هذه ترسانة الحوثيين العسكرية وهذا بنك أهدافهم في إسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
#سواليف
تزايدت تصريحات قادة جماعة أنصار الله ( #الحوثيين ) التي تتوعد بالرد على غارات الطيران الحربي الإسرائيلي التي استهدفت منشآت حيوية في مدينة الحديدة غربي #اليمن، وشددت التصريحات على أن المواجهة مع “العدو الصهيوني ستكون مفتوحة وبلا حدود ولا خطوط حمراء”.
وتوعدت الجماعة بأنها لن تلتزم “بأي قواعد للاشتباك”، وأنها تمتلك #بنك_أهداف داخل العمق الإسرائيلي، وأن “المفاجآت ستكون كبيرة”.
وتسري تكهنات بشأن هذه الأهداف، إذ أعلن الناطق العسكري للحوثيين العميد يحيى سريع أكثر من مرة أن “القوات المسلحة اليمنية” لديها “بنك أهداف في #فلسطين المحتلة منها #الأهداف_العسكرية والأمنية الحساسة”.
مقالات ذات صلة أسعار السيارات في الأردن سترتفع 40% على الأقل 2024/07/23ترقب وهلع
ووسط حالة من الترقب والهلع يرافقها قدر عال من الشكوك داخل المجتمع الإسرائيلي بمدى قدرة #جيش_الاحتلال على التعامل مع الرد المتوقع للحوثيين، حذر تقرير نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” من أن رد الحوثيين سيكون تجاه “أهداف حساسة” في المدن الرئيسية مثل تل أبيب وحيفا وإيلات.
ورجح التقرير أن رد الحوثيين وضرباتهم قد تكون بعدة أشكال داخل إسرائيل، كما أنه من المحتمل أن تزيد هجماتهم على السفن ويتسع التهديد البحري.
وقد يسعى الحوثيون إلى تكتيكات متنوعة في كيفية الرد على الهجوم الإسرائيلي، ومنها “الهجوم القتالي المشترك”، وهو أسلوب تدمج فيه الأسلحة القتالية المختلفة في وقت واحد لضرب أهداف للعدو.
وحسب تقرير نشره موقع الجزيرة نت، فمن الممكن استخدام الطائرات المسيرة لمهاجمة رادارات الدفاع الجوي في المراحل الأولى من هجوم كبير، ومع تحول قدرات الدفاع الجوي الأخرى لصد هجوم المسيرات، تأتي ضربات صاروخية باليستية وأخرى بصواريخ كروز، فلا تتمكن الدفاعات من صدّها جميعا، خاصة مع اختلاف تكتيكات عمل كلٍّ منها.
وفي حالات أخرى، ستعمل المسيرات نفسها في أسراب تكتيكية يمكن أن تشتت قدرات أنظمة الدفاع الجوي وتتجاوز حدود قدرتها على الصدّ، وتعطل الاتصالات والخدمات اللوجيستية.
وفي سيناريو حرب متخيل، من المرجح أن يعمل سرب من المسيرات على تدمير أنظمة الدفاع الجوي وتمهيد الطريق لسلسلة من المسيرات الأخرى للتوغل في أراضي العدو، في حين تقوم فرقة ثالثة من المسيرات بالاستطلاع ودراسة الضربة.
وتأتي هذه السيناريوهات المتوقعة في وقت أشارت فيه تقارير أمنية إسرائيلية إلى أن الحوثيين أثبتوا قدرات ومهارات تشغيلية للطائرات من دون طيار لتنفيذ هجمات مدمرة.
(الجزيرة) ترسانة الحوثييننشر معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي أن الحوثيين يمتلكون في الواقع ترسانة من الصواريخ الباليستية وصواريخ بحر بحر وأسطولا للطائرات المسيرة الهجومية، مما يؤكد أن طبيعة الرد لن تقتصر على شكل واحد.
