حكم قضائي يعتبر “الزين ديالي” ليست عبارة للتحرش الجنسي تستدعي المتابعة
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
صدر مؤخرا حكم ابتدائي عن المحكمة الابتدائية ببني ملال، في قضية تحرش جنسي اتهم فيها أستاذ جامعي منسق الماستر بالكلية متعددة التخصصات بذات المدينة من طرف أستاذة جامعية زميلة له في نفس الكلية.
و بحسب مضمون الشكاية ، فإن الأستاذة الجامعية تتهم زميلها بالتحرش الجنسي وبعث رسائل ذات إيحاء جنسي لها عبر تطبيق الواتساب و البريد الإلكتروني من قبيل “الزين ديالي” و “العمل معاك حلاوة”.
و كانت الأستاذة المشتكية ترد على الأستاذ “المتحرش” بالقول : “تبت معانا ولا نقولها لزوجتك”، إلا أنه استمر في ذلك لتقوم بوضع شكاية لدى وكيل الملك بابتدائية بني ملال.
و عدما استدعيت أستاذة جامعية أخرى شاهدة في القضية ، أكدت أن الأستاذ الجامعي لم يتحرش بزميلته و أنه معتاد على التلفظ بعبارة “الزين ديالي” بشكل عادي ، وكانت هي أيضا تقول له “صاحبي” و “خويا”.
المحكمة الابتدائية ببني ملال قضت إثر انعدام إثباتات قوية، ببراءة المشتكى به من جميع التهم الموجهة إليه، بعلة أن عبارة “الزين ديالي” ليست ذات طابع جنسي، وأن الشهود أكدوا أن المشتكى به يقول الزين ديالي بشكل عفوي للجميع، وبالتالي فالجرائم غير ثابتة في حق المشتكى به، مما يستدعي براءته لان الاصل هو البراءة.
الأستاذة المشتكية استأنفت الحكم أمام محكمة الاستئناف ببني ملال، وهو حاليا رائج أمامها وتم تأخيره لجلسة العاشر من أكتوبر المقبل.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مخيفة في واقعة خطف موظف ابن زوجته العرفية وإنهاء حياته بالسلام
كشفت تحقيقات النيابة العامة في القضية رقم 395 لسنة 2025 جنايات السلام أول، المتهم فيها موظف بشركة مياه بخطف ابن زوجته عرفيا وإنهاء حياته بسبب خلافات نشبت بينهما.
وجاء خلال التحقيقات، أن المتهم تزوج عرفيا بوالدة المجني عليه ونشبت بينهما خلافات زوجية بسبب تعاطيه المخدرات وقيامه بترك عمله، وحينما طلب العودة إليها نهرته وتشاجرت معه فقام بالانتقام منها، وبالمعاينة محل الواقعة عبارة عن عقار قيد الإنشاء، به بعض الوحدات السكنة المسكونة معدة للسكنى، و من بينها سكن القتيل، ووالدته، وأن مسرح الحادث عبارة عن وحدة سكنية تحت الإنشاء خاليةً من الآدميين، بأرضية خرسانية تغطيها الأتربة، وتلاحظ وجود آثار زحف لقدمين أرضا ، و كذا بعض الطعام "شيبسي".
وأوضحت مناظرة النيابة، أن الجثمان لذكر في العقد الأول من عمره، و بمناظرة الآثار الإصابية بجثمان المجني عليه تبين وجود سحجات بالمرفق الأيمن، و الأيسر، وكذا سحجات خفيفة بشفتيه، وسحجة بسيطة بأعلى الرأس من الناحية اليمنى.