أنور إبراهيم (القاهرة)
يقتنع اللاعبون المستبعدون من التدريبات الجماعية لباريس سان جيرمان، اقتناعاً تاماً بأنهم أفضل من أولئك الذي يعملون تحت قيادة الإسباني لويس إنريكي المدير الفني الجديد، واستأنف الفريق تدريباته الجماعية وشارك فيها جميع اللاعبين الذين كانوا في الجولة الآسيوية بكوريا الجنوبية واليابان، بينما حُرم اللاعبون غير المرغوب في استمرارهم و«المغضوب عليهم»، ومن بينهم النجم الشاب كيليان مبابي من المشاركة في هذه التدريبات الجماعية، واكتفوا بالعمل بمفردهم بعيداً عن الفريق.


وذكرت صحيفة «لوباريزيان» أن أفراد هذه المجموعة غير المرغوب في بقائها بـ «حديقة الأمراء» تأقلموا تماماً على وضعهم، بل وأصبحوا سعداء بالتدريب بشكل منفصل عن الفريق ويستمتعون بذلك.
وأضافت الصحيفة أن عناصر هذه المجموعة، التي لا تدخل في حسابات الجهاز الفني بقيادة إنريكي، تقبلوا وضعهم بصدر رحب ولا يتعلق الأمر بمبابي وحده، وإنما كان هذا هو حال باريديس ودراكسلر ودياللو وفينالدوم وميشو وكومباني، وجميعهم يدخلون مركز التدريب الفرعي في «بوسي» والابتسامة لا تفارق شفاههم، ونُشرت لهم صورة على مواقع التواصل الاجتماعي تؤكد الجو الرائع الذي يعيشونه رغم استبعادهم من التدريبات الجماعية.
ويقول موقع جول العالمي إن هذه المجموعة التي تمثل اللاعبين المطلوب رحيلهم، يمتلكون مهارات عالية وخبرة كبيرة في كرة القدم، بل إنهم على اقتناع بأنهم أفضل من الفريق الأساسي، ومن بدلاء الفريق، ويمكنهم الفوز عليهما إذا أقيمت مواجهة بينهما، وإنهم على استعداد لخوض هذا التحدي في أي وقت.
وأضاف الموقع: انتظاراً لمعرفة ما إذا كانت هذه المواجهة بينهم وبين الفريق الأساسي من الممكن أن تتم أم لا، فإنهم مهتمون أيضاً بمعرفة إلى متى سيظلون على هذا الوضع الذي يهدد بتعكير صفو الجو العام في النادي الباريسي، وينذر بإمكانية تدخل رابطة اللاعبين المحترفين وتهديدها باتخاذ موقف ضد إدارة سان جيرمان، إذا لم تتم تسوية هذه المشكلة من الآن وحتى 31 أغسطس الجاري، بمعنى أن يجد هؤلاء اللاعبون أوبعضهم أندية أخرى ينتقلون إليها، وتابع الموقع أن أقرب لاعب بينهم مطلوب من أندية أخرى، اليوم هو متوسط الميدان الهولندي جيورجينو فينالدوم، إذ إنه مطلوب في آيندهوفن، وعدد من الأندية السعودية. 

أخبار ذات صلة «الريال» يلجأ إلى «سياسة الإحراج» في «أزمة مبابي»! 4 أسباب عجّلت برحيل ديمبلي عن «البارسا»!

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سان جيرمان باريس سان جيرمان كليان مبابي الدوري الفرنسي لويس انريكي

إقرأ أيضاً:

خبير أميركي: لهذا سوريا التحدي الأصعب لترامب في الشرق الأوسط

يفيد مقال نشرته وول ستريت جورنال بأن أصعب الاختيارات التي يمكن أن تواجه الولايات المتحدة في الشرق الأوسط يكمن في سوريا.

وأوضح المقال، الذي كتبه مايكل دوران مدير مركز السلام والأمن في الشرق الأوسط التابع لمعهد هدسون بواشنطن، أن إنهاء برنامج إيران النووي يُعد من أولويات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، إلا أن التحدي الأكبر أمامه يتمثل في سوريا، حيث تتولى حكومة انتقالية بقيادة أحمد الشرع إدارة البلاد بعد الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيوزويك: ما تجب معرفته عن التعزيزات العسكرية الأميركية بالشرق الأوسطlist 2 of 2أولمرت: إسرائيل على شفا حرب أهليةend of list

وقال إن هذه الحكومة تعاني من ضعف السيطرة على الأراضي السورية، حيث تسيطر إسرائيل على الجنوب بدعم عسكري، وتركيا على الشمال حيث تقدم دعما مباشرا لحكومة الشرع، مما يخلق توترات متصاعدة بين أنقرة وتل أبيب.