وتضم ترسانة الحوثيين الصاروخية نماذج كثيرة، بعضها تم تطويره في البلاد بمساعدة إيران، والبعض الآخر جاء للحوثيين منها مباشرة، كما “يمتلك الحوثيون صواريخ استولوا عليها عام 2014″، وفق تقرير صحيفة يديعوت أحرونوت.
وبشيء من التفصيل، نشر مجلس الشرق الأوسط للشؤون الدولية ومقره الدوحة تقريرا أشار فيه إلى أن ترسانة الحوثيين تضم صواريخ باليستية إيرانية متقدّمة يصل مداها إلى 2000 كيلومتر.
(الجزيرة)بالإضافة إلى ذلك، لديهم صاروخا “طوفان” و”قدس-4″، وهما من الصواريخ الإيرانية المتقدّمة من الطراز غدير-إف وشهاب-3، كما يملكون أيضا تشكيلة غنية من صواريخ كروز، يبلغ مداها حوالي 2000 كيلومتر ووزنها نصف طن.
وإلى جانب ذلك، تمتلك الجماعة تشكيلة هائلة من الطائرات المسيرة، منها: “صماد 3″ التي يتراوح مداها بين 1500 و2000 كيلومتر، و”صماد 4” التي يصل مداها إلى أكثر من 2000 كيلومتر. ويضاف إلى ذلك الطائرة المسيرة “وعيد” التي يبلغ مداها 2500 كيلومتر، والتي يمكنها الوصول إلى تل أبيب.
أما القوة البحرية، فيمتلك الحوثيون ترسانة تضمّ نحو 10 أنظمة صاروخية مختلفة، بما في ذلك صواريخ باليستية مضادة للسفن يصل مداها إلى 500 كيلومتر، وصواريخ كروز يصل مداها إلى 800 كيلومتر، ويمتلكون زوارق انتحارية من نوع ندير وعاصف. بالإضافة إلى ذلك، لدى الحوثيين وحدات بحرية أثبتت براعتها في الماضي
بنك الأهدافأعلن الحوثيون أنهم لن يترددوا في ضرب أي أهداف حيوية في العمق الإسرائيلي، معتبرين أن “منطقة يافا المحتلة (تل أبيب) منطقة غير آمنة”، وأن “الكيان الإسرائيلي بات مكشوفا للقوات اليمنية”.
وفي حديثه للجزيرة، رجّح العميد منير شحادة أن يرد الحوثيون على الضربة الإسرائيلية باستهداف مراكز إستراتيجية مؤلمة وبنك أهداف في يافا من خلال هجوم مشترك، تطلق فيه أسراب من الطائرات المسيّرة ترافقها صواريخ فرط صوتية.
وفي سياق الحديث عن بنك الأهداف، يشير المحلل السياسي معين مناع إلى وقوف كل القوى في محور المقاومة خارج فلسطين، بما فيها حزب الله اللبناني والحوثيون في اليمن وفصائل المقاومة الإسلامية في العراق، في جبهة إسناد واحدة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وفي مقدمتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي.
ويضيف في حديثه للجزيرة نت أنه من المعلوم بالضرورة حجم التعاون والتنسيق وتبادل المعلومات بين هذه القوى في خدمة أهدفها ضد الاحتلال الإسرائيلي
ويقول إن حزب الله أخرج معلومات استخبارية حساسة للإعلام من خلال المقاطع المصورة “هدهد 1 و2” التي تضمنت مواقع عسكرية ومنشآت حساسة لمدينة حيفا والجولان السوري، ومن الطبيعي القول إنه تم تبادل هذه المعلومات وربما أكثر حساسية منها مع الحوثيين وهم على دراية تامة بها.
وتضمنت المشاهد صور قواعد عسكرية ومخازن أسلحة وصواريخ وموانئ بحرية ومطارات، إضافة إلى صور لمجمع الصناعات العسكرية لشركة “رافائيل” ومنطقة ميناء حيفا، التي تضم قاعدة حيفا العسكرية وميناء حيفا المدني ومحطة كهرباء حيفا ومطار حيفا وخزانات نفط ومنشآت بتروكيميائية.
