الكنيست الإسرائيلي: الليكود يتفوق على معسكر الدولة في استطلاع معاريف الإسرائيلية
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
انتخابات الكنيست الإسرائيلي .. ارتفع عدد مقاعد حزب الليكود، وهو الحزب الرئيسي في يمين وسط الطيف السياسي بإسرائيل، إلى 21 مقعدا بالكنيست رغم تفوق حزب معسكر الدولة بمقعدين، بحسب استطلاع للرأي أجرته صحيفة معاريف الإسرائيلية، وقد كان السؤال كالتالي: "إذا أجريت انتخابات كنيست جديدة اليوم، لمن ستصوت؟".
حزب الليكود ينافس على تشكيل حكومة إسرائيل الجديدةويواصل الليكود، الذي ارتفعت حصته إلى 21 مقعدا، تضييق الفجوة بينه وبين حزب الدولة، الذي وصل عدده إلى 23 مقعدا، ومن بين الأحزاب العربية، خسر حزب الجمعية الوطنية مقعد واحدا، وفاز حزب جبهة التغيير بمقعد، يأتي ذلك عقب التغييرات التي طرأت هذا الأسبوع وأدت لتراجع المعارضة إلى 59 مقعدا.
وأظهر استطلاع الرأي الذي أجرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أنه بعد إعلان يوسي كوهين عدم دخوله السياسة في الوقت الحالي، يتراجع حزب "اليمين المتحد" الذي يضم أفيجدور ليبرمان ونفتالي بينيت وأييليت شاكيد وجدعون ساعر، بـ3 مقاعد لرئاسة الوزراء.
انتخابات الكنيست الإسرائيلي
وبحسب الاستطلاع الحالي، فحتى لو كان حزب اليمين الجديد هو الأكبر، فإن الائتلاف الذي يقوده (بدون الأحزاب العربية) ينل 60 مقعدا فقط - مما يجعل من المستحيل تشكيل حكومة.
وجاءت الإجابات ردا على سؤال طرحته الصحيفة الإسرائيلية عبر موقعها الإلكتروني: لو أجريت اليوم انتخابات كنيست جديدة، لمن ستصوت؟ كانت الإجابات كالتالي: معسكر الدولة 23 (24 في الاستطلاع السابق)، الليكود 21 (20 سابقًا)، إسرائيل بيتنا 14، يش عتيد 13، عوتسما يهوديت 10، الديمقراطيون 9، شاس 9 يهودية التوراة 7 ، حداش تعال 6 (5 سابقًا) ريام 4 (5 سابقًا)، الصهيونية الدينية 4.
وحصلت كتلة الائتلاف على 51 مقعد، بينما جاءت حصيلة كتلة المعارضة إلى 59 مقعدا، والأحزاب العربية 10، وردا على سؤال، إذا كان في انتخابات الكنيست المقبلة حزب يميني موحد، يشارك فيه ليبرمان وبينيت وشاكيد وساعر، و باقي الأحزاب لم تتغير، لمن ستصوت؟ - وكانت الإجابات: حزب اليمين المتحد 24، الليكود 20، معسكر الدولة 18، يش عتيد 11، عوتسما يهوديت 10، شاس 9، الحزب الديمقراطي 7، الحورة اليهودية 7، حداش تعال 6، ريام 4، الصهيونية الدينية. 4.
انتخابات الكنيست الإسرائيلي
بينما جاءت إجابات الرأي العام الإسرائيلي على سؤال هل تؤيد أم تعارض عودة المختطفين من غزة وفق خطة نتنياهو – كانت الإجابات: يؤيد 54%، يعارض 24%، لا أعرف 27% .
وشارك في الاستطلاع، الذي أجري يومي 16 و17 يوليو لعام 2024، 502 شخصًا، يشكلون عينة تمثيلية من السكان البالغين في إسرائيل، من سن 18 عامًا فما فوق، من اليهود والعرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكنيسة حكومة إسرائيل الجديدة حكومة إسرائيل حزب معسكر الدولة انتخابات الکنیست معسکر الدولة
إقرأ أيضاً:
استطلاع رأي: أكثر من نصف الأوروبيين يعتبرون ترامب “ديكتاتور”
أظهر استطلاع للرأي أُجري في عدد من الدول الأوروبية أن أكثر من نصف الفرنسيين (59%) والألمان (56%) والبريطانيين (54%) يصفون الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بـ”الديكتاتور”، في حين يشاطرهم هذا الرأي 47% من البولنديين. وقد أُجري الاستطلاع بواسطة مركز “ديستان كومان” للأبحاث، وذلك في وقت حساس، حيث يسعى ترامب للوساطة في اتفاق سلام بين كييف وموسكو.
ويأتي هذا الاستطلاع وسط انتقادات شديدة لترامب من قبل أوكرانيا، التي تواجه تحديات كبيرة على جبهة المواجهة مع القوات الروسية. هذا وقد جمدت واشنطن مؤخرًا مساعداتها العسكرية والاستخبارية لأوكرانيا، في حين تكثف الدول الأوروبية جهودها لتعويض النقص في الدعم الأمريكي وبناء قدرة دفاعية مستقلة.
من جهة أخرى، أظهر الاستطلاع أن 35% من الفرنسيين أبدوا تعاطفًا أكبر مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعد لقائه مع ترامب في واشنطن في نهاية فبراير الماضي. في المقابل، قال 9% فقط إنهم أصبحوا أقل تعاطفًا مع زيلينسكي.
وعلى صعيد آخر، أشار الاستطلاع إلى أن ربع الفرنسيين فقط يعتبرون الولايات المتحدة حليفًا موثوقًا، في حين عبّر 57% عن ترددهم في وصف العلاقة بين البلدين. كما أظهر الاستطلاع أن 60% من الفرنسيين يعتقدون أن هناك احتمالًا كبيرًا أن تغزو روسيا دولًا أوروبية أخرى في السنوات المقبلة، وهي النسبة التي ترتفع إلى 68% في بريطانيا وبولندا و53% في ألمانيا.
وفيما يخص دعم أوكرانيا، أظهر الاستطلاع أن 66% من البولنديين والبريطانيين يرغبون في مواصلة دعم أوكرانيا حتى في حال عدم دعم الولايات المتحدة، بينما تتراوح النسبة في فرنسا بين 57% وألمانيا 54%.
ورغم ذلك، لا يوجد إجماع على إرسال بعثة لحفظ السلام إلى أوكرانيا في حال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، حيث أيد 57% من البريطانيين هذا الخيار، في مقابل 44% من الفرنسيين و41% من الألمان و27% من البولنديين.
وبخصوص إعادة فرض الخدمة العسكرية الإلزامية، أيد 61% من الفرنسيين هذه الفكرة، خاصة بين اليمين واليمين المتطرف، وذلك في ظل القلق المتزايد من الوضع الأمني في أوروبا بعد تصاعد التوترات مع روسيا.
أُجري الاستطلاع عبر الإنترنت في فرنسا وبولندا وألمانيا والمملكة المتحدة، وشمل أكثر من ألف شخص في كل دولة.