وكالة بغداد اليوم:
2025-03-13@00:30:43 GMT

قلق بالغ في غزة.. عينات تكشف عن خطر جسيم

تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT

قلق بالغ في غزة.. عينات تكشف عن خطر جسيم

بغداد اليوم- متابعة

كشفت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، (23 تموز 2024)، أن هناك احتمالا كبيرا لخطر تفشي فيروس شلل الأطفال في أنحاء قطاع غزة وما حوله بسبب الوضع الصحي المزري وكذلك تدهور نظام الصرف الصحي في القطاع الفلسطيني المنكوب بالحرب.

وقال أياديل ساباربيكوف، رئيس فريق الطوارئ الصحية التابع لمنظمة الصحة العالمية في غزة والضفة الغربية، إنه تم رصد فيروس شلل الأطفال من عينات من مياه الصرف الصحي في غزة.

وأضاف في تصريحات للصحفيين في جنيف عبر رابط فيديو من القدس"هناك خطر كبير لانتشار فيروس شلل الأطفال المشتق من اللقاح في غزة، ليس فقط بسبب اكتشافه بل بسبب الوضع السيئ للغاية فيما يتعلق بالصرف الصحي للمياه".

وأوضح بالقول: "قد ينتشر أيضا على المستوى الدولي، في مرحلة صعبة جدا".

وقال ساباربيكوف إن من المقرر أن تصل فرق من منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" إلى غزة الخميس لجمع عينات براز بشري في إطار جهود تقييم المخاطر المتعلقة باكتشاف الفيروس.

وأضاف أن التقييم، الذي يأمل أن يكتمل بحلول نهاية هذا الأسبوع، سيتيح لمسؤولي الصحة إصدار توصيات "بما في ذلك الحاجة إلى حملة تطعيم واسعة النطاق وكذلك نوع اللقاح الذي يجب استخدامه والفئة العمرية من السكان التي ستحتاج للتطعيم".

وشلل الأطفال هو فيروس شديد العدوى يمكن أن يغزو الجهاز العصبي ويسبب الشلل، ويصيب بشكل رئيسي الأطفال دون سن الخامسة.

ويحذر مسؤولو الصحة العامة ومنظمات إغاثة من أنه إذا لم تتوفر خدمات صحية مناسبة، سيصبح سكان غزة على وجه الخصوص عُرضة لتفشي الأمراض.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

مركز حمد لإصابات الحوادث في قطر يحصل على اعتماد منظمة الصحة العالمية

حصل مركز حمد لإصابات الحوادث التابع لمؤسسة حمد الطبية في قطر على اعتماد منظمة الصحة العالمية كمركز متعاون للصدمات، ليصبح بذلك ثالث مركز من مؤسسة حمد الطبية يحصل على هذا التصنيف المرموق كمركز متعاون مع منظمة الصحة العالمية، وذلك بعد كل من: مركز مكافحة التدخين (المعتمد كمركز متعاون مع منظمة الصحة العالمية في علاج الإدمان على التبغ) ، وإدارة طب الشيخوخة والرعاية المطوّلة (المعتمدة كمركز متعاون في مجال دعم الشيخوخة الصحية ورعاية مرضى الخرف).

وقالت مؤسسة حمد الطبية -في بيان وصل الجزيرة نت اليوم- إن مركز حمد لإصابات الحوادث تاسس في عام 2007 بمستشفى حمد العام كمركز إصابات من المستوى الأول، وفق تصنيف لجنة إصابات الحوادث التابعة للكلية الأمريكية للجراحين، وتطور المركز منذ ذلك الحين ليصبح جهة رائدة والعنصر الأساسي للنظام الوطني لإصابات الحوادث بدولة قطر. وفي عام 2014، حصل نظام إصابات الحوادث بمؤسسة حمد الطبية على اعتماد التميُّز في علاج إصابات الحوادث من الهيئة الكندية للاعتماد الدولي، وهي الجهة الدولية المعتمِدة لأنظمة إصابات الحوادث.

