كيف كفل قانون "حقوق ذوي الإعاقة" الحق في التعليم للأشخاص المخاطبين به؟
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
كفل القانون رقم 10 لسنة 2018، بإصدار قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، الحق في التعليم للأشخاص المخاطبين به، فقد نص على أن: " تلتزم الوزارات المختصة بالتربية والتعليم والتعليم الفني والتعليم العالي والبحث العلمي ومؤسسات التعليم الازهري وغيرها من الوزارات والجهات المعنية باتخاذ التدابير اللازمة لحصول الأشخاص ذوي الإعاقة وأبنائهم من غير ذوي الإعاقة علي تعليم دامج في المدارس والفصول والجامعات والمعاهد والمؤسسات التعليمية الحكومية وغير الحكومية المتاحة للآخرين، والقريبة من محال إقامتهم في ضوء نوع ودرجة الإعاقة على أن يتوافر فيها معايير الجودة والسلامة والأمان والحماية ".
كما تلتزم الوزارات المعنية بمحو أمية من تجاوز منهم سن التعليم وفق برامج وخطط وأساليب تتلاءم مع ظروفهم وقدراتهم بما في ذلك توفير تعليم خاص مناسب للحالات الاستثنائية الناتجة عن طبيعة ونسبة الإعاقة.
وتلتزم مؤسسات التعليم الحكومية وغير الحكومية بمختلف أنواعها بتطبيق مبدأ المساواة بين الأشخاص ذوي الإعاقة وغيرهم، ويجب على هذه المؤسسات الالتزام بقواعد وسياسات الدمج التعليمي للأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير فرص تعليمية متكافئة مناسبة لجميع انواع الإعاقة ودرجاتها.
ويجب أن تتضمن مناهج التعليم في جميع المراحل مفاهيم الإعاقة والتوعية والتثقيف باحتياجات وأحوال الأشخاص ذوي الإعاقة وحقوقهم، وسبل التعامل معهم.
ويحظر حرمان أي من ذوي الإعاقة من التعليم بمختلف مراحله أو رفض قبوله للالتحاق بالمؤسسات التعليمية بسبب الإعاقة، وفي حالة مخالفة ذلك تتولي الجهة الإدارية المختصة إنذار المؤسسة بإزالة اسباب المخالفة خلال خمسة عشر يومًا من تاريخ الإنذار، وفي حالة عدم إزالة المخالفة خلال المدة المشار إليها يتم إيقاف الترخيص لمدة لا تجاوز سنة أشهر، وفي حالة الاستمرار في عدم إزالة المخالفة يتم إلغاء ترخيص المؤسسة، وتحدد اللائحة التنفيذية لهذا القانون معايير التحاق الأشخاص ذوي الإعاقة وقبولهم بالمؤسسات التعليمية.
لا تقل نسبة القبول عن (5%)
ويجب ألا تقل نسبة القبول لذوي الإعاقة عن ( 5% ) من المقبولين في المؤسسات التعليمية الحكومية وغير الحكومية بأنواعها في الأحوال التي يزيد عدد المتقدمين منهم إلى المؤسسة علي هذه النسبة، وتحدد اللائحة التنفيذية لهذا القانون شروط وقواعد وإجراءات قبولهم في تلك المؤسسات.
وتلتزم الوزارة المختصة بالتربية والتعليم والتعليم الفني عند إنشاء مدارس التربية الخاصة أو تطويرها بالمعايير العلمية الحديثة لجودة هذه المدارس واشتراطات الكود الهندسي وتوفير المقررات والمناهج الدراسية والمعلمين والإخصائيين المدربين والعمال المؤهلين لذلك وفقًا لكل إعاقة، وتحدد اللائحة التنفيذية لهذا القانون قواعد ومعايير إنشاء هذه المدارس، وتطويرها وكيفية تشغيلها، والجهات المسؤولة عنها.
وتلتزم الوزارة المختصة بالتربية والتعليم بالتنسيق مع الوزارات المختصة بالتضامن الاجتماعي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومنظمات المجتمع المدني بتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من تعلم مهارات حياتية، ومهارات في مجال التنمية الاجتماعية وتكنولوجيا المعلومات، لتيسير مشاركتهم الكاملة في التعليم.
وتتخذ هذه الجهات التدابير والطرق المناسبة لتيسير تعلم لغات التواصل المختلفة وأشكال الاتصال المعززة والبديلة، ومهارات التوجيه والتنقل، وتيسير الدعم والتوجيه عن طريق الأقران باستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة وغيرها في إطار معايير الجودة الدولية وقواعد السلامة والأمان وتوفير سبل الإتاحة والتهيئة المناسبة لكافة أنواع الإعاقة.
