بعد هجوم الحديدة.. مباحثات سعودية ألمانية لوقف التصعيد بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
بحثت السعودية وألمانيا، اليوم الثلاثاء، جهود وقف التصعيد بالبحر الأحمر وإحلال السلام في اليمن.
وقال مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة خارجية جمهورية ألمانيا الاتحادية، توبياس تونكل، إنه ناقش مع السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، الاستراتيجية الصحيحة لوقف التصعيد في البحر الأحمر وإحلال السلام في اليمن.
وأكد أن المباحثات تركزت على ضرورة احتواء الجهات العنيفة والأيديولوجيات المتطرفة، وعدم السماح بانتشار أوسع لعدم الاستقرار في المنطقة.
يأتي اللقاء بعد يومين من الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف ميناء الحديدة، رداً على تبني الحوثيين عملية إطلاق طائرة مُسيّرة إلى تل أبيب خلفت قتيلاً وعدد آخر من المصابين.
واستهدفت مقاتلات إسرائيلية السبت منشآت تخزين النفط في ميناء الحديدة غربي اليمن، ومنشأة الكهرباء في ميناء مدينة الحديدة، مما أسفر عن 6 قتلى و3 مفقودين و83 جريحا، بحسب جهات تابعة للحوثيين.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، يواصل الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، وصولا إلى البحر المتوسط ضد السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بها على خلفية الحرب في غزة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثيون السعودية اليمن مباحثات
إقرأ أيضاً:
سلسلة غارات أميركية تستهدف عدة مواقع للحوثيين في اليمن
شهد اليمن موجة مكثفة من الضربات الجوية المشتبه بأنها أميركية استهدفت مواقع خاضعة لسيطرة الحوثيين حتى صباح اليوم الخميس، وسط تقارير عن مقتل شخص واحد على الأقل في العاصمة صنعاء.
ولم يعلن الجيش الأميركي (القيادة المركزية) عن تفاصيل محددة للأهداف التي تم قصفها، والتي وقعت في عدة محافظات خلال الليل.
من جهتها لم تقدم جماعة الحوثي سوى القليل من التفاصيل حول المواقع المستهدفة، حيث أعلنت عن 14 غارة على منطقة الحفا في مديرية السبعين بالعاصمة، بالإضافة إلى غارات على مديريتي المنيرة والتحيتا ومدينة الحديدة. في المحافظة الواقعة غربي اليمن، والمطلة على ساحل البحر الأحمر.
كما تعرضت مديرية الحزم بمحافظة الجوف للقصف الأميركي، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام تابعة للحوثيين.
يشار إلى أن الضربات الأميركية تنطلق من حاملات الطائرات "هاري ترومان" في البحر الأحمر و"كارل فينسون" الموجودة حاليا في بحر العرب.
كما أن الولايات المتحدة نشرت قاذفات الشبح "بي-2" في قاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي، والتي يُعتقد أنها تشارك أيضاً في هذه الهجمات.