من هم المرشحون لنائب للرئيس الأميركي مع كامالا هاريس؟
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
تبدو كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي، المدعومة من الرئيس جو بايدن والكثير من الشخصيات الديموقراطية البارزة، الأوفر حظرا لتكون مرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية، لكن عليها اختيار نائب يخوض معها الحملة.
يقوم اختيار نائب الرئيس على استراتيجية معقدة تشمل حسابات للفوز في ولايات رئيسية واستقطاب أصوات الناخبين المعتدلين أو أصوات النساء.
عملية الاختيار، التي تحتاج عادة أشهرا عدة، ستتم هذه المرة بسرعة لأن الثنائي سيظهر خلال المؤتمر العام للحزب الديمقراطي في 19 أغسطس المقبل.
في ما يأتي جولة على أسماء تطرح باستمرار.
- جوش شابيرو
يطرح اسم حاكم بنسيلفانيا، البالغ 51 عاما، بكثرة. من شأن اختيار جوش شابيرو أن يسهل للديمقراطيين الفوز في ولايته التي تضطلع بدور حاسم في انتخابات نوفمبر الرئاسية.
فبنسيلفانيا هي واحدة من أهم "الولايات المتأرجحة" التي قد تمنح الفوز للديمقراطيين أو الجمهوريين بحسب الانتخابات، وتحسم نتيجة الاقتراع.
وشابيرو خطيب جيد ووسطي وقد هزم في انتخابات 2022 بأشواط منافسه اليميني الراديكالي المدعوم من دونالد ترامب.
وكان في السابق المدعي العام لبنسيلفانيا.
- مارك كيلي
بات العسكري ورائد الفضاء السابق، البالغ 60 عاما، يمثل ولاية أريزونا في مجلس الشيوخ منذ العام 2020. وأريزونا "ولاية متأرجحة" أيضا فاز بها جو بايدن في 2020 في مواجهة دونالد ترامب مع أصغر فارق في الأصوات بين المرشحين.
يناضل كيلي خصوصا من أجل ضبط الأسلحة النارية منذ أصيبت زوجته النائبة السابقة الديمقراطية غابي غيفوردز العام 2011 برصاصة في الرأس عن مسافة قريبة كادت تودي بها خلال تجمع علني.
- أندي بشير
أعيد انتخاب حاكم كنتاكي الديمقراطي، البالغ 46 عاما في نوفمبر الماضي، في هذه الولاية الجمهورية بامتياز.
وكانت كنتاكي صوتت لدونالد ترامب بنسبة 62 % في 2020 ويبدو من الصعب قلب النتيجة فيها. إلا ان اعتدال أندي بشير قد يساعد الديمقراطيين على الفوز في ولايات أخرى حيث أصوات الطبقة المتوسطة والشعبية أساسية وعلى رأسها بنسيلفانيا وميشيغن من ولايات "حزام الصدأ" وهي منطقة في شمال شرق الولايات المتحدة تأثرت جدا بانهيار الصناعة.
وردا على سؤال صباح الاثنين لمحطة "أم اس ان بي سي" حول احتمال أن يُختار نائبا للرئيس، اكتفى بشير بالقول "في حال طلب منكم أحد ذلك، ينبغي على الأقل الاستماع إليه".
- روي كوبر
يدير حاكم كارولاينا الشمالية، البالغ 67 عاما، "ولاية متأرجحة" أيضا خسر فيها جو بايدن العام 2020 بفارق نقطة مئوية واحدة في مواجهة ترامب.
وكان نائبا عن هذه الولاية، الواقعة على ساحل الولايات المتحدة الشرقي، منذ العام 1986 ومعروف عنه أنه لم يخسر أي انتخابات وفق وسائل الاعلام الأميركية.
وقد يقنع هذا الديمقراطي المعتدل الناخبين المستقلين باختيار معسكر اليسار.
وردا على سؤال لمحطة "أم اس ان بي سي" الاثنين، رفض كوبر التعليق داعيا إلى التركيز على ترشيح هاريس التي قدم لها دعمه الثابت.
- أسماء أخرى
من بين المرشحين الآخرين المحتملين لمنصب نائب الرئيس، غريتشن ويتمر حاكمة ولاية ميشيغن فضلا عن غافن نيوسوم حكام كاليفورنيا، وويس مور حاكم ماريلاند وجاي بي بريتزكر حاكم إيلينوي وتيم والز حاكم مينيسوتا.