التعليم العالي
وتلتزم الوزارة المختصة بالتعليم العالي والمؤسسات التابعة لها بضمان حق الأشخاص ذوي الإعاقة في التعليم العالي والدراسات العليا، وبتخصيص نسبة لا تقل عن (10%) من أماكن الإقامة بالمدن الجامعية في الأحوال التي يزيد فيها عدد المتقدمين على هذه النسبة، وفقًا للقواعد المنظمة لذلك.
كما تلتزم الوزارة المختصة بالتعليم العالي والمؤسسات التابعة لها بتوفير الترتيبات التيسيرية المعقولة لهم بما في ذلك التعلم عن بعد، وذلك طبقًا للمعايير والقواعد الواردة في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والمواثيق الدولية ذات الصلة.
ويحظر وضع أي قواعد أو شروط تعوق الأشخاص ذوي الإعاقة عن الحصول على هذه الحقوق أو تمنعهم منها.
وتلتزم الوزارة المختصة بالتعليم العالي بوضع الخطط والبرامج الكفيلة بإتاحة الحق للأشخاص ذوي الإعاقة في التعليم بذات الجامعات والكليات والأقسام والمعاهد المتاحة لغيرهم، مع توفير فرص متساوية داخل مؤسسات التعليم العالي الحكومية وغير الحكومية لجميع انواع الاعاقات دون عوائق، وتوفير سبل الإتاحة بها من لغات التواصل باستخدام التكنولوجيا الحديثة، والبرامج التعليمية والتكنولوجية الداعمة التي تناسب إعاقتهم المختلفة وكذلك أكواد البناء الخاصة بذوي الإعاقة، كما تلتزم بإنشاء الكليات والمعاهد المتخصصة في إعداد وتخريج كوادر للعمل بمجال الإعاقة وأنواعها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ذوي الإعاقة الأشخاص ذوي الإعاقة تعليم ذوي الإعاقة الفجر السياسي الحکومیة وغیر الحکومیة الأشخاص ذوی الإعاقة التعلیم العالی فی التعلیم
إقرأ أيضاً:
مواقف من الحياة.. دراما تعزز حضور ذوي الإعاقة في المشهد الفني
يأتي المسلسل اليوتيوبي "مواقف من الحياة" في موسمه الرابع ليقدم تجربة درامية فريدة، حيث يسلط الضوء على قضايا الأشخاص من ذوي الإعاقة بطريقة واقعية ومؤثرة، من خلال حلقاته التي حملت موضوعات اجتماعية وإنسانية متنوعة، يسعى من خلالها إلى تغيير النظرة التقليدية حول الأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدًا على قدرتهم على الإبداع والتألق في مختلف المجالات، لا سيما في عالم الفن والدراما، ليمنحهم هذا المسلسل الذي أنتجته فرقة بالإعاقة نبدع الفرصة للتعبير عن أنفسهم ومواجهة التحديات بثقة وإصرار.
الفكرة الأساسية وتطور المسلسل
أوضح عبد الله بن شاكر البلوشي من ذوي الإعاقة الحركية، كاتب سيناريو مواقف من الحياة، أن الموسم الرابع ركز على إبراز قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة في التمثيل، مؤكدًا قدرتهم على الإبداع كغيرهم، كما تناول العمل قضايا تهمهم، مثل الإنجاب والتحديات المرتبطة بالحقن المجهري، الستر، تأثير الأفكار على العقل الباطن، التسريح من العمل، وقيمة الكلمة، بالإضافة إلى قضايا الدمج والإعاقات المختلفة.
وأشار البلوشي إلى أن الموسم الجديد شهد تطورًا في مدة الحلقات والتعمق في القضايا، مع مشاركة ممثلين من فئة متلازمة داون في أدوار رئيسية وفي أدوار كاملة مع حوارات مطولة، وانضمام وجوه جديدة، بعضها يؤدي البطولة لأول مرة، وذكر أن المسلسل بدأ قبل أربعة أعوام بـ13 حلقة قصيرة، ومع كل موسم زادت مدة الحلقات تدريجيًا، حتى وصلت في الجزء الثالث إلى أكثر من 20 دقيقة، مع مشاركة أوسع من نجوم الدراما العمانية والأشخاص ذوي الإعاقة.
كتابة النصوص والتمثيل
أكد البلوشي أنه لم يعدل النصوص لتناسب ذوي الإعاقة، إيمانًا بقدرتهم على التمثيل دون استثناءات، مشيرًا إلى أن الإعاقة مصدر للإبداع، مستوحيًا النصوص من تجارب حقيقية، مع إضافة حبكات درامية تعزز من التأثير، وانسجامًا مع رؤية عُمان 2040 التي تركز على دمج وتمكين هذه الفئة.
موضحًا أنه لم تكن هناك تحديات حقيقية في كتابة النص، باستثناء التحدي المتعلق باختيار مواقع التصوير المناسبة، حيث تلعب الخلفيات والمواقع دورًا جوهريًا في إيصال المشاهد والرسائل الدرامية بشكل مؤثر، رغم الإمكانيات المتواضعة المتاحة.
