في الجولة الثانية من محادثات المصالحة في بكين الممتدة من 21 إلى 23 من الشهر الحالي، وقعت الفصائل الفلسطينية على إعلان بشأن إنهاء الانقسام وتعزيز التضامن الفلسطيني.

اعلان

يبدو أن الصين قد نجحت في التقريب بين الفصائل الفلسطينية بعد جولتين من المحادثات كانت أولها جولة المصالحة في أبريل/نيسان الماضي. وضمن المناسبة وبدعوة من بكين، أقيم حفل ختامي صباح الثلاثاء حضره ممثلون عن 14 فصيلاً فلسطينياً.

حيث وقعت حركتا فتح وحماس على اتفاق لإنهاء حالة الانقسام التي امتدت لسنوات رغم محاولات عديدة سابقة لرأب الصدع بين الإخوة الأعداء. وقد اتفق الطرفان على تشكيل حكومة وحدة وطنية في الأراضي الفلسطينية بحسب ما أعلنته القناة الصينية الرسمية.

هذا ولم يكشف الاتفاق عن أية تفاصيل بشأن شكل أو توقيت تشكيل الحكومة واكتُفي بالقول إن ذلك سيكون بيد الفصائل الفلسطينية. وبحسب البيان المشترك فإن الحركتين جددتا التزامهما بإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران.

وكانت الخارجية الصينية قد كررت في وقت سابق، أنها تدعم بشكل دائم وقوي القضية العادلة للشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه الوطنية المشروعة، وقالت إنها تقف إلى جانب الفصائل الفلسطينية لتحقيق المصالحة من خلال الحوار والتشاور وأن الصين ستواصل بذل جهود حثيثة لتحقيق هذه الغاية.

محاولات سابقة باءت بالفشل

ولا يُعرف ما إذا كان الاتفاق الأخير سيصمد بالنظر إلى الاتفاقات السابقة وعلى رأسها اتفاق مكة عام 2007 أو ذلك الذي رعته مصر ما بعد مبارك عام 2011. حيث اجتمع وقتها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس آنذاك خالد مشعل، اتفقا حينها على ضرورة تشكيل حكومة انتقالية تمهد لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في غضون سنة واحدة.

ويأتي اتفاق بكين في ظرف حساس جدا من تاريخ القضية الفلسطينية حيث لا تزال الحرب على غزة مستعرة رغم مرور 10 أشهر وسقوط أكثر من 39 ألف فلسطيني ضحية للقصف الإسرائيلي الدامي بعد هجوم طوفان الأقصى.

تصعيد جديد.. الناتو يتهم الصين بالتورط في الحرب الروسية الأوكرانية وبكين تندد بـ "الخطاب العدائي" فيضانات الصين تودي بحياة 20 شخصًا وتخلف عشرات المفقودينشاهد: الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته في رفح ويزعم تدمير بنية تحتية لحماستركيا تنفي اتّهامات إسرائيلية بتمويل حماس: "محاولة لإخفاء جرائم إسرائيل بحق الفلسطينيين"

وقد تقف مسألة الوحدة بين الفصائل حجر عثرة في مسار جهود إقامة هيكل القيادة فلسطينية في مرحلة ما بعد الحرب في غزة وهي من الملفات الأكثر تعقيدا في المحادثات الجارية بين إسرائيل وحماس.

إذ أن تل أبيب تعارض بشدة أي دور للحركة في إدارة شؤون غزة بعد الحرب. كما أنها رفضت دعوات واشنطن لتولي فتح زمام الأمور في القطاع بعد أن تضع الحرب الدامية أوزارها.

من جهتها، كان قياديون في حماس قد قالوا في وقت سابق إن الحركة لا تريد حكم غزة كما كانت عليه الحال من قبل ودعوا لتشكيل حكومة تكنوقراط متفق عليها وتشارك فيها جميع الفصائل وتكون مهمتها التحضيرُ للانتخابات في الأراضي الفلسطينية بما فيها الضفة والقطاع إضافة إلى ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية.

