متضررون بطنجة يشكون استفزازات مركز معالجة طلبات فيزا إسبانيا
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
زنقة 20 ا أنس أكتاو
تستمر “BLS” الشركة الوسيطة في المكلفة بقبول طلبات الحصول على تأشيرة الدخول إلى الأراضي الإسبانية في استفزاز المغاربة بمدينة طنجة، بعدم الرد على طلباتهم في الوقت المحدد والقانوني، مما يسبب خسائر مالية كبيرة لأصحاب الطلبات.
فبالرغم من تقديم طلباتهم وفق الإجراءات المعمول بها، فإن العديد من الأشخاص يشتكون من تأخر الرد على طلباتهم بشكل يتجاوز المدة المحددة التي تصل حالياً إلى أكثر من 60 يوماً دون الحصول على أي رد.
ويعد هذا التأخير انتهاكاً صريحاً للقوانين المنصوص عليها في الموقع الرسمي لطلب التأشيرة، حيث لا يتم احترام المدة المحددة لمعالجة الطلبات.
وقد أدى هذا الوضع إلى إحباط وغضب كبيرين بين المتقدمين، الذين يرون أن هذا التأخير ليس فقط مجحفاً بل يتسبب في خسائر مالية فادحة لهم.
ويرى العديدون أنهم يتحملون تكاليف إضافية نتيجة تأجيل رحلاتهم أو إلغائها، إضافة إلى فقدان فرص عمل أو دراسة كان من المفترض أن يلتحقوا بها في إسبانيا.
وقد دعى العديد من المتضررين الجهات المختصة إلى إصدار بيان توضيحي حول هذا التأخير غير المبرر، ومطالبة الشركة الوسيطة بتسريع إجراءات المعالجة واحترام المدة القانونية المنصوص عليها. كما أشاروا إلى ضرورة منح تعويضات مالية للمتضررين في حال استمرار هذا الوضع، كتعويض عن الخسائر التي تكبدوها.
ويرى حقوقيون أن هذا التأخير دون تقديم تفسيرات واضحة أو حلول سريعة، يزيد من حالة الاستياء بين المغاربة ويعزز الشعور بعدم الثقة في آلية تقديم التأشيرات، مما قد يؤثر سلباً على العلاقات الثنائية بين البلدين على المستوى الشعبي.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: هذا التأخیر
إقرأ أيضاً:
توقيف 3 مشجعين في إسبانيا بتهمة توجيه الإساءة
مدريد (أ ف ب)
أوقف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية ضد لاعبَين من برشلونة هما لامين يامال وأليخاندرو بالدي، خلال «الكلاسيكو» أمام ريال مدريد في 26 أكتوبر في المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم، وفقاً لما أعلنت السلطات الإسبانية.
وأفادت الشرطة في بيان أن هؤلاء المشجعين، وهم بالغان وقاصر، متهمون بـ «توجيه إساءات معادية للأجانب انتهكت الكرامة والنزاهة الأخلاقية للاعبَين» خلال الكلاسيكو الذي أقيم على ملعب سانتياجو برنابيو في العاصمة مدريد.
وتم تصوير هؤلاء الأشخاص الثلاثة «من قبل جماهير أخرى» باستخدام الهواتف المحمولة، ولكن أيضاً «من قبل القناة التلفزيونية التي تملك حقوق البث»، ما جعل من الممكن تحديد مكان وجودهم والتعرف عليهم، وفق ما أعلنت الشرطة.
وانتشرت صور هذه الإساءات العنصرية، المصحوبة بإيماءات تشبه حركات القرود، على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد المواجهة التي فاز بها النادي الكاتالوني برباعية نظيفة وأثارت إدانات متعددة، خاصة داخل الطبقة السياسية.
وضمن سياق متصل، أكد ريال مدريد أنه «يدين بشدة أي نوع من السلوك العنصري أو المعادي للأجانب أو العنيف»، وأشار إلى أنه «فتح تحقيقاً لتحديد مكان مرتكبي هذه الإساءات المؤسفة والحقيرة وتحديد هوياتهم، من أجل اتخاذ الإجراءات التأديبية والقانونية المناسبة».
من ناحيته، ندد الاتحاد الإسباني لكرة القدم بسلوك المشجعين المعنيين، وأكد «العمل من أجل عدم التسامح مطلقاً بشأن هذه الآفة الاجتماعية» و«وضع حد للعنف والإهانات في المواقع والأحداث الرياضية».