وتعليقاً على هذا الإنجاز، قال محمد بن خليفة السويدي، المدير العام لمؤسسة حمد الطبية: "إن اعتماد مركز حمد لإصابات الحوادث رسمياً كمركز متعاون مع منظمة الصحة العالمية للصدمات يُعد بمثابة شهادة على تميُّز مؤسسة حمد الطبية في مجال رعاية مصابي الحوادث. يعكس هذا الاعتراف المرموق التزامنا بتعزيز البحث العلمي والتعليم والتميُّز الإكلينيكي في علاج الصدمات في دولة قطر وعلى مستوى المنطقة والعالم. ومن خلال هذا التعاون، سنواصل تعزيز الابتكار، وتحسين نتائج المرضى، والمساهمة في تطوير الرعاية المقدمة لمصابي الحوادث على المستوى العالمي."

إعلان

وسيُركّز مركز مؤسسة حمد الطبية المتعاون مع منظمة الصحة العالمية للصدمات على  دعم منظمة الصحة العالمية في تقييم وتعزيز وتحسين مسارات رعاية وتحويل إصابات الحوادث، والمساهمة مع منظمة الصحة العالمية في تطوير ونشر أدوات التدريب والمعايير التعليمية الخاصة بعلاج الصدمات، ودعم جهود منظمة الصحة العالمية لإنشاء منبر عالمي يجمع بين الممارسين في مجال رعاية مصابي الحوادث.

من جانبه أكد الدكتور حسن آل ثاني، رئيس خدمات جراحة الأوعية الدموية وإصابات الحوادث بمؤسسة حمد الطبية، على أهمية هذا الاعتماد، قائلاً: "يمثل الحصول على اعتماد منظمة الصحة العالمية كمركز متعاون للصدمات إنجازاً بارزاً يعكس تطور خدمات رعاية الإصابات في المنطقة. سيتيح لنا هذا الاعتماد تعزيز منظومة علاج الصدمات ودورنا الريادي في هذا المجال بمنطقة شرق المتوسط من خلال توفير بيئة تعليمية تُمكّن كوادر الرعاية الصحية من اكتساب المهارات القيادية والإدارية الضرورية لبناء وإدارة أنظمة إصابات الحوادث. وبالإضافة إلى ذلك، سيعمل المركز كمحور للتعاون بين المؤسسات على المستويين الإقليمي والدولي في مجالات حيوية، مثل اعتماد أنظمة إصابات الحوادث، وتحسين الجودة، وسلامة المرضى، ومراقبة الصدمات، والأبحاث السريرية التي تجرى بالتعاون بين عدة مؤسسات، وتدريب الكوادر الطبية المتخصصة في رعاية الصدمات".

جدير بالذكر أن المراكز المعتمدة كمراكز متعاونة مع منظمة الصحة العالمية هي مؤسسات يتم تعيينها من قِبل المدير العام للمنظمة لدعم برامجها المختلفة. ويوجد حالياً أكثر من 800 مركز متعاون مع المنظمة في 80 دولة، تعمل في مجالات متنوعة تشمل التمريض، الصحة المهنية، الأمراض الانتقالية، التغذية، الصحة النفسية، الأمراض المزمنة، والتقنيات الصحية.

مقالات مشابهة

  • القائم بأعمال وزارة الصحة يبحث مع الصحة العالمية واليونيسيف سبل تعزيز النظام الصحي
  • بمشاركة أعضاء من “الصحة العالمية” ‏و”اليونيسيف” … وزارة الصحة تقيم ورشة عمل لتعزيز وتقوية النظام الصحي
  • القطاع الصحي بحماة يبدأ خطوات التعافي لتحسين الخدمات الطبية للمواطنين
  • أخنوش يترأس اجتماعا لتتبع تحسين العرض الصحي ويدعو إلى المرور للسرعة القصوى لإنهاء مشاريعه
  • مركز حمد لإصابات الحوادث في قطر يحصل على اعتماد منظمة الصحة العالمية
  • الصحة تبحث مع منظمتي uk-med‏ و ‏cadus البريطانيتين سبل دعم ‏القطاع الصحي في سوريا ‏
  • «أبوجناح» يبحث مع العراق سبل تعزيز التعاون الصحي
  • دراسة تكشف تأثير أكل السمك على سلوك الأطفال
  • القطاع الصحي في تركيا يضرب عن العمل يوم 14 مارس!
  • انطلاق حملة تطعيم واسعة ضد الحصبة في غينيا