ويرد اسم وزير النقل بيت بوتيدجيج الذي كان مرشحا للانتخابات الرئاسية في 2020 فضلا عن السناتور عن جورجيا رافاييل وارنوك. أخبار ذات صلة هاريس تسعى لتوحيد صفوف «الديمقراطيين» المستشار الألماني: هاريس «سياسية تتمتع بالخبرة والكفاءة» المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كامالا هاريس نائب الرئيس الأميركي انتخابات الرئاسة الأميركية
إقرأ أيضاً:
مخاطر الهجرة غير الشرعية.. ندوة لنائب وزير الخارجية ورئيس اللجنة الوطنية بجامعة أسيوط
شهدت جامعة أسيوط، اليوم الخميس ٢١ نوفمبر؛ انطلاق فعاليات ندوة توعوية بعنوان: "مخاطر الهجرة غير الشرعية"، في إطار المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة"، والمبادرة الرئاسية " بداية جديدة؛ لبناء الإنسان"، والاستراتيجية الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية (٢٠١٦ -٢٠٢٦)، وخطة العمل الوطنية الرابعة والأخيرة المنبثقة، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبدعم الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج.
افتتح فعاليات الندوة؛ الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، واللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط، وحاضر خلالها؛ السفير نبيل حبشي نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والسفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر، وذلك بحضور؛ الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد عدوي مستشار رئيس الجامعة لشئون الخريجين وريادة الأعمال والابتكار، وعضو لجنة الاقتصاد والعلوم السياسية، بالمجلس الأعلى للثقافة، إلى جانب القيادات التنفيذية، والشعبية، وأعضاء مجلس الجامعة، وعمداء، ووكلاء، وأعضاء هيئة التدريس بكليات الجامعة، وحشد من الطلاب.
تهدف الندوة التوعوية؛ إلى الحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية، والتوعية بمخاطرها، وسبل الهجرة الآمنة، وفتح حوار مع الطلاب، وتعريفهم بالبدائل الإيجابية من تدريب، وفرص عمل، وريادة الأعمال؛ مما يُسهم في دعم مهاراتهم، ورفع قدراتهم، وربطهم بسوق العمل.
رئيس جامعة أسيوط يؤكد على الأهمية التي توليها القيادة السياسية لموضوع الهجرة غير الشرعية
وفى مستهل كلمته؛ أعرب الدكتور المنشاوي، عن بالغ تقديره، وترحيبه؛ بضيوف الجامعة الكرام، المشاركين في فعاليات ندوتها التوعوية حول:" مخاطر الهجرة غير الشرعية"، والتي تأتي برعاية كريمة من معالي الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، وانطلاقًا من حرص جامعة أسيوط على تنسيق الجهود؛ لتعزيز حقوق المواطنين، وممارسة دورها في تحقيق التنمية المجتمعية.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي؛ إن إدارة الجامعة تحرص على بذل قصار الجهد؛ لتنفيذ توجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية؛ باعتبار ذلك واجبًا، والتزامًا وطنيًا، وذلك من خلال المشاركة في المبادرات الرئاسية، والتي تُعد انعكاسًا حقيقيًا لاهتمام القيادة السياسية - انطلاقًا من رؤية وطنية شاملة- لضمان حياة كريمة لكل المواطنين.
وأوضح رئيس جامعة أسيوط أن مشاركة الجامعة؛ لتنفيذ المبادرة الوطنية، "مراكب النجاة" تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية، والتي تم الإعلان عنها في اختتام منتدى الشباب في ديسمبر ٢٠١٩ م؛ جاء إيمانًا من أهميتها، ودورها في التوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية، وضرورة التصدي لها، ولتنفيذ المستهدفات الاستراتيجية الوطنية في محاورها المختلفة؛ لتقطع طريق أية مزايدات تمس سمعة، ومصلحة المواطن المصري في الأساس.
وأضاف الدكتور المنشاوي؛ إنه في ضوء الأهمية التي توليها القيادة السياسية لموضوع الهجرة غير الشرعية؛ تحرص جامعة أسيوط على أن تقدم لشبابها من الطلاب، والخريجين، البدائل المطروحة؛ لخلق فرص عمل لائقة، وتفعيل التدريب المهني أثناء ، وبعد الدراسة، وتوفير برامج دعم التوظيف، وتشجيع ريادة الأعمال، كما تحرص جامعة أسيوط على تشجيع الشباب؛ على المشاركة في رسم السياسات العامة لعدد من القضايا ذات الأولوية في المجالات كافة، وتقديم رؤى، وأفكار الشباب؛ لدعم متخذي القرار.
