الاستعانة بالذكاء الاصطناعي في كتابة الروايات تنتج أعمالاً متشابهة
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أظهرت دراسة أكاديمية شملت حوالي 900 شخص، ثلثهم من الكتاب والباقي من النقاد، أن استخدام كتاب الروايات الخيالية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في كتابة رواياتهم يؤدي إلى إنتاج أعمال متشابهة بشكل أكبر مقارنة بتلك التي يكتبها الكتاب بأنفسهم.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية في تقريرها أمس عن باحثين من جامعتي لندن كوليدج وإكستر، أن إضافة نتائج عمل تطبيقات الذكاء الاصطناعي إلى الرواية الخيالية يؤدي إلى تراجع درجة الابتكار والتفرد في الرواية بشكل عام، حيث تنتهي هذه الروايات المكتوبة بمساعدة الذكاء الاصطناعي بأن تكون متشابهة أكثر مقارنة بالروايات التي يكتبها البشر بمفردهم.
وتأتي الدراسة، التي نشرت نتائجها في دورية «ساينس أدفانسس»، بالتزامن مع سعي مؤسسات الفنون الإبداعية والإعلامية للتعامل مع التوسع في استخدام ما يسمى بالذكاء الاصطناعي التوليدي.
صحيفة البيان
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية: الوزارة انتقلت من الرقمية التقليدية إلى المعززة بالذكاء الاصطناعي
أكّد صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن عبدالله بن مشاري، مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية، أنّ وزارة الداخلية انتقلت من التحول الرقمي التقليدي إلى التحول الرقمي المعزز بالذكاء الاصطناعي في الخدمات الأمنية الميدانية، وتوظيف البيانات من أجل تحسين وتعزيز وتسريع الوصول للحدث وتوقعه، والحد من الجريمة قبل وقوعها.
وقال الأمير الدكتور بندر بن عبدالله بن مشاري -خلال إطلاق فعاليات جناح وزارة الداخلية في “ليب 2025” -، إنّ الوزارة تشارك باستمرار في هذا المؤتمر التقني العالمي، ويأتي “ليب 2025” امتدادًا لإسهاماتها السابقة، حيث يشهد هذا العام تطورًا وتوسعًا كبيرًا، تحت شعار “خدمات رقمية لوطن آمن”.
اقرأ أيضاًالمملكةولي العهد يُجري اتصالاً هاتفياً برئيس دولة الإمارات
وأضاف مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية أن وزارة الداخلية جعلت خدمة الحاج والمعتمر على رأس أولوياتها، وتسعى دائمًا إلى توظيف التقنية الحديثة في خدمات أبشر، والأمن والسلامة بشكل عام، وتبنّت مفهوم “المدن الآمنة” لدعم الاستثمار والاقتصاد وتحسين جودة الحياة للمواطن والمقيم والزائر، واستقطاب المبدعين والمبتكرين من داخل المملكة وخارجها.
يُذكر أن مشاركة وزارة الداخلية تهدف إلى تعزيز مكانة المملكة الدولية بيئة رقمية مبتكرة على الصعيدين الإقليمي والدولي، وإبراز قدراتها في المجالين الأمني والخدمي منذ “45” عامًا وفق أعلى المعايير والممارسات، وتعريف الزوار بكيفية الاستفادة منها لتحسين جودة الحياة وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.