مسؤول إسرائيلي سابق يروي قصة السنوار مع حراس سجنه
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
كشف القائد السابق للسجون الأمنية في إسرائيل، يعقوب إيمانويل، الثلاثاء، التهديد الذي كان يخيف به زعيم حركة حماس في غزة، يحيى السنوار، الحراس خلال فترة سجنه.
وحسب ما نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن إيمانويل، فإن االسنوار كان يهدد حراسه بالقول: "انتظروا، سيتم إطلاق سراحي يوما ما وسأستجوبكم".
وأضافت أن مثل هذه العبارات كانت تثير الخوف والقلق بين الحراس.
من جهة أخرى، تحدث يعقوب إيمانويل عن مشكلة الاكتظاظ في السجون الإسرائيلية، وذكر: "لو كان الوضع أقل ازدحاما لكان بإمكاننا وضع المزيد منهم في الحبس الانفرادي".
وتابع: "نحن في الحاجة إلى بناء المزيد من السجون للتعامل مع الوضع المتفاقم"، كما اقترح بناء منشأة على الحدود الشمالية.
وأكد القائد السابق للسجون الأمنية أن المشكلة تحتاج إلى حلول جذرية لوضع حد للتهديدات وتحسين ظروف الاحتجاز.
وكان السنوار، السجين رقم 7333335، معتقلا في السجون الإسرائيلية منذ عام 1989 حتى أطلق سراحه في 2011.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السجون الحدود الشمالية الاحتجاز السجون الإسرائيلية السنوار يحيى السنوار أخبار فلسطين أخبار إسرائيل السجن غزة السجون الحدود الشمالية الاحتجاز السجون الإسرائيلية أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مسؤول سوداني سابق لـ”سبوتنيك”: إعلان إثيوبيا عن قرب التشغيل الكامل لسد النهضة يتطلب تحركا غير مسبوق
أكد الدكتور أحمد المفتى، المستشار القانوني السابق لوزير الري السوداني، العضو المستقيل من اللجنة الدولية لسد النهضة الإثيوبي، أن إعلان إثيوبيا اقتراب التشغيل الكامل لسد النهضة يستوجب ويحتم على السودان ومصر تحركا جديدا غير مسبوق يتناسب مع الضرر المتوقع.
وقال في حديثه لـ”سبوتنيك”، الاثنين، إن لم تبادر الدولتان باتخاذ موقف حازم تجاه ما تقوم به إثيوبيا، هذا يعني قبول ضمني من جانب الطرفين بما تقوم به إثيوبيا بشكل أحادي ومخالف لكل القوانين والمواثيق والأعراف الدولية، وإذا لم يفعلا ذلك يكون ذلك بمثابة قبول بالأمر الواقع ولا مجال لتداركه.
وفيما يتعلق بالسودان، يقول المفتي: “بالنسبة للسودان فإن التشغيل سوف يؤكد للشعب السوداني،أن كهرباء سد النهضة التي اعتمد عليها السودان في تأييد بناء السد كانت مجرد أوهام، لأن الكهرباء ليست الهدف من بناء السد، بل الهدف هو السيطرة على المياه، وبذلك سوف تفقد الحكومة السودانية أي سند جماهيري لها في موضوع السد”.
وأشار المفتي، إلى أن التشغيل الكامل للسد سوف يبرز الدور الإسرائيلي غير المعلن، وهذا يتطلب تحركا من قبل السودان ومصر.
أما إذا أكد التشغيل الكامل المخاوف من وجود خلل في سلامة السد، فإن التحرك السوداني المصري لابد أن يكون متناسبا مع حجم الضرر.
وشدد بدر عبد العاطي، وزير الخارجية المصري، قبل أيام، على رفض بلاده “المساس بحقوق مصر المائية، وذلك في ظل استمرار أزمة سد النهضة الإثيوبي.
وفي وقت سابق، أصدر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، بيانا بشأن الحوار مع مصر والسودان حول أزمة سد النهضة، زعم فيه أن الدولتين لن تتعرض للضرر.
وقال آبي أحمد: “سد النهضة لن يلحق ضررا بدولتي المصب و سيضمن تدفق المياه على مدار العام بعدما يكتمل”.
وزادت التوترات بين إثيوبيا ومصر والسودان، بسبب عدم التوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة، وهي الأزمة التي تم طرحها على مجلس الأمن الدولي.
وكالة سوبتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب