المدفعية الإسرائيلية تستهدف 7 بلدات بالقطاع الشرقي لجنوب لبنان
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
استهدفت المدفعية الإسرائيلية 7 بلدات بالقطاع الشرقي للجنوب اللبناني، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل.
اعلام عبرى : الجيش الإسرائيلي يدفع بتعزيزات باتجاه كيبوتس ميراف ويجري تمشيطاً واسعاً في المنطقة
وفي سياق متصل، أفادت القناة 13 الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي دفع بتعزيزات عسكرية كبيرة باتجاه كيبوتس ميراف في شمال الضفة الغربية، عقب انفجار عبوة ناسفة أسفر عن إصابة موظفين من وزارة الدفاع.
وذكرت القناة أن الجيش أطلق عملية تمشيط واسعة في المنطقة للبحث عن أي متفجرات أخرى أو تهديدات محتملة. كما أغلقت القوات الإسرائيلية الطرق المؤدية إلى كيبوتس ميراف وأقامت نقاط تفتيش للتأكد من سلامة المنطقة ومنع أي تسلل محتمل.
وأشار التقرير إلى أن تعزيزات الجيش تشمل فرق من المشاة والقوات الخاصة، بالإضافة إلى وحدة متفجرات مختصة لفحص وتأمين المكان. كما قامت الطائرات المسيرة بعمليات مراقبة جوية للمساعدة في تحديد مواقع النشاطات المشبوهة.
وأضافت القناة أن هذا التصعيد يأتي في إطار رد الجيش الإسرائيلي على الهجوم وتوفير الأمان للمستوطنيين في المنطقة. وأكدت أن الحادث قد زاد من مستوى التوتر في الضفة الغربية، مما يستدعي تعزيز الإجراءات الأمنية والتحقيق في الحادث لضمان عدم تكراره.
اعلام عبرى : إصابة موظفين اثنين من وزارة الدفاع في انفجار عبوة ناسفة قرب كيبوتس ميراف شمال الضفة
أفادت القناة 13 الإسرائيلية بأن انفجار عبوة ناسفة وقع قرب كيبوتس ميراف في شمال الضفة الغربية، أسفر عن إصابة موظفين اثنين من وزارة الدفاع الإسرائيلية.
وذكرت القناة في تقريرها أن الحادث وقع أثناء قيام الموظفين بأعمال ميدانية في المنطقة. وأضافت أن فرق الطوارئ والإسعاف هرعت إلى موقع الانفجار لنقل المصابين إلى المستشفى وتقديم العناية الطبية اللازمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المدفعية الإسرائيلية لبنان الجيش الإسرائيلي إسرائيل فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
أين هو موقف الحكومة من الخروقات الإسرائيلية بكل أشكالها؟
يكون ساذجًا من يعتقد أن كل خطوة جديدة تقوم بها إسرائيل، سواء أكانت عسكرية أو سياسية أو ديبلوماسية أو حتى شعبية، غير مرتبطة بما سبقها من خطوات يمكن اعتبارها تراكمية في مسرى الأحداث والتطورات المتنقلة من قطاع غزة إلى الضفة الغربية فلبنان وسوريا. وهذا ما يُعرف بالخطوات التسلسلية في المكان والزمان المناسبين وفق أجندتها الخاصة المحدّدة مواقيتها والمضبوطة على التوقيت الأميركي من دون الأخذ في الاعتبار إن كانت هذه الساعة "جمهورية" أو "ديمقراطية"، وإن بدا بعض التباين في عقاربهما غير المتشابهة ظاهريًا. أن تسمح حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة لعدد من المتدينين اليهود المتطرفين (حريديم) باستباحة الحدود الجنوبية وتركهم يمارسون شعائرهم الدينية داخل الأراضي اللبنانية، التي لا تزال محتلة، وهي شعائر تستفز جميع اللبنانيين من دون استثناء لما فيها من تحّد فاضح لهم ولسلطتهم السياسية والعسكرية والديبلوماسية. وكأن بحكومة العدو أرادت أن توجّه من خلال سماحها لهؤلاء المتطرفين دينيًا أكثر من رسالة إلى لبنان أولًا، وإلى المجتمع العربي غداة انعقاد القمة العربية الطارئة في القاهرة ثانيًا، وإلى المجتمع الدولي أولًا، وثانيًا، وثالثًا، وأخيرًا. ومفاد هذه