رفع رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد "نزاهة"، مازن بن إبراهيم الكهموس، وافر الشكر وبالغ التقدير إلى خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - بمناسبة صدور موافقة مجلس الوزراء على نظام الهيئة.

وأوضح أن هذا النظام سيسهم في تعزيز دور الهيئة في مباشرة اختصاصاتها فيما يتعلق بمكافحة الفساد المالي والإداري بكافة صوره وأشكاله، مما يسهم في حفظ المال العام والمحافظة على مقدرات الوطن ومكتسباته.

يأتي هذا تجسيدًا للدعم المستمر من القيادة الحكيمة في تطوير منظومة التشريعات لأجهزة إنفاذ القانون، بما يكفل ملاحقة مرتكبي جرائم الفساد ومحاسبتهم وفق المقتضى الشرعي والنظامي، واسترداد الأموال وعائداتها الناتجة عن ارتكاب تلك الجرائم إلى الخزينة العامة للدولة. كما أكد النظام الاستقلال التام للهيئة، ومنحها الصلاحيات اللازمة لمباشرة اختصاصاتها وأداء مهماتها وترسيخ دورها بكل حياد، مما يعزز مكانة المملكة على المستوى الإقليمي والدولي في مجال مكافحة الفساد.

وأشار إلى أن نظام هيئة الرقابة ومكافحة الفساد، المشتمل على أربع وعشرين مادة، تضمن العديد من الأحكام النظامية التي حددت صور جرائم الفساد التي تختص الهيئة بمباشرتها، مثل جرائم الرشوة والاعتداء على المال العام وإساءة استعمال السلطة وأي جريمة أخرى ينص على أنها جريمة فساد بناءً على نص نظامي. كما حدد اختصاصات الهيئة في الرقابة الإدارية، والتحقيق، والادعاء الإداري، وحماية النزاهة، وتعزيز الشفافية، والتعاون الدولي مع الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية في مجال عمل الهيئة، والتحري عن أوجه الفساد المالي والإداري، والتحقيق، والادعاء الجنائي.

وأوضح أن النظام حوى أحكامًا تتصل بوحدة التحقيق والادعاء الجنائي واستقلالها، بالإضافة إلى مجلس للوحدة يُعنى بالشؤون الوظيفية لأعضاء الوحدة. كما شمل النظام أحكامًا تتعلق بمكافحة جرائم الفساد المالي والإداري، مثل عقوبة الفصل من الوظيفة للموظف العام أو من في حكمه عند الإدانة بجريمة فساد، وأحكامًا تتعلق بالإثراء غير المشروع وهرب المتهم إلى خارج المملكة. كذلك، منح النظام الهيئة صلاحية إجراء تسويات مالية مع من بادروا بتقديم طلبات بذلك ممن ارتكبوا جرائم فساد من ذوي الصفة الطبيعية أو الاعتبارية.

وأضاف الكهموس أن تلك التسويات في بعض جرائم الفساد المالي والإداري ستسهم في تقليل بعض الآثار الاقتصادية والاجتماعية، وتحقيق المصلحة العامة باسترداد الأموال المنهوبة إلى الخزينة العامة للدولة، من خلال الأخذ بإحدى صور العدالة الرضائية الجنائية البديلة للإجراءات الجنائية العادية.

وأكد أن المواطن والمقيم وجميع الجهات العامة والخاصة شركاء للهيئة في تعزيز جهود حماية النزاهة ومكافحة الفساد، وأن النظام كفل للهيئة اتخاذ جميع الإجراءات لتوفير الحماية اللازمة لمن يبلغ أو يُدلي بمعلومات عن أي من المخالفات الإدارية أو جرائم الفساد، وفقًا للأحكام المنظمة لذلك.

وفي الختام، رفع رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد جزيل الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - وسمو ولي عهده الأمين - حفظه الله - على ما تجده الهيئة من دعم كبير يعزز من جهودها في تحقيق كل ما من شأنه حماية النزاهة والشفافية ومكافحة الفساد المالي والإداري، بما يواكب التنمية الشاملة التي تعيشها المملكة في ضوء رؤيتها 2030.