ولم يتأخر الرد الإسرائيلي على ما حدث في بكين الثلاثاء، إذ رفض وزير الخارجية إسرائيل كاتز الاتفاق الذي رعته الصين وقال إنه لن يكون هناك أي حكم مشترك لفتح وحماس في غزة لأن حكم الحركة سيتم سحقه في القطاع وفق تعبيره.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تقرير أممي: فيروس الإيدز يقتل شخصا واحدا كل دقيقة و40 مليونا أصيبوا بالعدوى سنة 2023 حرب غزة في يومها ال291 :غارات بالعشرات على خان يونس وحدها أما النزوح فمستمر ولكن إلى أين؟ فيضانات الصين تودي بحياة 20 شخصًا وتخلف عشرات المفقودين محادثات - مفاوضات الصين حركة حماس بكين حركة فتح اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next تقرير أممي: فيروس الإيدز يقتل شخصا واحدا كل دقيقة و40 مليونا أصيبوا بالعدوى سنة 2023 يعرض الآن Next بركان إتنا يشعل سماء كاتانيا ويعطل الملاحة الجوية في المدينة يعرض الآن Next الرياضيون يوقعون على "جدار الهدنة" بالقرية الأولمبية في باريس يعرض الآن Next إسرائيل تسارع بضم الضفة الغربية وتنفق ملايين الدولارت على توسيع الاستيطان والاستيلاء على الأراضي يعرض الآن Next حرب غزة في يومها ال291 :غارات بالعشرات على خان يونس وحدها أما النزوح فمستمر ولكن إلى أين؟ اعلانالاكثر قراءة بايدن يعلن انسحابه من الانتخابات الرئاسية وترامب يعلق "هزيمة نائبته هاريس ستكون أسهل من هزيمته" نتنياهو يتوجه إلى واشنطن الاثنين في أول رحلة خارجية منذ أكتوبر ولقاء مرتقب مع بايدن الثلاثاء "لاروشيل" تشتعل رفضاً لمشروع "الأحواض الضخمة".. واشتباكات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين حظر التجوّل في بنغلاديش يفشل في وقف الاحتجاجات الدامية للطلاّب وعدد القتلى والمصابين في تصاعد شاهد: بعد أيام من اندلاع النيران.. فرق الإطفاء لا تزال تكافح للسيطرة على الحرائق في مقدونيا الشمالية اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم غزة احتجاجات فلسطين- الأراضي الفلسطينية الأمم المتحدة بنغلاديش إسرائيل مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حكم السجن منظمة الصحة العالمية ضحايا وقاية من الأمراض Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: غزة احتجاجات فلسطين الأراضي الفلسطينية الأمم المتحدة بنغلاديش إسرائيل غزة احتجاجات فلسطين الأراضي الفلسطينية الأمم المتحدة بنغلاديش إسرائيل محادثات مفاوضات الصين حركة حماس بكين حركة فتح غزة احتجاجات فلسطين الأراضي الفلسطينية الأمم المتحدة بنغلاديش إسرائيل مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حكم السجن منظمة الصحة العالمية ضحايا وقاية من الأمراض السياسة الأوروبية الفصائل الفلسطینیة یعرض الآن Next تشکیل حکومة

إقرأ أيضاً:

الوسطاء ينشرون الجمعة المقبل "خطة حل وسط" بين إسرائيل وحماس

رجحت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأربعاء 4 سبتمبر 2024، أن ينشر الوسطاء الجمعة المقبل مقترح "حل وسط" للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس بشأن وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى.

وبوساطة مصر وقطر، ودعم الولايات المتحدة، تجري إسرائيل وحماس منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة للتوصل إلى اتفاق، بينما تتواصل حرب إسرائيلية على قطاع غزة للشهر الحادي عشر.

إقرأ أيضاً: تفاصيل خطة الجنرالات – إخلاء شمال غزة وإعلانه منطقة عسكرية مغلقة

وإحدى أبرز نقاط الخلاف الراهنة هي تمسك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ببقاء الجيش في محور فيلادلفيا بين قطاع غزة ومصر، بينما تصر حماس على انسحابه بشكل كامل.

وقالت هيئة البث إن رئيس جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلية "الموساد" دافيد برنياع، أبلغ الوسطاء، في الأيام الأخيرة، تمسك إسرائيل بالبقاء في محور فيلادلفيا خلال المرحلة الأولى من اتفاق، مع استعدادها للانسحاب بالمرحلة الثانية.

إقرأ أيضاً: مكان: الوسطاء أجروا اتصالات مع إسرائيل للاستفسار بشأن هذا الأمر

وتابعت أن برنياع نقل هذه الرسالة رغم تصريحات نتنياهو بأن محور فيلادلفيا "يحدد مستقبلنا كاملا".

ونقلت هيئة البث عن مكتب نتنياهو تعليقه: "ليس مطلوبا بعد من مجلس الوزراء مناقشة أي جزء من المرحلة الثانية من الصفقة".

