شهد موسم الفواكه الصيفية في سوق المزارعين بميدان المنشية، إقبالاً متزايداً من قبل الزوار الذين حرصوا على شراء المحاصيل المحلية التي تتميز بها المحافظة في فصل الصيف، حيث سجلت فاكهة المانجو بجميع أنواعها والعنب البلدي أعلى نسبة مبيعات.

وتنتج محافظة العلا من المانجو سنوياً ما يقارب 1,125.00 طن، على مساحة 125.

00 هكتارًا، ويبلغ عدد الأشجار المنتشرة 50,000 شجرة، ومن أشهر أصنافها الزبدة, والسنارة, والكيت، فيما تبلغ مساحة مزارع التين, والعنب, والرمان، 348.96 هكتارًا، بإنتاج يبلغ نحو 3,140.66 طنًا، بعدد أشجار يصل إلى 139,584 شجرة.

وتعد محافظة العلا الموطن الأصلي للبان العربي"اليسر"، حيث تبلغ مساحة مزارع البان العربي في المحافظة نحو 67.20 هكتارًا، بإنتاج يبلغ 134.40 طنًا، وعدد أشجار 53,761 شجرة.

وحرصت الهيئة الملكية لمحافظة العلا على إطلاق موسم الفواكه الصيفية خلال هذه الفترة ليتواكب مع فترة الحصاد الأمر الذي ساعد الكثير من المزارعين على تحقيق إنتاج عال، وبيع كميات كبيرة.

ويهدف مشروع مواسم خيرات العلا إلى تقديم الدعم للمزارعين والأسر المنتجة، وزيادة الطلب المستدام على الفواكه العضوية وغيرها من المنتجات، مما سيوفر فرصًا جديدة للتنوع الاقتصادي للمجتمع الزراعي وخارجه.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: محافظة العلا أخبار السعودية أخر أخبار السعودية موسم الفواكه الصيفية فاكهة المانجو المحاصيل المحلية

إقرأ أيضاً:

إقبال كبير على أنشطة شتاء صندوق الوطن في يومه الثاني

شهدت فعاليات اليوم الثاني من أنشطة برنامج صندوق الوطن إقبالاً كبيراً من جانب طلبة وطالبات المدارس والمراكز الإبداعية والشبابية المشاركة بالبرنامج بمختلف إمارات الدولة.

وشملت الأنشطة عدداً من المحاضرات التوعوية حول مفهوم المستقبل لدى الأجيال الجديدة، وشرح مبسط عن رؤية الإمارات 2071، كما حضر الطلبة ورش عمل عن أهمية الابتكار في صياغة المستقبل، وفي الجانب الإبداع تم تنظيم أكثر من 75 ورشة مختلفة تركز كل منها على المستقبل وعلاقته بالإبداع والابتكار سواء في المجالات الفنية أو الأدبية، أو العلمية.

ونفذ الطلبة مجموعة من المجسمات والابتكارات في مجالات الروبوت، إضافة إلى أنشطة متنوعة في مجال الزراعة بالمواد العضوية.

وشملت الأنشطة مسابقات رياضية وترفيهية ممتعة إلى جانب مسرحية عوشة في عرضها الثاني، وفعالية لغة القرآن التي تناولت آية من القرآن الكريم تتعلق بأهمية العلم وتناول الطلاب المعاني الخاصة بها لتعزيز قدراتهم اللغوية.

وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن إن كافة أنشطة شتاء صندوق الوطن تهدف إلى الاحتفاء والاعتزاز بخصائص ومبادئ الهوية الوطنية التي يعرفها العالم كله عن أبناء وبنات الإمارات، وكيف أنها هوية نابضة بالحيوية دائماً، وتشتمل بصفة خاصة على الإيمان بالخالق، والولاء والاعتزاز بالدين الحنيف، والحرص على لغة القرآن الكريم، والانتماء والمحبة للوطن العزيز، ولقادته ورموزه، ولتراثه وثقافته، وللأسرة المتماسكة، ولشعب الإمارات المعطاء، ولمنظومة القيم والعادات الأصيلة لديه.

وأضاف معاليه أن عشرات فعاليات برنامج “شتاء صندوق الوطن” ركزت على أن تصل بقيم وعناصر الهوية الوطنية إلى كافة المشاركين في البرنامج بصورها كافة كاللغة والقيم والتراث، مؤكداً استخدام الفن والأدب، والذكاء الاصطناعي والابتكار، ووسائل الاتصال الحديثة، من أجل ترسيخ قيم الهوية الوطنية لدى الأجيال الجديدة وبالتالي نضمن لها الاستدامة التي ينادي بها جميعاً.