وقال الدكتور المنشاوي: إن الهجرة النظامية - الآمنة- ذات أهمية كبيرة للاقتصاد المصري؛ حيث تسهم في استيعاب جزء كبير من قوة العمل في مصر، كما تعتبر مصدرًا مهماً للدخل القومي لمصر، من خلال تحويلات العاملين في الخارج، مضيفًا: إنه وعلى الرغم من الأهمية الكبرى للهجرة بالنسبة لمصر، فإن ظاهرة الهجرة غير الشرعية تمثل خطرًا كبيرًا على المواطن، و الدولة.
وفي ختام كلمته؛ أشاد رئيس جامعة أسيوط؛ بالجهود التي تبذلها وزارة الخارجية المعنية، وحرصها على تنفيذ كافة مستهدفات هذا الملف؛ لمصلحة المواطن في الأساس، آملاً بمزيد من التواصل، والتعاون سويًا؛ لما فيه رفعة وطننا الحبيب.
وخلال كلمته؛ أشار اللواء هشام أبو النصر؛ إلى مخاطر الهجرة غير الشرعية، وتأثيراتها الاقتصادية، والاجتماعية الوخيمة على الوطن، مؤكدًا على ضرورة التصدي لها من خلال؛ نشر الوعي العام بمخاطرها، وتسليط الضوء على البدائل المتاحة، مؤكدًا: إن محافظة أسيوط تولي اهتمامًا كبيرًا؛ بدعم الشباب، وتتبنى طموحاتهم، وتشجعهم على بلورة أفكارهم، وتحويلها إلى مشروعات صغيرة، وشركات ناشئة، تسهم فى خلق فرص عمل جديدة، وتدعم الاقتصاد المحلي، وذلك تنفيذًا لتكليفات القيادة السياسية، مشيرًا إلى مساعي المحافظة نحو تعزيز أطر التعاون مع الكثير من المؤسسات الصناعية؛ لعقد ورش العمل، والدورات التدريبية للشباب ، والفتيات؛ للتدريب على المهن الحرفية، والصناعات اليدوية؛ لتكون مصدرًا للدخل، بما يسهم فى تحسين مستوى المعيشة، ويقضي على أفكار الهجرة غير الشرعية لديهم؛ مجددًا دعوته لكافة الشباب ممن لديهم أفكار لمشروعات ناشئة؛ بعرضها، وتقديمها للمحافظة؛ لدعمها، والارتقاء بها.
السفير نبيل حبشي؛ مكافحة الهجرة غير الشرعية هي أهم مستهدفات المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة"
وأعرب السفير نبيل حبشي؛ عن بالغ سعادته بالوجود في محافظ أسيوط، وجامعتها العريقة، مشيرًا أن هذه الزيارة، تعد أول زيارة ميدانية بعد ضم وزارتي الخارجية والهجرة، والتي جاءت لنشر التوعية بخطورة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وعواقبها المأساوية على الأسر المصرية، مستعرضًا أهم الأسباب التي تدعو الشباب إلى الهجرة غير الشرعية، والتي تتمثل في قلة فرص العمل، وانخفاض الأجور، وتدني المستوى الاقتصادي، والمستوى المعيشي، داخل البلدان المصدرة للمهاجرين، هذا بالإضافة إلى سيطرة العصابات المنظمة للهجرة غير الشرعية على عقول الشباب.
واستعرض السفير نبيل حبشي؛ بعض الوسائل للتصدي للهجرة غير الشرعية؛ ومنها: نشر الوعي بين الشباب، وخاصًة في المراكز، والقرى؛ بالعواقب غير الحميدة للهجرة غير الشرعية، مشيرًا إلى أن مكافحة الهجرة غير الشرعية هي أهم مستهدفات المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة"، والهادفة إلى توعية، وتدريب الفئات الأكثر احتياجًا؛ للتعريف بمخاطر الهجرة غير الشرعية، وبدائلها الآمنة، وذلك وفق خطة موضوعة؛ لتشمل المحافظات الأكثر توجهًا للهجرة غير الشرعية، بجانب توفير برامج التدريب، والتأهيل لسوق العمل وريادة الأعمال، وعمل الزيارات الميدانية؛ للحد من هذه الظاهرة.
وأشار السفير نبيل حبشي- في ختام كلمته- أنه من المقرر أن تشهد الفترة المقبلة، توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الخارجية والهجرة، ومحافظة أسيوط، وجامعتها؛ بشأن توفير فرص تدريب، وتأهيل، وتشغيل الشباب؛ للحد من الهجرة غير الشرعية.