معالي رئيس #هيئة_الرقابة_ومكافحة_الفساد يثمن صدور نظام الهيئة ويرفع شكره للقيادة الرشيدة -رعاها الله-. https://t.co/ZhdjyDGdfv pic.twitter.com/ACTv9Vw5fC

— هيئة الرقابة ومكافحة الفساد (@nazaha_gov_sa) July 23, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: نزاهة أخبار السعودية الرقابة ومكافحة الفساد أخر أخبار السعودية هیئة الرقابة ومکافحة الفساد الفساد المالی والإداری جرائم الفساد نظام الهیئة الفساد ا

إقرأ أيضاً:

«بكري» يثمن جهود الصديق حفتر في وضع أسس المصالحة الليبية وإقرار النظام الانتخابي

ثمن الإعلامي، مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، الجهود التي يبذلها الدكتور الصديق خليفة حفتر، رئيس المفوضية العليا للمصالحة الوطنية في ليبيا، للتوفيق بين مختلف الاتجاهات، وإحداث توافق وطني ينهي الحالة الراهنة في البلاد.

وقال بكري عبر حسابه الرسمي في موقع فيسوك: «شاركت في مؤتمر النظام الإنتخابي، الذي أقامته المفوضية العليا للمصالحة الوطنية في ليبيا برئاسة د.الصديق خليفة حفتر إلي جوار العديد من البرلمانيين والخبراء من دول عديدة».

وتابع بكري: «وكانت كلمة د.الصديق رئيس الهيئة بمثابة دليل عمل لأسس المصالحة الوطنية بين مختلف الاتجاهات، بما يحقق الأمن».

وقبل أيام، أكد الإعلامي مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» عبر فضائية «صدى البلد» إن ليبيا تشهد تطورات مهمة، خاصة بعد إقرار مجلس النواب الليبي بالأغلبية مشروع قانون المصالحة الوطنية، خلال جلسة عقدت برئاسة رئيس المجلس عقيلة صالح بمدينة بنغازي.

المشاركون في المؤتمر

وفي ديسمبر الماضي، التقى الإعلامي مصطفى بكري، في بنغازي القائد العام للجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر.

وعقب اللقاء قال بكري عبر حسابه بمنصة «إكس»: «التقيت المشير حفتر في بنغازي (.. .) واستمعت إلى رؤيته نحو توحيد الصف الوطني الليبي، والحفاظ على وحدة الدولة الليبية، بعدها تابعت المناقشات التي دارت في المؤتمر العلمي للإعلاميين العرب حول المصالحة في جامعة بنغازي بحضور د.صديق حفتر».

الصديق حفتر يزور قبيلة الجميعات لبحث جهود المصالحة الوطنية في ليبيا (فيديو)

بكري: الدور المصري «تاريخي» في تدعيم وحدة ليبيا.. ومبادرة المشير حفتر محاولة لإنقاذ مايمكن إنقاذه

مقالات مشابهة

  • مثمنا صدور الأمر الملكي.. رئيس (نزاهة): قواعد التسويات المالية تستهدف استعادة الأموال المنهوبة
  • معرض للكتاب يُناقش "الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد وأبرز ممارسات تطبيقها"
  • تقرير هيئة النزاهة ومكافحة الفساد: توصية مهملة تكشف عمق التجاوزات / وثائق
  • رئيس هيئة الرقابة الصحية: المبادرات أسهمت في تحسين النظام الصحي (حوار)
  • رئيس "نزاهة" يثمن الأمر الملكي بالموافقة على إجراءات التسويات المالية
  • رئيس نزاهة يثمّن الأمر الملكي القاضي بالموافقة على قواعد إجراء التسويات المالية
  • مستشار الرقابة الإدارية: نحرص على الشاركة بمعرض الكتاب لتعزيز ثقافة مكافحة الفساد
  • خوري: ناقشنا مع هيئة الرقابة والنائب العام قضايا الفساد وحقوق الإنسان
  • وفد من جامعة دمياط يزور جناح هيئة الرقابة الإدارية بمعرض الكتاب
  • «بكري» يثمن جهود الصديق حفتر في وضع أسس المصالحة الليبية وإقرار النظام الانتخابي