق والمرشح المحتمل دونالد ترامب تجري بوتيرة متسارعة، وذلك في أعقاب الخلاف الحاد الذي وقع بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وترامب خلال زيارته الأخيرة للبيت الأبيض.
ملاسنة زيلينسكي.. تمهيد للقاء بوتين؟بحسب الشبكة، فإن الخلاف العلني بين ترامب وزيلينسكي لم يكن مجرد صدفة، بل ربما جاء كجزء من استراتيجية مدروسة تهدف إلى تقليل دور زيلينسكي في المفاوضات حول الأزمة الأوكرانية، وفتح المجال أمام تفاهمات أوسع بين موسكو وواشنطن بعيدًا عن كييف.
مفاوضات في الخليج.. والرياض خيار محتملتشير المعلومات إلى أن جولة المفاوضات المقبلة قد تُعقد في إحدى دول الخليج، مع تلميحات إلى أن الرياض قد تكون الوجهة المرجحة، خاصة بعد استضافتها لأول محادثات أمريكية-روسية مباشرة منذ سنوات.
صفقة اقتصادية أم إنهاء الحرب؟التفاؤل يحيط بالقمة المرتقبة، حيث لا تقتصر المفاوضات على الشأن الأوكراني فقط، بل قد تمتد إلى صفقات اقتصادية كبرى بين الولايات المتحدة وروسيا، وهو ما يثير تساؤلات حول إمكانية عقد “صفقة كبرى” قد تعيد رسم التوازنات العالمية.
هل نشهد قريبًا تغييرًا جذريًا في مواقف واشنطن من موسكو؟ وهل يُترك زيلينسكي وحيدًا في معركته مع روسيا؟ الأيام القادمة قد تحمل مفاجآت كبرى في المشهد الدولي.