كما ظهر مبنى قيادة وحدة الغواصات وسفينة “ساعر 4.5” المخصصة للدعم اللوجيستي وسفينة “ساعر 5″، إضافة إلى مشاهد استطلاع جوي لقواعد استخبارات ومقار قيادية ومعسكرات في الجولان السوري المحتل.
يشار إلى أن مجلس الوزراء الإسرائيلي عقد اجتماعا بسبب تحليق الطائرة من دون طيار فوق مناطق حساسة في تل أبيب، بما في ذلك السفارة الأميركية وفندق كمبينسكي الذي يقيم فيه كبار المسؤولين الأميركيين خلال زيارتهم إسرائيل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحوثيين اليمن بنك أهداف فلسطين الأهداف العسكرية جيش الاحتلال ترسانة الحوثیین یصل مداها إلى الدفاع الجوی بنک أهداف تل أبیب
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن توسيع نطاق عمليتها العسكرية في غزة مع إخلاء واسع النطاق
(CNN)-- أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الأربعاء، توسيعًا كبيرًا لعمليته العسكرية في غزة، يشمل الاستيلاء على مساحات واسعة من الأراضي التي سيتم "دمجها ضمن المناطق الأمنية الإسرائيلية".
وفي بيانه، قال كاتس إن العملية ستشمل أيضًا "إخلاءً واسع النطاق لسكان غزة من مناطق القتال"، دون تحديد تفاصيل.
ولم تظهر بعد بوادر توسع العملية على الأرض، على الرغم من أن القطاع شهد غارات جوية مكثفة خلال الليل، أسفرت حتى الآن عن مقتل 17 شخصًا على الأقل، وفقًا للسلطات الصحية المحلية.
وفقًا لبيان وزير الدفاع، ستتوسع العملية العسكرية لتشمل "سحق المنطقة وتطهيرها من الإرهابيين والبنية التحتية للإرهاب، مع الاستيلاء على مساحات واسعة سيتم دمجها ضمن المنطقة الأمنية الإسرائيلية".
وأمر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، مساء الثلاثاء، سكان منطقة رفح جنوب غزة بمغادرة منازلهم والتوجه شمالًا.
في الشهر الماضي، صرّح مسؤول إسرائيلي ومصدر ثانٍ مطلع على الأمر لشبكة CNN أن إسرائيل تُخطط لهجوم بري كبير مُحتمل في غزة، يتضمن إرسال عشرات الآلاف من الجنود إلى القتال لتطهير واحتلال مساحات شاسعة من القطاع.
ولم يُحدد بيان كاتس الأربعاء ما إذا كانت قوات إسرائيلية إضافية ستُشارك في العملية المُوسّعة.
يأتي هذا الإعلان في الوقت الذي واصلت فيه إسرائيل قصفها الجوي على القطاع. قُتل ما لا يقل عن 17 شخصًا في غارات إسرائيلية ليلًا جنوب غزة، وفقًا لمسؤولين من مستشفى ناصر والمستشفى الأوروبي في خان يونس، حيث نُقلت الجثث.
ومن بين القتلى، كان ما لا يقل عن 13 شخصًا - بينهم نساء وأطفال - يحتمون في منزل سكني بعد نزوحهم من منطقة رفح، وفقًا لمستشفى ناصر. كما قُتل اثنان آخران في غارة منفصلة في وسط غزة، وفقًا لمستشفى العودة، الذي استقبل جثتيهما.
ويأتي إعلان كاتس أيضًا بعد أن تظاهر آلاف الفلسطينيين الأسبوع الماضي ضد حرب حماس وإسرائيل على غزة. بفضل الاحتجاجات، دعا وزير الدفاع سكان غزة إلى النزول إلى الشوارع، قائلاً إن حماس "تُعرّض" حياة الفلسطينيين في القطاع للخطر.
