لافروف: العديد من الأشخاص فروا إلى روسيا هربا من المثلية
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، إن حماية القيم التقليدية هي إحدى نقاط قوة روسيا.
وأضاف خلال اجتماع مع منظمات روسية غير حكومية، أن هناك أمثلة لأشخاص فروا من "هجوم المثليين" من أوروبا إلى روسيا، وسيكون هناك المزيد والمزيد من هذه الحالات.
وتابع، "سمعت أن هناك مبادرة لإنشاء منصة دولية لحماية القيم التقليدية.
مشيرا إلى أن كثيرين في الغرب يريدون الهروب من الدعاية العدوانية لمجتمع المثليين.
وأردف، "هنا ينتقل إيلون ماسك من كاليفورنيا إلى تكساس، لأن القيم النيوليبرالية في كاليفورنيا أصبحت خارج المخططات بالفعل، وهو ليس وحيدا، حيث يرغب العديد من الأشخاص، بما في ذلك في أوروبا، في الهروب من هذا الهجوم الذي يشنه مجتمع المثليين".
والأسبوع الماضي، أعلن الملياردير الأمريكي ومالك منصة "إكس"، إيلون ماسك أنه سينقل شركاته من كاليفورنيا إلى ستاربيس، تكساس، وهي مدينة الشركة التي يتم بناؤها في الجزء الجنوبي من الولاية.
وقال ماسك، إن قانون السلامة، وهو قانون وقعه حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم والذي يحظر على المناطق التعليمية مطالبة المعلمين بإبلاغ الآباء إذا كان الطفل يريد التعرف على جنس مختلف، كان "القشة التي قصمت ظهر البعير".
وفي وقت سابق، كشف ماسك، عن تعرضه للخداع عندما تم طلب الموافقة منه على السماح لابنه بأخذ "مثبطات البلوغ" من أجل تحوله جنسه من ذكر إلى أنثى، معتبرا أن ما وصفه بفيروس الـ"woke mind" تسبب في مقتل نجله مجازيا.
وشدد ماسك في حوار مع العالم الكندي جوردن بيترسون، الاثنين، على أن فيروس "woke mind"، وهو مصطلح يستخدمه عادة المحافظون للإشارة إلى سياسات النخبة الليبرالية ومواقفها وفكرها، تسبب في مقتل ابنه كزافييه (مجازيا) عبر تحويل جنسه والتسبب له بالعقم.
وقال في معرض حديثه مع بيترسون عن التحول الجنسي، إن "ذلك حدث مع ابني الأكبر سنا كزافييه، حيث خُدعت لتوقيع وثائق"، مضيفا: "الأطباء لم يشرحوا لنا أن الأدوية التي سيتلقاها ابني ستجعله عقيما، ومن ثم يجعلونه يتحول لأنثى"، حسب تعبيره.
وذكر أنه "كان هناك الكثير من الالتباس"، وجرى تصوير الأمر له على أن ابنه "قد ينتحر". واعتبر ماسك أن ابنه قد "قُتل بسبب هذا الفيروس"، في إشارة منه إلى مصطلح "woke mind".
وأوضح أنه منذ تلك اللحظة "تعهد بتدمير هذا الفيروس. وتابع: "نحن نحرز بعض التقدم".
تجدر الإشارة إلى أن ابنة ماسك العابرة جنسيا، التي حصلت على اسم فيفيان جينا ويلسون بدلا عن اسم كزافييه ألكسندر ماسك، كانت قد أعلنت في وقت سابق أنها لم تعد ترغب بأي شكل من الأشكال في الانتساب لوالدها.
واتخذت خطوات قانونية بهدف تغيير اسمها وشهادة الميلاد؛ من أجل تغيير هويتها الجنسية ليتم تصنيفها كأنثى.
وعام 2022، تلقت المحكمة العليا بمقاطعة لوس أنجلوس في مدينة سانتا مونيكا بولاية كاليفورنيا طلبا من ابنة ماسك، من أجل استخراج شهادة الميلاد الجديدة.
ولم يُعلن سابقا عن أسباب الخلاف بين ماسك وابنته، إلا أن حديث الملياردير الأمريكي الأخير يسلط الضوء على هذا الأمر.
تجدر الإشارة إلى أن ماسك عبّر في أكثر من مناسبة عن رأيه من قضية العابرين جنسيا، كما جرى اتهامه بأنه معاد للمثليين.
وعام 2021، اشتكى الملياردير الأمريكي بشأن الأشخاص الذين يستخدمون ضمائر الإشارة إلى المثليين، وفقا لـ"بي بي سي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية لافروف روسيا ماسك الولايات المتحدة روسيا لافروف ماسك تغيير الجنس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلق على محادثات الوفد الأمريكي مع روسيا بشأن أوكرانيا
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن ارتياحه للمحادثات التي أجراها وفد أمريكي في موسكو بشأن الحرب في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن التقارير الواردة تشير إلى سير الأمور بشكل إيجابي.
جاء ذلك خلال لقائه مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" مارك روته في واشنطن، يوم الخميس، حيث أكد ترامب أن المبعوث الأمريكي الخاص ستيفن ويتكوف يجري "مناقشات جادة للغاية" مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومسؤولين آخرين.
موافقة مبدئية من بوتين على الهدنةمن جانبه، أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن موافقته المبدئية على اقتراح أمريكي بوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا في أوكرانيا، لكنه شدد على ضرورة العمل على تحديد الشروط المناسبة، مشيرًا إلى أن أي هدنة يجب أن تمهد الطريق نحو سلام دائم. وخلال مؤتمر صحفي في موسكو،
وقال بوتين: "الفكرة في حد ذاتها صحيحة، ونحن بالتأكيد ندعمها، لكن هناك قضايا تحتاج إلى بحث، وأعتقد أنه من الضروري مناقشتها".
على الجانب الآخر، اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن تصريحات بوتين بشأن الهدنة المؤقتة تنطوي على "تلاعب" وتهدف إلى كسب الوقت لمواصلة النزاع. وفي خطابه المسائي، قال زيلينسكي: "لقد سمعنا جميعًا كلمات بوتين المتوقعة للغاية والمنطوية على كثير من التلاعب"، داعيًا إلى زيادة الضغط الدولي على موسكو.
وأضاف الرئيس الأوكراني أن عدم صدور رد "جاد" من موسكو على الاقتراح الأمريكي يعني أن الكرملين يراوغ ويسعى لمواصلة القتال في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن بلاده لن تقبل بأي اتفاق مؤقت يمنح روسيا فرصة لإعادة تنظيم قواتها.
استمرار الجهود الدبلوماسيةيأتي هذا التطور وسط جهود دبلوماسية مكثفة لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين، حيث تسعى واشنطن إلى إقناع موسكو بالموافقة على هدنة يمكن أن تشكل أساسًا لمفاوضات سلام أوسع. في المقابل، تبدي أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون حذرًا من أي اتفاق قد يسمح لروسيا بتثبيت مكاسبها العسكرية على الأرض.
وفي ظل هذه التطورات، تبقى الأنظار موجهة إلى موسكو وواشنطن لمعرفة ما إذا كانت المفاوضات ستؤدي إلى تقدم حقيقي، أم أن الجمود سيظل سيد الموقف في النزاع الذي ألقى بظلاله على الأمن والاستقرار الدوليين.