هيئات الرقابة السيبرانية العالمية تحذر من الاحتيالات بعد خلل كراود سترايك
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
دقّت هيئات الرقابة العالمية للأمن السيبراني ناقوس الخطر تجاه المواقع الإلكترونية المضللة التي تزعم إصلاح الخلل، في أعقاب أحد أكبر أعطال تكنولوجيا المعلومات الذي تسبب في شلل لحركة العالم يوم الجمعة الماضي، وفقًا لما ذكرته صحيفة فايننشال تايمز.
أصدرت هيئات الأمن السيبراني في الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا تحذيرات منفصلة من تزايد أنشطة الاحتيال الإلكتروني التي تستغل هذا الحادث، مع استمرار توابع انهيار غير مسبوق في العالم الرقمي بسبب تحديث خاطئ لإحدى برمجيات شركة "كراود سترايك".
وقال مركز الأمن السيبراني الأسترالي التابع للحكومة "بدأ نشر عدد من المواقع الإلكترونية المضللة والأكواد البرمجية غير الرسمية التي تزعم مساعدة الهيئات على استعادة نشاطها بعد انقطاع الخدمة على نطاق واسع بسبب حادثة كراود سترايك التقنية".
كما أفادت وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأميركية بأن القراصنة كانوا يحاولون الاستفادة من هذا الانقطاع للشروع في تنفيذ أنشطة تخريبية مثل توزيع ملف مضغوط يبدو أنه يستهدف مستخدمي "كراود سترايك" في أميركا اللاتينية.
في حين ذكر المركز الوطني للأمن السيبراني في بريطانيا أنه "رصد زيادة في عمليات الاحتيال التي تستند إلى هذا الخلل التقني وتستهدف المؤسسات والأفراد على حد سواء".
وكانت شركة "كراود سترايك" قد أوصت عملاءها بالتأكد من تواصلهم مع ممثلي الشركة من خلال القنوات الرسمية. كما ذكرت الشركة أنها أصدرت إصلاحًا لهذا الخلل، ولكن يبدو أن القطاعات الأكثر تضررًا، مثل قطاع الطيران العالمي والرعاية الصحية، ستشعر بالتأثيرات حتى الأسبوع المقبل وربما لما بعد ذلك، حسب فايننشال تايمز.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات کراود سترایک
إقرأ أيضاً:
بسبب سوء الأحوال الجوية.. الصحة تحذر المواطنين غدًا من الخروج
أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة: “إستعدادا للعاصفة الترابية المتوقعة، ننصح المواطنين بعدم الخروج إلا في حال الإحتياج، وفى حال الخروج نرتدي الكمامة”.
ونصح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “على مسئوليتي” مع الإعلامي أحمد موسي، المذاع عبر فضائية “صدي البلد”، بشرب كمية كافية من المياه من أجل أن يكون هناك تحسن فى تدفق الدم إلى الرئتين وغلق نوافذ المنزل جيدا لعدم دخول الأتربة.
وتابع: “نؤكد على عدم الخروج لأصحاب الأمراض الصدرية إلا للضرورة وإستخدام البخاخات الموثوقة من قبل الطبيب، مع التأكيد على إرتداء الكمامة والإبتعاد عن الاماكن المزدحمة وإصطحاب الأدوية الخاصة بالحساسية”.