وقال إن الجيش الإسرائيلي سيشنّ عمليات عسكرية قريبًا "بقوة في مناطق إضافية في غزة"، وحثّ الفلسطينيين على إبعاد حماس عن السلطة وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين.
وأضاف كاتس: "هذه هي الطريقة الوحيدة لوقف الحرب".
استأنفت إسرائيل هجومها على غزة قبل أسبوعين، منهيةً بذلك وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين مع حماس، بعد أسابيع من فرضها حصارًا كاملًا على دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وحذّرت من أن قواتها ستحافظ على وجود دائم في أجزاء من غزة حتى إطلاق سراح الرهائن الـ 24 المتبقين الذين يُعتقد أنهم ما زالوا على قيد الحياة.
ومنذ ذلك الحين، قُتل مئات الفلسطينيين في القطاع، وحذّرت الأمم المتحدة من نفاد الإمدادات الغذائية.
وأعلنت السلطات المحلية والأمم المتحدة أن جميع المخابز في غزة أغلقت أبوابها بسبب النقص الحاد في الوقود والدقيق. من المرجح أن تُسرّع عمليات الإغلاق انتشار المجاعة في القطاع، وفقًا لما صرّح به رئيس جمعية أصحاب المخابز المحلية، عبد الناصر العجرمي، لوكالة الأنباء الفلسطينية (صفا).
وأعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إغلاق جميع مخابزه الـ 25 في القطاع. وصرّحت عبير عطيفة، مسؤولة الاتصالات في برنامج الأغذية العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وشرق أوروبا، قائلةً: "لا يزال توزيع الوجبات الساخنة مستمرًا، لكن الإمدادات ستكفي لمدة أسبوعين. سيوزع برنامج الأغذية العالمي آخر طروده الغذائية خلال اليومين المقبلين".
عائلات الرهائن "مرعوبة"
يُعد الجيش الإسرائيلي، بقيادة رئيس أركانه الجديد والأكثر جرأة، الفريق إيال زامير، خططًا لعملية واسعة النطاق في غزة منذ أسابيع. وقد يؤدي هذا القرار إلى احتلال الجيش الإسرائيلي للقطاع ومواجهة التمردات لسنوات.
لكن الهجوم طويل الأمد على غزة قد يثير أيضًا مقاومة شديدة لدى مواطني إسرائيل، الذين يطالب أغلبهم بصفقة لإطلاق سراح الرهائن بدلًا من العودة إلى الحرب.
وأعرب منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين، الأربعاء، عن "فزعهم" عندما علموا بتوسيع العملية العسكرية.
وقال المنتدى في بيان: "بدلًا من تأمين إطلاق سراح الرهائن من خلال اتفاق وإنهاء الحرب، ترسل الحكومة الإسرائيلية المزيد من الجنود إلى غزة للقتال في نفس الأماكن التي قاتلوا فيها مرارًا وتكرارًا".
وطالب المنتدى في بيانه "رئيس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس الأركان بالوقوف أمام الرأي العام عمومًا وأمام عائلات المخطوفين خصوصًا، وشرح كيفية خدمة هذه العملية لهدف إعادة المخطوفين إلى ديارهم".
وكثّفت مصر وقطر جهودهما لإحياء وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في الأيام الأخيرة، حيث وافقت الحركة المسلحة على مقترح مصري جديد، الأحد، وردّت إسرائيل بمقترح مضاد يوم الاثنين.
وقال مصدر في حماس لشبكة CNN إن المقترح المصري ينص على إطلاق حماس سراح خمسة رهائن، بمن فيهم الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، مقابل تجديد وقف إطلاق النار. وهو مشابه للمقترح الذي قدّمه المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف قبل عدة أسابيع، على الرغم من أنه ليس من الواضح ما إذا كان يتضمن أيضًا الإفراج عن جثث إضافية لرهائن متوفين.
أمريكاإسرائيلقطرمصرالجيش الإسرائيليحركة حماسغزةنشر الأربعاء، 02 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.