افتتاح صالة العماد الرياضية بصنعاء بعد إعادة ترميمها وتأهيلها
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
ويأتي افتتاح الصالة الرياضية عقب ترميمها وإعادة تأهيلها لاستضافة الأنشطة والمنافسات الرياضية، بعد استهدافها من قبل العدوان الأمريكي، السعودي، الإماراتي، بدعم من صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة.
وألقى رئيس الحكومة كلمة في الحفل بهذه المناسبة، هنأ في مستهلها قيادة وزارة الشباب والرياضة وشباب اليمن على إعادة افتتاح هذا الصرح الرياضي المهم الذي يُعد من الإنجازات التي تحسب لقيادة الوزارة الحالية ويتشرف بها كافة الرياضيين على مستوى اليمن.
وقال "إن مؤسساتنا لم تنس ونحن في خضم العدوان أن تقوم بترميم ما خربته الأيادي السعودية والإماراتية مع عملائهم".
وعبر عن الشكر لوسائل الإعلام والرياضيين المهتمين بهذا القطاع على التفاعل مع الجهود المبذولة التي تُشير إلى أن الدولة في صنعاء لا تهتم بالمجال العسكري، فحسب وإنما في كل المجالات، لإثبات أن اليمن الذي تعرض للعدوان والحصار قرابة عشر سنوات، تستطيع مؤسساته إنجاز العديد من الأعمال وتحقيق الكثير من المكاسب.
وأفاد الدكتور بن حبتور بأنه يُحسب لقطاع الشباب والرياضة وجمهوره العريض روحهم الوطنية الوحدوية .. مضيفاً "نجد أنهم أكانوا في الوطن الكبير أو الخارج يحملون راية الجمهورية في مختلف البطولات الرياضية في الألعاب الجماعية والفردية".
ونوه بالإنجازات الرياضية المهمة التي تمكن هذا القطاع خلال سنوات العدوان والحصار من تحقيقها .. معتبراً تحقيق تلك الإنجازات ميزة تحسب للشعب اليمني وجميع الرياضيين ولقيادة الوزارة التي تعمل في ظل إمكانيات شبه معدومة كنتيجة طبيعة لتداعيات العدوان والحصار الشامل والحرب الاقتصادية القذرة.
وحيا الدكتور بن حبتور، الشعب اليمني الذي تفاعل مع ثورته بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي .. ومضى قائلاً "الشعوب الحية ومنها اليمن يقدم نماذج للنجاح من أجل إبرازها للعالم كله، صحيح أننا نبحث عن الحرية والاستقلال لكن في الوقت نفسه نبني ونعمر ونشيد لأن هذه هي سنة الحياة وليس الخمول والكسل".
وقال "في هذه اللحظات نعيش معركة جديدة وتحديداً منذ عشر أشهر تقريباً بتضامننا مع أهلنا في قطاع غزة بناءً على دعوة صادقة وجهها قائد الثورة الذي أعلن منذ الأسبوع الأول من معركة "طوفان الأقصى"، أننا سنكون سنداً وعوناً للمقاومة الفلسطينية لأننا جزء من محور المقاومة ومن هذه الأمة الحيّة التي ترفض الخنوع والضعف والهوان وهي تشاهد يومياً تلك المجازر المروعة المؤلمة بحق الفلسطينيين في غزة والأراضي المحتلة".
وشدد رئيس حكومة تصريف الأعمال على أن العدوان الصهيوني على غزة هو عدوان سافر متوحش لا يمكن أن يتوقف إلا بمقاومة شرسة من قبل محور المقاومة والأحرار من أبناء الأمة وحول العالم .. واصفا ما يقدّمه الشعب اليمني اليوم من إسناد لغزة بالعلامة المضيئة للأمة والشعب اليمني وأحرار العالم.
وعبر في ختام كلمته عن الشكر للجهود المبذولة من قبل وزارة الشباب والرياضة في إعادة تأهيل وترميم المنشآت الرياضية التي تمثل أهمية كبيرة للشباب الذين يستفيدون منها في تنمية طاقاتهم وصقل مواهبهم وتنمية روحهم الإبداعية في مختلف الأنشطة الرياضية.
فيما استعرض وزير الشباب بحكومة تصريف الأعمال المؤيدي، أبرز الإنجازات التي تحققت للشباب والرياضيين، بمتابعة قيادة الوزارة لترميم وتأهيل عدد من المنشآت في مختلف المحافظات ومنها صالة العماد.
ولفت إلى عزم وزارة الشباب والرياضة إصلاح وإعادة بقية المنشآت المدمرة خلال الفترة القادمة وبما يمكن الشباب والرياضيين من ممارسة أنشطتهم وتنمية مهاراتهم.