وذكر المقال أن ترامب أشار إلى استعداده للوساطة خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي، مؤكدا ثقته في قدرته على حل الخلافات، بشرط أن يتحلى الطرفان بالعقلانية.

اختبار لنهج ترامب

وعلق دوران بأن وساطة ترامب المحتملة تمثل اختبارا لنهجه في السياسة الخارجية الذي يركز على النفوذ الاقتصادي وتقليص الوُجود العسكري، مع الاعتماد على الحلفاء لتحقيق المصالح الأميركية، إلا أن كلا الحليفين، تركيا وإسرائيل، لا يثق بالآخر، رغم قوتهما العسكرية.

إعلان

ولفت إلى أن التوترات تفاقمت بعد أن قصفت إسرائيل قاعدة "تي فور" الجوية في سوريا لمنع تركيا من نشر طائرات مسيّرة فيها، مما ينذر بإمكانية التصعيد العسكري الذي قد يشعل الحرب الأهلية مجددا ويقوض جهود الاستقرار الإقليمي.

خشية إسرائيل من تركيا

وقال إن إسرائيل ترى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يشكل تهديدا جديا، خاصة بعد تصريحاته ضدها واستضافته قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وتخشى أن تحل تركيا محل إيران كراعية "للجهاد" ضدها. ومن هذا المنطلق، أعلنت إسرائيل بوضوح أنها ستتعامل مع أي وجود مسلح جنوب دمشق كتهديد مباشر، وتوعدت بضربات استباقية عند الحاجة.

في المقابل، تعتبر تركيا أن استقرار سوريا ضروري لأمنها القومي ولحل أزمة اللاجئين، حيث تستضيف أكثر من 3 ملايين لاجئ سوري. ويعتمد جزء كبير من شرعية أردوغان السياسية على إعادتهم، مما يتطلب إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار.

ويقترح الكاتب أن يلعب ترامب دور الوسيط عبر خطة متوازنة: تُمنح إسرائيل حرية العمل الجوي لحماية أمنها من التهديدات الإيرانية، بينما يُعترف لتركيا بدورها الميداني في الشمال، مما يعزز أمنها الحدودي ويمكنها من التأثير في مستقبل سوريا. كما ينبغي للولايات المتحدة قطع علاقاتها مع وحدات حماية الشعب الكردية، وهي ذراع حزب العمال الكردستاني في سوريا، وهو ما من شأنه تحسين علاقاتها مع تركيا.

قيادة تحالف دولي

على الجانب الاقتصادي، يمكن لترامب قيادة تحالف دولي لاستثمار أموال إعادة إعمار سوريا، مع إشراك دول الخليج وأوروبا ومؤسسات مالية دولية، بحيث تستفيد تركيا اقتصاديا من خلال شركاتها في البناء واللوجيستيات، بينما تُمنح سوريا فرصة للانتعاش تحت رقابة أميركية. وستلقى هذه الخطة دعما سعوديا أيضا، حيث ترغب الرياض في استقرار سوريا وتخشى عودة الفوضى التي قد تمنح إيران موطئ قدم جديدا.

إعلان

في الختام، يرى الكاتب أن جعل سوريا منطقة عازلة شبيهة بالأردن يمكن أن يخدم مصالح الجميع: إسرائيل وتركيا ستحققان الأمن، والشعب السوري سينعم بالسلام، والولايات المتحدة ستستعيد نفوذها من دون تدخل عسكري مباشر، مما يثبت نجاح نهج ترامب في السياسة الخارجية القائمة على الوساطة والقيادة الاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • سموحة يقرر إقالة أحمد سامي من تدريب الفريق
  • باسم عباس يدعو لتغيير جذري بالمنتخب: اللاعبون لا يمتلكون الغيرة
  • نجم الأهلي السابق: الفريق فقد هويته الجماعية وكثرة النجوم «نقمة».. وكولر «تشبّع»
  • التعاون يختار عجمان مقراً لسكن الفريق
  • خبير أميركي: لهذا سوريا التحدي الأصعب لترامب في الشرق الأوسط
  • إعلان مواعيد مباريات الأخضر في “كأس الكونكاكاف الذهبية”
  • السودان والإمارات أمام العدل الدولية.. ماذا قال كل جانب عن اتهامات دعم الإبادة الجماعية؟
  • السودان يتهم الإمارات بـ”انتهاك معاهدة منع الإبادة الجماعية” أمام محكمة العدل الدولية
  • كفاراتسخيليا ينسي جماهير سان جيرمان مبابي بأدائه المذهل في دوري الأبطال
  • شاهد بالفيديو.. في لقطة طريفة “شوايقة” يرفعون رجل على “درداقة” ويرقصون به خلال حفل “طمبور” بالولاية الشمالية