الرسائل الموقّعة بخاتم استمرار قيام إسرائيل بشن غاراتها على لبنان، والتي بلغ عددها قبل يومين 26 غارة ادّعت أنها استهدفت مخازن أسلحة لـ "حزب الله" في أكثر من منطقة شمال الليطاني، أن حكومة الحرب في إسرائيل ماضية في انتهاج سياسة عدائية واحدة متواصلة الحلقات في فلسطين بقطاعها الغزاوي وضفتها الغربية، وفي الجنوب اللبناني والجنوب السوري. وبهذه السياسة التي تنتهجها حكومة العدو يُمكن فهم إصرارها المستميت على إبقاء احتلالها لأكثر من موقع استراتيجي داخل الأراضي اللبنانية، والتي يُقال إنها أكثر من خمس تلال فقط. أن تسمح حكومة إسرائيل لمئات المتشددين اليهود بانتهاك الحدود اللبنانية تحت حجة ممارسة شعائر دينية مستفزّة ليس حدثًا عاديًا وعابرًا في الحسابات الإسرائيلية. وهذا ما يجب أن يكون عليه الموقف اللبناني الرسمي. لأن ما يهدف إليه العدو يثير مخاوف كثيرين من اللبنانيين من أن تكون إسرائيل ماضية في مخططها التهجيري عبر فرض أمر واقع احتلالي يُضاف إلى الاحتلالات السابقة للتلال، التي رفضت الانسحاب منها. وهو أمر في غاية الخطورة، وهو موجّه إلى العهد والحكومة في بداية مسيرتهما "الإصلاحية والانقاذية"، ويشكّل ضغطًا متزايدًا على لبنان غير الموحدّة رؤاه، أقله في كيفية التعاطي مع الخروقات الإسرائيلية الاستفزازية المتمادية للسيادة اللبنانية، وإن كان موقف رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، الذي أعلنه في قمة القاهرة، واضحًا من حيث التوجهات العامة للسياسة الخارجية الجديدة للبنان. وهذه الخروقات من شأنها أن تحرج إدارة الرئيس ترامب، الذي اتهم الرئيس الاوكراني فلاديمير زيلينسكي بأنه يقامر في تهديد السلام العالمي، غاضًا النظر عمّا يقوم به نتنياهو. والغريب في هذا "المشهد التلمودي" الاستباحي للسيادة اللبنانية وللشعور العام أنه يترافق مع منع أهالي حولا، الذي يقع موقع العباد في تلة قريبة من بلدتهم، من الوصول إلى منازلهم منذ أن أعلن وقف إطلاق النار، إذ تبلغت لجنة الإشراف على تطبيق هذا الاتفاق، الذي لم تطبقه إسرائيل منذ اليوم الأول لإعلانه، بأن تلة العباد الواقعة على ارتفاع أكثر من 900 متر باتت منطقة عازلة يُمنع على الأهالي الوصول إليها، بعدما دمّرت كل المنازل المحيطة وجرفت الحقول المحاذية للعباد. وفيما غاب الموقف الرسمي للحكومة اللبنانية من هذه الخروقات الإسرائيلية المتمادية صدر بيان عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه، جاء فيه: "في سياق مواصلة العدو الإسرائيلي اعتداءاته وخروقاته لسيادة لبنان، عمد عناصر من قوات الجيش الإسرائيلي إلى إدخال مستوطنين لزيارة مقام ديني مزعوم في منطقة العباد- حولا في الجنوب، ما يمثل انتهاكاً سافراً للسيادة الوطنية اللبنانية". وأضاف البيان: "إن دخول مستوطنين من الكيان الإسرائيلي إلى الأراضي اللبنانية هو أحد وجوه تمادي العدو في خرق القوانين والقرارات الدولية والاتفاقيات ذات الصلة، ولا سيما القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار". تُتابع قيادة الجيش الموضوع بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان- اليونيفيل".يذكر في هذا المجال أنه لم تُعرف حتى الساعة الأسباب التي حالت دون عقد الاجتماع الذي كان مقررًا في السراي الحكومي بين رئيس الحكومة نواف سلام ولجنة الاشراف على وقف إطلاق النار.كما كان مستغربا الا يصدر اي موقف عن الحكومة ازاءما حصل ، رغم خطورته، كما لم يتم الاعلان عن اي اتصالات حكومية مع الدول المؤثرة في هذا الملف.
المصدر: خاص "لبنان 24"