وثمن الوزير المؤيدي عطاء الشباب والرياضيين رغم ما تعرضت له المنشآت والبنية التحتية الشبابية والرياضة من استهداف وتدمير ممنهج من العدوان الأمريكي، السعودي الإماراتي، .. لافتاً إلى الإنجازات التي يحققها الأبطال في المحافل الخارجية بالرغم من استمرار العدوان والحصار منذ قرابة عشرة أعوام.
وأثنى على قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى والقوات المسلحة في دعم الشباب وايلاءهم الرعاية التي تعزّز من حضورهم في المشهد الوطني، ومواجهة أعداء الوطن والأمة.
وبارك المؤيدي باسم الشباب والرياضيين الإنجازات العسكرية المتحققة باستهداف العدو الاسرائيلي في مدينة "يافا" الفلسطينية المحتلة حتى يكف عن العدو عن ارتكاب جرائمه وفرض حصاره على أبناء الشعب الفلسطيني.
تخلل حفل الافتتاح بحضور عضو مجلس الشورى يحيى الحباري وأمين عام محلي الأمانة أمين جمعان ومدير مكتب رئيس الحكومة طه السفياني ووكلاء وزارات الشباب لقطاع الرياضة علي هضبان والموار والتمويل محمد منصر والمالية وليد فايع والثقافة عبدالحكيم الضحياني وقيادات شبابية ورياضية وتربوية، إقامة مباراة استعراضية للعبة الكرة الطائرة جمعت فريق الجهاد المقدس مع فريق الفتح الموعود انتهت لمصلحة الأخير بفوزه بكأس يافا الذي سلمه الدكتور بن حبتور والحاضرون للفريق الفائز، وفقرات رياضية استعراضية في لعبتي الجمباز والكونغ فو.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
"الشباب والرياضة" تُطلق برنامجًا تدريبيًا لتأهيل مسؤولي البرلمان ومشرفي الشعب البرلمانية
أعلنت وزارة الشباب والرياضة، من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني والإدارة العامة لبرلمان الشباب والطلائع، عن إطلاق برنامج تدريبي تثقيفي موسع يستهدف تأهيل مسؤولي البرلمان ومشرفي الشعب البرلمانية والكوادر البرلمانية في مختلف محافظات الجمهورية. يأتي البرنامج تحت شعار "نحو تفعيل شعب برلمانية مستدامة"، ويهدف إلى تعزيز الكفاءات البرلمانية وربط الأفكار النظرية بالتطبيق العملي.
صرّح الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بأن هذا البرنامج يأتي في إطار استراتيجية الوزارة لتعزيز العمل البرلماني الشبابي، وتحقيق الاستدامة في الشعب البرلمانية على مستوى الجمهورية. وأوضح الوزير أن هذه الدورات التدريبية تسعى إلى تغيير المفاهيم التقليدية لدى مسؤولي البرلمان، ورفع مستوى مهاراتهم في التسويق البرلماني والتفكير الإبداعي، بما يُسهم في إعداد قيادات شبابية قادرة على مواكبة التحديات.
وأشار الوزير إلى أن البرنامج يُنفذ استنادًا إلى توصيات معسكر مسؤولي البرلمان، الذي عُقد بالمدينة الشبابية في شرم الشيخ خلال الفترة من 1 إلى 5 ديسمبر 2024، والذي شهد مشاركة واسعة ونقاشات أثمرت عن ضرورة إطلاق هذا النوع من البرامج التدريبية.
يمتد البرنامج التدريبي من الأسبوع الأخير من شهر ديسمبر 2024 وحتى نهاية فبراير 2025، ويتم تنفيذه في أحد مراكز الشباب ومديريات الشباب والرياضة بالمحافظات. يشارك في البرنامج 50 مشاركًا في كل دورة تدريبية، من بينهم مسؤولو البرلمان في المديريات، ومديرو الإدارات الفرعية، ومشرفو الشعب البرلمانية بمراكز الشباب، إلى جانب الكوادر البرلمانية الشابة.
أهداف البرنامج
يركز البرنامج على تحقيق عدد من الأهداف الاستراتيجية، من بينها تعزيز مهارات مسؤولي البرلمان ومشرفي الشعب البرلمانية في التسويق البرلماني ، وتمكين الكوادر الشبابية من التفكير الإبداعي ومهارات التواصل الفعال ، وترسيخ مفهوم العمل البرلماني المستدام في مراكز الشباب ، وإعداد جيل جديد من القيادات الشبابية القادرة على دعم العمل البرلماني محليًا ووطنياً.
وأكدت الوزارة أن هذا البرنامج يعكس رؤية القيادة السياسية في دعم الشباب وتطوير قدراتهم، ويأتي في إطار سعي الدولة إلى بناء مجتمع شبابي يتميز بالوعي والثقافة والمشاركة الفعّالة في بناء المستقبل.