أولمبياد باريس: فلسطين تطالب بإقصاء إسرائيل لانتهاكها الهدنة الأولمبية
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
دعت اللجنة الأولمبية الفلسطينية نظيرتها الدولية اليوم الاثنين إلى تعليق المشاركة الإسرائيلية في أولمبياد باريس التي تنطلق الجمعة "بسبب خرق الهدنة الأولمبية".
وفي رسالة موجّهة من اللجنة الأولمبية واتحاد كرة القدم الفلسطيني، إلى رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السويسري جاني إنفانتينو، طالب الطرف الفلسطيني "بالإقصاء الفوري لإسرائيل من أولمبياد باريس 2024".
وأشارت الأولمبية الفلسطينية إلى أن رسالتها تأتي "بعد شهور من تقديم المعلومات من قبل الهيئات الرياضية الفلسطينية المختلفة بشأن الانتهاكات المنهجية والمستمرة للميثاق الأولمبي ولوائح الفيفا التي ارتكبتها الهيئات الرياضية الإسرائيلية وأعضاؤها، بما في ذلك اللجنة الأولمبية والاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم".
وأضافت أن الانتهاكات شملت "تورطهم في الاحتلال الاستعماري الاستيطاني غير الشرعي وضم الأراضي، إضافة إلى التحريض على الإبادة الجماعية، من بين نقاط أخرى تم توضيحها في مناسبات سابقة".
وعن انتهاك الهدنة الأولمبية، تطرّقت الرسالة إلى "قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن أولمبياد باريس 2024 (والذي ينص) على هدنة أولمبية من 19 يوليو/تموز إلى 15 سبتمبر/أيلول 2024، لضمان بيئة سلمية للمنافسات. ومع ذلك، قامت إسرائيل بانتهاك هذه الهدنة خلال الساعات الـ24 الأولى من خلال شن غارات على غزة، مما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين".
كما تطرّقت الرسالة من بين نقاط عدة إلى حكم محكمة العدل الدولية "بالإعلان أن إسرائيل تنفذ نظام فصل عنصريا وتقوم بضم غير قانوني للأراضي الفلسطينية".
وتوجّه الوفد الإسرائيلي الاثنين إلى العاصمة الفرنسية حيث سيمثله 88 رياضيا.
وسيُحاط الوفد الإسرائيلي ببروتوكولات أمنية مهمة في أولمبياد باريس بسبب التوترات في جميع أنحاء العالم الناجمة عن الحرب على قطاع غزة والتي اندلعت منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأكد وزير الخارجية ستيفان سيجورنيه الاثنين أن الوفد الإسرائيلي "مرحب به" في الدورة، وذلك بعد تصريحات للنائب الفرنسي اليساري توما بورت أثارت جدلا في البلاد.
واعتبر وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان أن تصريحات بورت "تجعل من الرياضيين الإسرائيليين هدفا"، بينما لقي النائب اليساري انتقادات حادة من حلفاء برلمانيين من أطراف مختلفة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات اللجنة الأولمبیة أولمبیاد باریس
إقرأ أيضاً:
بعد قصف دمشق.. سوريا تطالب الأمم المتحدة بمواجهة العدوان الإسرائيلي
أصدرت وزارة الخارجية السورية، بيانا يوم الاثنين 4 نوفمبر 2024 بيانا علقت فيه على العدوان الإسرائيلي الذي طال العاصمة دمشق في وقت سابق من اليوم.
وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية العدوان الذي شنه الكيان الصهيوني مساء اليوم من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفاً عدداً من المناطق المدنية جنوبي دمشق، والذي تسبب بأضرار مادية كبيرة في المناطق المستهدفة.
وأكدت سوريا في بيان لوزارة الخارجية على أن الممارسات العدوانية والإجرامية لكيان الاحتلال الإسرائيلي واستهدافه المستمر للمناطق المدنية، هو نتيجة لعدم القيام بأي تحرك جدي للجم هذا الكيان ووقف انتهاكاته الجسيمة بحق شعوب المنطقة ودولها.
وجددت سوريا مطالبتها للدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالتحرك العاجل لاتخاذ إجراءات حازمة لوقف العدوان الإسرائيلي ومساءلة مرتكبيها عن جرائمهم.
وفي وقت سابق، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانا على العاصمة السورية دمشق ما تسبب في وقوع بعض الخسائر المادية.
وقال مصدر عسكري سوري، إنه حوالي الساعة 05: 18 مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من المواقع المدنية جنوب دمشق، ما أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية، بحسب ما أوردته صحيفة الوطن السورية.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم "الاثنين"، عن شن غارة جوية على العاصمة السورية دمشق، زاعما أنه استهدف خلالها مركز استخبارات تابعا لحزب الله في سوريا.
وأضاف جيش الاحتلال في بيان انه في الأسابيع الأخيرة، نجح في تقليص مقر الاستخبارات التابع لحزب الله بشكل كبير، وتدمير أصول الاستخبارات العسكرية في لبنان وإلحاق الضرر بقدرات المنظمة على جمع المعلومات الاستخباراتية.
وأشار إلى أن استهداف الأصول الاستخباراتية العسكرية لحزب الله في سوريا، ساهم في تعزيز عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي في لبنان، ويقوض القدرات الاستخباراتية لمنظمة حزب الله.