كلية الآداب بجامعة عدن تنظم ورشة علمية لتطوير الخطة الدراسية وتعديل مسمى قسم الفنون الجميلة
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
شمسان بوست / جهاد وادي / ت صقر العقربي
انطلقت صباح اليوم الثلاثاء 23 يوليو في كلية الآداب بجامعة عدن فعاليات الورشة العلمية حول مشروع تطوير الخطة الدراسية لقسم الفنون الجميلة وتعديل المسمى إلى قسم الفنون والتصميم، والتي تحظى برعاية كريمة من قيادة جامعة عدن ممثلة بالأستاذ الدكتور/ الخضر ناصر لصور رئيس الجامعة، وإشرافٍ مباشر من عمادة كلية الآداب ممثلة بالأستاذ الدكتور/ جمال محمد ناصر الحسني عميد الكلية، بدعمٍ من مؤسسة الرسالة للتنمية، بمشاركة واسعة من أعضاء هيئة التدريس والتدريس المساعدة في القسم.
وفي حفل افتتاح الورشة العلمية ألقى الأستاذ الدكتور/الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن كلمة أشاد خلالها بالكفاءات العلمية في كلية الآداب والقادرة على مواصلة عملية تقويم وتطوير البرامج والخطط الدراسية في جميع الأقسام العلمية فيها، مشيداً بعمادة كلية الآداب والمنظمين لهذه الفعالية العلمية النوعية الهادفة، مؤكداً بان هذه الورش تساهم بشكل كبير في تطوير المساقات الدراسية كي تتواكب مع مختلف التطورات التكنولوجية وبما يساهم في تخريج جيل قادر على مواكبة هذه التطورات وإحداث نقلة نوعية في مجالات الفنون الجميلة المختلفة، متمنياً لجميع المشاركين في الورشة الخروج بتوصيات علمية نوعية تساهم في تطوير الخطة الدراسية في قسم الفنون الجميلة وتكون فاتحة لورشٍ أكاديمية قادمة لتطوير العمل وتقديم الجديد واكتساب التجارب والخبرات.
وفي كلمة لعمادة الكلية ألقاها الأستاذ الدكتور/ عبدالحكيم العراشة نائب العميد للشؤون الأكاديمية نقل خلالها تحيات عميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور/ جمال الحسني الذي تمنى لجميع المشاركين التوفيق والنجاح في هذه الورشة، مشدداً على أن تكون لهذه الورشة هوية واضحة في تقديم الشيء الجديد في اختصاصهم العلمي، والاستفادة من تجارب الأقسام المناظرة في مختلف الجامعات العالمية ومن مختلف التطورات التكنولوجية في مجال الفنون الجميلة والتصميم، لإنتاج الشيء الجديد وإحداث إضافة نوعية للبشرية مبنية على أسس علمية تساهم في تقديم الخدمات على مستوى الوطن كله.
وتهدف الورشة التي تستمر يوماً واحداً إلى مناقشة مقترح تعديل مسمى وخطة برنامج البكالوريوس قسم الفنون الجميلة إلى قسم الفنون والتصميم، واستعراض مساقات الخطة الحالية وإجراءات تطوير القسم وخطته الحالية، والتحليل النهائي لتطوير البرنامج الذي يهدف إلى إعداد مختص في مجالات الفنون والتصميم (تشكيل، تصميم، إخراج)، وتخريج طلبة مميزين ومؤهلين أكاديمياً وعلمياً يمتلكون المعارف العلمية والمهارات الفنية والتقنية الحديثة.
وحرصاً من قيادة الجامعة وعمادة الكلية للحفاظ على استمرارية نجاحات قسم الفنون الجميلة جاءت توجيهاتهم بسرعة العمل على تطوير القسم من خلال تحديث المساقات الدراسية لتزويد الطلاب بالمهارات النظرية والتطبيقية اللازمة، وتوسيع قدراتهم العلمية والعملية بما يتواكب مع التطور العلمي الذي تشهده الدول العربية والإقليمية في تطوير مناهجهم العلمية وخططهم الدراسية لتلبية احتياجات سوق العمل، وأيضاً من خلال تعديل مسمى القسم إلى قسم الفنون والتصميم، الذي من شانه العمل على جذب عديد من الطلاب التواقين لمثل تلك التخصصات النوعية والمتميزة، وخاصة في مجال الديكور والجرافيك ديزاين والتسويق والتصميم الداخلي (سكني، تجاري، إداري).
وعلى هامش الورشة العلمية قام الأخ رئيس جامعة عدن بتكريم الباحث الدكتور/ ماجد علي محمد حمود بشهادة تقديرية لجهوده في أطروحة الدكتوراه من قسم اللغة العربية وآدابها في كلية الآداب الموسومة بـ” لهجة عدن دراسة تقابلية بالفصحى في البنية الاسمية” والتي تعد أول أطروحة دكتوراه تدرس لهجة عدن في الجامعة دراسة علمية رصينة محكمة أثرت التراث الثقافي غير المادي، كما كرم الأخ رئيس الجامعة مؤسسة الرسالة للتنمية تقديراً لدورهم الكبير في دعم مثل هذه الأنشطة في الجامعة.
حضر حفل التدشين للورشة العلمية الدكتور/ صالح محمد مبارك عميد كلية الهندسة بجامعة عدن، ونواب عميد كلية الآداب، وعددٍ من رؤساء الأقسام العلمية بالكلية، وممثلي مؤسسة الرسالة للتنمية.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: قسم الفنون الجمیلة الفنون والتصمیم کلیة الآداب
إقرأ أيضاً:
الدبلوماسية العلمية تقود الميداوي إلى بباريس
زنقة 20 ا الرباط
أجرى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عز الدين الميداوي، اليوم الأربعاء 26 مارس الجاري، مباحثات في باريس مع نظيره الفرنسي فيليب باتيست.
وجرى هذا اللقاء على هامش مشاركة الميداوي في الحوار الوزاري العالمي حول الدبلوماسية العلمية، المنعقد بمقر منظمة اليونسكو، وتناول التعاون الثنائي في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
وتطرق الجانبان، على وجه الخصوص، إلى سبل متابعة تنفيذ اتفاقية التعاون الثنائي التي تم توقيعها خلال الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب في أكتوبر الماضي.
كما تناول اللقاء الدعم التقني الذي يمكن أن تقدمه فرنسا لمواكبة إصلاح النظام الجامعي في المغرب، من خلال تتبع إنشاء نظام معلوماتي خاص بهذا الورش.
جدير بالذكر، أن المغرب وفرنسا كانا قد وقعا، بمناسبة الزيارة الأخيرة للرئيس الفرنسي إلى المملكة، اتفاقية في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، تشمل التكوين الجامعي والتعاون العلمي والشراكة في مجال الحكامة.