السلطة القضائية بإب تُحيي ذكرى عاشوراء
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت السلطة القضائي بمحافظة إب اليوم، فعالية خطابية بذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام تحت شعار “هيهات منا الذلة”.
وفي الفعالية استعرض وكيل المحافظة يحيى القاسمي، مأساة كربلاء وشجاعة الإمام الحسين عليه السلام وثورته في مقارعة الظلم والفساد وإعادة مسار اﻷمة إلى الطريق الصحيح.
وأشار إلى أن مظلومية الإمام الحسين لا تختلف عن مظلومية الشعب اليمني الذي يتعرض لعدوان غاشم وحصار جائر .
فيما تطرق رئيس محكمة إستئناف المحافظة القاضي محمد الشهاب، إلى دلالات يوم عاشوراء وما مثلته من فاجعة في تاريخ الأمة ..مبينا أن ثورة الإمام الحسين أحيت القيم والمبادئ واليقظة في نفوس الأمة، وأن مظلومية الشعب اليمني هي امتداد لفاجعة كربلاء.
وأكد أهمية إحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين لاستلهام الدروس والعبر من سيرته وتضحياته في سبيل الحق ونصرة المظلومين.. مشيرا إلى أن الإمام الحسين يمثل رمزا من رموز الإسلام، وامتدادا أصيلا لجده صلى الله عليه وسلم ومشروعه الإسلامي.
من جانبه أكد رئيس نيابة إستئناف المحافظة القاضي عبدالرحمن النزيلي، أن يوم عاشوراء ليست ذكرى عابرة بل هي محطة لاستلهام الدروس والعبر في مواجهة الطغيان والمستكبرين ..لافتا الى أن الشعب اليمني يسير اليوم على نهج اﻹمام الحسين بتصديه للمشروع الذي يستهدف حرف اﻷمة عن مسارها الصحيح.
وبين أن خروج الإمام الحسين لم يكن انتصارا لنفسه أو طلبا لسلطة أو جاه أو مال وإنما نصرة للحق والمستضعفين ..مستعرضا جوانبا من المظلومية التي تعرض لها الإمام الحسين عليه السلام وتأثيراتها في واقع اﻷمة اليوم.
حضر الفعالية مدير محكمة الاستئناف كمال الحجري ورؤساء الشعب والمحاكم ووكلاء النيابات بالمحافظة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى عاشوراء الإمام الحسین
إقرأ أيضاً:
قيادي بالجبهة الوطنية: ذكرى تحرير سيناء تمثل رمزا للإرادة المصرية
قال مصطفى جعفر سالمان، عضو هيئة مكتب أمانة النقابات المهنية بحزب الجبهة الوطنية، إن ذكرى تحرير سيناء ستظل علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث حيث تمثل رمزا لعزيمة وإرادة الشعب المصري الأبي الذي لا يقبل التفريط ولا التهاون في تراب وطنه، مشددا على أن تحرير سيناء لم يكن مجرد انتصار عسكري فحسب ، وإنما يمثل تجسيداً للإرادة الوطنية وقوة وعزيمة الشعب المصري في مواجهة التحديات.
وأكد القيادي بالجبهة الوطنية، أنه بحلول الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء ظهرت تحديات جديدة أمام الشعب المصري، وقد أثبت وقوفه على قلب رجل واحد خلف القيادة السياسية داعما لقرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي في الحفاظ على أمن البلاد ضد مخطط تهجير الفلسطينيين في سيناء.
وأشار سالمان، إلى أن الشعب المصري ورجال القوات المسلحة دفعوا الثمن غاليا من دمائهم لاسترداد كرامة الوطن والحفاظ على ترابه وعادت سيناء لحضن الوطن في الخامس والعشرين من إبريل في سنة ١٩٨٢ بجهود جبارة للدبلوماسية المصرية، مؤكدا أن ما تنعم به سيناء من أمن وأمان جاء نتيجة للتضحيات الغالية التي بذلها رجال القوات المسلحة.
وأشاد عضو هيئة مكتب النقابات المهنية بحزب الجبهة الوطنية، بالجهود التي تبذلها الدولة لتنمية أرض الفيروز حيث أطلقت الدولة حزمة مشروعات ضخمة مثل محطات تحلية المياه وشبكة الطرق وميناء العريش ومطار البردويل وغيرها من مشروعات من شأنها بتحقيق طفرة اقتصادية في سيناء، وفي مصر ككل.
وهنأ مصطفى جعفر سالمان، الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول عبدالمجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة وضباط وصف وجنود القوات المسلحة البواسل والشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الـ43 لتحرير سيناء.