واشنطن تحذر من انفجار شمسي سيغير ملامح الأرض
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
23 يوليو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أصدرت الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) تحذيرا يوم الاثنين، مفاده أن انفجار البلازما هذا قد يؤدي إلى “تقلبات في شبكة الطاقة”، مع احتمال تعطّل أجهزة الراديو واتصالات الطيران وعمليات الأقمار الصناعية، عندما يصل تأثير الانفجار إلى الأرض بحلول يوم الجمعة.
وأظهر مقطع فيديو لوكالة ناسا، صوّره مرصد ديناميكيات الطاقة الشمسية التابع لها، انفجار سحابة داكنة من التوهج الشمسي البارد على شكل “دخان أسود” يندفع فوق سطح الشمس.
ووجدت دراسة أجريت عام 2023 أن التوهجات الشمسية “الباردة” ذات درجة الحرارة المنخفضة، تنتج “ترددات ذروة أعلى لانبعاث جيروسينكروترون”، وهو الشكل الدقيق للإشعاع المسؤول عن الانبعاثات الراديوية المكثفة والمدمرة للتوهج.
وقالت NOAA إن هناك احتمالا بنسبة 60% لحدوث المزيد من التوهجات الشمسية من المستوى المتوسط خلال الـ 24 ساعة القادمة، مع فرصة حدوث توهجات أكثر تطرفا من الفئة X بنسبة 15%، والتي قد تؤدي إلى انقطاع الراديو في جميع أنحاء العالم.
واندلع التوهج الشمسي “البارد” الأخير، من الفئة M، من منطقة البقع الشمسية المسماة AR3757 في وقت متأخر من يوم الأحد.
وتنقسم التوهجات الشمسية إلى 4 فئات حسب شدتها: التوهجات من الفئة X هي الأكثر شدة، تليها M وC والأضعف B.
وتشع الانبعاثات من الفئتين X وM طاقة قوية بما يكفي للتأثير على الأرض، حيث يمكن لنبضاتها الكهرومغناطيسية أن تسبب انقطاعات في الاتصالات والكهرباء.
وحذر الخبراء من أن الأرض مهيأة لمواجهة المزيد من العواصف الشمسية الشديدة خلال العام المقبل.
وقال عالم الفيزياء الفلكية بمركز سميثسونيان، الدكتور جوناثان ماكدويل، لموقع “ديلي ميل” في مايو، إن الشمس لم تصل بعد إلى “الحد الأقصى للطاقة الشمسية”، وهي النقطة الأكثر نشاطا في دورتها الشمسية المتكررة.
ومن المتوقع أن تصل الشمس إلى “الحد الأقصى” في صيف العام المقبل: يوليو 2025.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
المملكة المتحدة تشهد خسوفاً قمرياً جزئياً
تمكن من استيقظوا مبكراً في المملكة المتحدة من رؤية خسوف قمري جزئي، أو القمر الدامي، قبل الفجر اليوم الجمعة.
وتحدث ظاهرة القمر الدامي عندما يدخل القمر في ظل الأرض، ثم يظلم تدريجياً قبل أن يتحول إلى اللون الأحمر.
وفي الخسوف القمري الجزئي، تكون الأرض والشمس والقمر في شبه محاذاة وليست محاذاة كلية. وهذا يعني ظهور جزء مظلم على القمر.
وقال رائد الفضاء جيك فوستر، من المرصد الملكي بجرينتش: «عندما تكون الأرض بين الشمس والقمر، ضوء الشمس الذي يمكن أن يصل القمر يجب أن يمر أولاً بالغلاف الجوي للأرض».
وأضاف: «فيما تدخل أشعة الشمس الغلاف الجوي، سوف تتناثر أطوال موجية مختلفة (وبالتالي ألوان) من النور وترتد بكميات مختلفة.
ويتناثر اللون الأزرق بكميات كبيرة، وهو السبب وراء اللون الأزرق لسمائنا».
وتابع: «لا يتأثر الضوء الأحمر على الأغلب بغازات الغلاف الجوي، وبالتالي يتحرك عبره ويخرج من الجانب الآخر، حيث يمكن أن ينير القمر، ويجعله يظهر باللون الأحمر».
وبدأ القمر في التحول للون الأحمر حوالي الخامسة والنصف صباحاً (0530 بتوقيت جرينتش)، وأصبح مرئياً قبل السادسة والنصف. وحدث آخر خسوف قمري كلي في مايو 2022 عندما تحوّل القمر بالكامل إلى لون الأحمر.