السفيرة نائلة جبر تؤكد على دور المرأة التوجيهي للشباب بمخاطر الهجرة غير النظامية
وأشارت السفيرة نائلة جبر -عبر الندوة- إلى سبل القضاء على الهجرة غير النظامية للشباب، ومنها؛ ضرورة تحقيق التنمية الشاملة؛ باعتبارها حجر الأساس في التصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية، ودعم المدارس الفنية، والتكنولوجية، والتوسع في إنشائها؛ نظرًا لأهميتها في تخريج عمالة مُدربة، ومؤهلة، تدعم سوق العمل، وتواكب التقدم العلمي، والتكنولوجي في المجالات المختلفة، والارتقاء بالمرأة، وتمكينها اجتماعيًا، واقتصاديًا، وتعزيز دورها التوجيهي، والإقناعي؛ تجاه أسرتها؛ بمخاطر الهجرة غير الشرعية، مشيرة إلى أن الانفلات السكاني، وإهمال برامج تنظيم الأسرة، وانتشار ظاهرة التسرب من التعليم؛ من الأسباب الرئيسة؛ في التراجع الاجتماعي، والمالي للأسر المصرية، والدافع الأول؛ للبحث عن مصادر للهجرة غير الشرعية.
وأكدت السفير نائلة جبر؛ على استمرار جهود الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية؛ لمواجهة الهجرة غير الشرعية، موضحة: إن مصر كانت من أوائل الدول، التي جرمت هذه الظاهرة؛ بوضع الأطر القانونية لمكافحتها؛ حفاظًا على أرواح الشباب، مشيرةإلى أن هذه المساعي أسهمت فى خفض معدلات الهجرة غير النظامية، ودفعت الشباب إلى البحث عن بدائل آمنة؛ لتحسين مستوى المعيشة داخل وطنهم.
واستعرض الدكتور محمد عدوي؛ أعباء الهجرة غير الشرعية على الدولة، والسياسات المصرية وتوجهاتها المعلنة لمواجهة الهجرة غير الشرعية، ودعم التنمية المستدامة لمواجهة هذه الظاهرة، وجهود جامعة أسيوط، في الحد من ظاهرة الهجرة غير المشروعة، من خلال رصد تطورات سوق العمل، وتحولاته: ( محلياً، وإقليمياً ، وعالمياً)، وتطوير المقررات، وأساليب الدراسة في هذا الإطار، وحصر الخريجين، ومتابعتهم، والتعرف على احتياجاتهم: ( قاعدة بيانات - دراسات تتبعية)، وتشجيع ريادة الأعمال، ودعم حاضنات الأعمال بالجامعة، وتنظيم الكثير من المسابقات؛ لدعم الأفكار، والمشروعات الإبداعية، وتمويلها، ودعم مشاركة الطلاب في المسابقات الوطنية، والإقليمية، والعالمية، مشيرًا إلى أن الفترة القادمة تشهد توقيع بروتوكول تعاون بين الجامعة ووزارة الخارجية يتضمن؛ تنظيم أنشطة وورش عمل وتدريب لمواجهة الهجرة غير الشرعية.
وأشار الدكتور محمد عدوي؛ إن الندوة تضمنت فتح باب النقاش بين المشاركين في وقائع الندوة، والطلاب؛ حول عدة نقاط منها: تداعيات الهجرة غير الشرعية على الأنظمة الاقتصادية، والاجتماعية في مصر، وكيفية دعم الاتحاد الأوروبي لمصر ؛لمواجهة تحديات الهجرة غير الشرعية من خلال؛ برامج التدريب، والتأهيل، والتشغيل، وأهم طرق مواجهة الدولة ؛لتحديات الهجرة غير الشرعية، وتداعيات ظواهر المناخ على الهجرة غير الشرعية.
وفي ختام وقائع الندوة؛ أهدى الدكتور أحمد المنشاوي درع الجامعة؛ للسفير نبيل حبشي نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والسفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر؛ تقديرًا لمشاركتهما المثمرة في فعاليات الندوة.
8c73d2eb-87fe-48c2-ae8e-8342399b1ba9 18bd05e1-7bb7-489f-a867-dc95ce45a92d fafef9fb-1e7f-4b3e-b244-b978164dc4fc c10dafc4-dee7-49cf-b5b4-2d2b28bdf867 b57903f6-ff84-479e-b6dd-2f58c7d46722 97ef4048-c9f1-476d-94af-7fea85a9a4b1