وأوضح معاليه أن شتاء صندوق الوطن بالمدارس والمراكز الإبداعية والشبابية يعكس ما يمثله شعار “هوية وطنية قوية ومستدامة” من خلال الاحتفاء بالأجيال الجديدة، والعمل على تعميق إدراكهم لنبض الوطن وتأكيد قدراتهم على الإبداع والإنجاز، ما يعزز لديهم الانتماء والولاء للوطن، وتاريخه ولغته وتراثه وحضارته ورموزه، وتقدمه وإنجازاته، وهو ما نلتزم به جميعاً وفق الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، مشيداً بجهود وإبداعات الكتاب والمبدعين والفنانين المشاركين في أنشطة البرامج الصيفية.

من جانبه قال معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة إن مشاركة وزارة الثقافة في برنامج شتاء صندوق الوطن يعكس التزام الوزارة المستمر بتنظيم الفعاليات النوعية التي تساهم في تعزيز التفاعل الثقافي، والإبداعي مع كافة أفراد المجتمع، حيث يأتي ضمن سلسلة المبادرات التي تنظّمها الوزارة والتي تسعى من خلالها إلى توفير فرص متعددة للتعلم والإبداع، وذلك بتهيئة منصات تجمع بين الورش، والحوارات، والعروض الثقافية والفنية، وقد تم تصميمها بعناية بهدف تمكين الشباب، والأطفال من استكشاف إمكاناتهم وبناء قدراتهم، بما يحقق التطلعات الوطنية في الاستثمار في أبناء الوطن، وتعزيز هويتهم النابعة من ثقافتنا الوطنية، ليكونوا قادرين على بناء مستقبل أكثر إشراقًا لدولة الإمارات.

وأضاف معاليه “نؤمن بأن الثقافة ليست مجرد انعكاس لهويتنا، بل هي أداة أساسية لبناء مجتمع نابض بالإبداع والاستدامة، ومن خلال هذه الفعاليات، نجدد التزامنا بتوفير بيئة محفزة ومشجعة لجميع أفراد المجتمع، حيث تلتقي المعرفة بالإبداع، لتقديم حلول مبتكرة تعزز مكانة الإمارات كمركز عالمي للتميز الثقافي والإبداعي”، مشيدا بالاهتمام الكبير من جانب معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن بتعزيز الهوية الوطنية ودعم اللغة العربية والقيم الإماراتية الاصيلة”.

وقالت الكاتبة الدكتورة لمياء توفيق إن المشاركة في برنامج شتاء صندوق الوطن فرصة مثالية للكتاب والمؤثرين للقاء بالأجيال الجديدة، ليس فقط لكي يتعرفوا من خلالهم على الكتابة ونوعيات الإبداع، ولكن ليستلهموا من خيالهم الخصب، ورؤيتهم المختلفة التي تشكل أفكاراً جديدة يمكنها أن تضيف إلى الكاتب الكثير من الأفكار.

وأكدت خديجة بو سلطان المشرفة على أنشطة البرنامج بأكاديمية جميس الدولية بأبوظبي حرص برنامج شتاء صندوق الوطن على اجتذاب الطلاب من ذوي الهمم لأنشطه المختلفة ولاسيما التي تتناسب مع حالة كل منهم.وام


مقالات مشابهة

  • شاهد ...فرحة امرأة مسنة في غزة بعد حصولها على الفواكه
  • الحرائق تدمر 29.7 مليون هكتار من الأراضي في البرازيل
  • تدشين مشروع حديقة أشجار التبلدي بمرباط
  • إقبال كبير على أنشطة شتاء صندوق الوطن في يومه الثاني
  • وزير السكن: إنجاز 35 قطب حضاري بمساحة 33 ألف هكتار عبر 37 ولاية
  • تقرير أمريكي.. إيران تعرضت للإذلال في سوريا وتعاني من ضعف داخلي متزايد
  • حملة توظيف جديدة للعاملات المغربيات بقطاع الفواكه الحمراء بإسبانيا
  • تسويق وترفيه
  • إقبال ضعيف على الحج السياحى
  • شبانة : صفقات الأهلي الصيفية لم تحقق أي إفادة