ومساء الثلاثاء، نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن مصادر مطلعة على المفاوضات لم تسمها، أن نتنياهو أبلغ الوسطاء إمكانية الانسحاب من محور فيلادلفيا في المرحلة الثانية من اتفاق، لكنه تراجع بهدف "تعطيل الصفقة لأسباب سياسية".

إقرأ أيضاً: المالية تعلن رسميا موعد ونسبة صرف رواتب الموظفين عن شهر 07/2024

وزعم نتنياهو، مساء الاثنين، أن تحقيق أهداف الحرب على غزة "يمر عبر محور فيلادلفيا"، وشدد على أن الجيش لن ينسحب منه "على الإطلاق".

** "خطة حل وسط"

ووفق هيئة البث، الأربعاء، فإن "مسؤولين من الدول الوسيطة اتصلوا بمسؤولين إسرائيليين كبار، في الأيام الأخيرة، لتحديد ما إذا كانت توجد مرونة إسرائيلية في المرحلة الأولى من اتفاق، بما في ذلك بشأن محور فيلادلفيا".

إقرأ أيضاً: صحيفة: إصرار نتنياهو على ملف فيلادلفيا يشكل عائقاً كبيراً وهذا هو الحل

وأضافت أن "الولايات المتحدة ومصر وقطر أجرت محادثات مهمة في الأيام الأخيرة لصياغة خطة حل وسط لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن".

وتابعت أن "الوسطاء يعتزمون نشر المخطط علنا، على الأرجح من قبل الرئيس (الأمريكي) جو بايدن، بحلول يوم الجمعة".

وأردفت: "لذلك، سافر رئيس الموساد إلى الدوحة هذا الأسبوع، ومن المحتمل أن تستمر المحادثات هناك في الأيام المقبلة".

إقرأ أيضاً: القضاء الأميركي يوجه لقادة حمـاس تهماً تتعلق بـ"الإرهاب"

ومساء الثلاثاء، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن الجيش الإسرائيلي حذر الحكومة من أنه دون إبرام اتفاق مع حماس، فإن أي عملية عسكرية واسعة في غزة ستعرض حياة الأسرى الإسرائيليين للخطر.

وتحتجز إسرائيل في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 أسير فلسطيني، وتقدر وجود 101 أسير في غزة، بينما أعلنت حركة حماس مقتل عشرات من الأسرى في غارات إسرائيلية عشوائية.

وأكد وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت، في وقت سابق، أن انسحاب إسرائيل من محور فيلادلفيا خلال المرحلة الأولى من اتفاق لن يمثل مشكلة أمنية لبلاده.

كما قال رئيس حزب "معسكر الدولة" المعارض بيني غانتس ، في تصريح متلفز الثلاثاء، إن هذا المحور "لا يشكل تهديدا وجوديا لإسرائيل، ويمكننا الانسحاب منه والعودة إن اقتضت الضرورة".

وأضاف غانتس، الوزير المستقيل من مجلس الحرب، أن "نتنياهو لن يعيد المختطفين (الأسرى) أحياء" من غزة، وهو "منشغل بالبقاء السياسي".

ويتهم مسؤولون أمنيون والمعارضة وعائلات الأسرى نتنياهو منذ أشهر بعرقلة إبرام اتفاق مع حماس خشية انهيار ائتلافه الحاكم وفقدانه منصبه.

ويهدد وزراء اليمين المتطرف، وبينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها إذا قبلت باتفاق ينهي الحرب.

وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي حربا على غزة، خلّفت أكثر من 135 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال.

المصدر : وكالة سوا - الأناضول

مقالات مشابهة

  • إعلان بيجينغ خطوة مهمة نحو حلّ القضية الفلسطينية
  • السفير الفلسطيني: نقدر دور مصر في الإشراف على انسحاب إسرائيل من غزة عام 2005
  • عبدالمنعم سعيد: مصر طرقت كل الأبواب في سبيل المصالحة بين الفصائل الفلسطينية
  • أستاذ قانون دولي: مصر الأكثر حرصا على عقد مصالحة بين الفصائل الفلسطينية
  • محمد العرابي: رأب الصدع بين الفصائل الفلسطينية منهج مصري مستمر
  • بلينكن: إسرائيل وحماس تتوافقان على 90% من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • مسؤول أمريكي: اتمام 90% من اتفاق بين إسرائيل وحماس وبقيت 4 فقرات من أصل 18
  • واشنطن وحماس: مفاوضات خلف الكواليس بدون إسرائيل؟
  • الوسطاء ينشرون الجمعة المقبل "خطة حل وسط" بين إسرائيل وحماس
  • الفصائل الفلسطينية: كل يوم لنتنياهو في الحكم يعني تابوتا جديدا