ردود الفعل والدعم الرسمي
وأكد البلوشي على أهمية تقديم الأشخاص ذوي الإعاقة بصورة تعكس قدرتهم، بعيدًا عن تصويرهم كضعفاء، مشيراً إلى أن المسلسل حظي بتفاعل إيجابي من الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، إلى جانب إشادات من جهات رسمية محلية ودولية، مما يفتح آفاقًا لعرضه على منصات رقمية يتطلع البلوشي إلى عرض المسلسل على "منصة عين".
وأشاد البلوشي بالدعم المستمر من وزارة الثقافة والرياضة والشباب ووزارة الإعلام التي استضافت فريق المسلسل عبر قنوات التلفزيون والإذاعة والصحف، بالإضافة إلى دعم رجل الأعمال فهد بن حمود البلوشي الرئيس الفخري للفرقة، الذي أسهم في دعم إنجاز العمل وتطويره ماديًا ولوجستيًا.
الرؤية الإخراجية لمسلسل "مواقف من الحياة"
أكد محمد البلوشي، مخرج المسلسل اليوتيوبي مواقف من الحياة، أن الرؤية الإخراجية ركزت على تقديم القضايا المجتمعية بطرح درامي عميق، بحيث لا يقتصر الأمر على تسليط الضوء على المشكلات، بل يشمل تقديم حلول عملية ضمن السياق الدرامي، مما يعزز واقعية الطرح وأهمية القضايا التي قد تُناقش لأول مرة في الدراما المحلية.
وأشار البلوشي إلى التزام الفريق الإخراجي بالنص الذي كتبه عبد الله البلوشي، مع اختيار الممثلين بعناية لضمان تجسيد الشخصيات بواقعية، كما أوضح أن العمل تم بشكل مكثف على توجيه الممثلين من ناحية الأداء، لضمان إيصال المشاعر بصدق بعيدًا عن المبالغة أو التكلف.
كما أوضح أن أكبر التحديات التي واجهها الفريق كان التعامل مع شخصيات من مختلف أنواع الإعاقات، مثل الإعاقة الحركية والبصرية ومتلازمة داون، مشيرًا إلى أن التحدي الأبرز تمثل في كيفية إدارة المشاهد بطريقة تبرز قدرات هذه الفئات دون افتعال أو تصنع، مع مراعاة إنجاز التصوير في أقل من شهر.
وأضاف أن تحقيق الدمج الحقيقي بين الممثلين من ذوي الإعاقة وغيرهم كان تحديًا آخر، لكن الفريق نجح في تجاوزه، إذ تم التعامل معهم بأسلوب بسيط وداعم، مما عزز من ثقتهم بأنفسهم وأسهم في تقديم أداء صادق ومؤثر، مشيرًا إلى أن بعض الممثلين قدموا اقتراحات أثناء التصوير، وتم اعتماد الأفكار التي تخدم المشهد.
وأوضح المخرج أن المسلسل واجه تحديات تقنية ولوجستية، لكن بفضل التعاون الوثيق بين الطاقم الفني والإخراجي، تم التغلب عليها بسلاسة، وأكد أن النقاشات المستمرة مع الكاتب أسهمت في تحقيق رؤية واضحة للعمل، مما مكّن من إيصال الرسالة بواقعية.
وأشار البلوشي إلى أن المسلسل لاقى تفاعلًا واسعًا، حيث أسهم في تغيير بعض المفاهيم النمطية حول الأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدًا على ضرورة التعامل معهم كجزء فاعل من المجتمع وليس كحالات تحتاج إلى شفقة، مؤكدًا أهمية تسليط الضوء على القضايا المجتمعية من منظور إيجابي، بحيث لا يقتصر الأمر على عرض المشكلات، بل يشمل تقديم حلول لها من خلال الدراما.
وقد شارك في هذا الجزء نخبة من الفنانين، كالفنان القدير طالب بن محمد البلوشي، والفنانة القديرة أمينة عبد الرسول، الفنان يوسف عبد الرحمن البلوشي، والفنان خالد الحديدي، والفنانة حبيبة السلطية، والفنان عبد الله بن شاكر البلوشي، والفنان مؤيد العبري، والفنانة نعيمة الزيدية بالإضافة إلى مشاركة العديد من الوجوه الجديدة التي ظهرت لأول مرة على الشاشة، والتي كان لها دور بارز في إنجاح العمل.
تجارب فنية
أكدت راية العبرية، ممثلة من ذوي الإعاقة الحركية، أن تجربتها المسلسل كانت غنية ومؤثرة، حيث منحتها الثقة بالنفس وزادت من جرأتها في مواجهة التحديات، موضحةً أنها اكتشفت قدرات فنية لم تكن تعرفها عن نفسها، معتبرةً أن العمل أضاف الكثير لمسيرتها الفنية والشخصية.
وأشارت إلى بعض الصعوبات التي واجهت التصوير، خاصة في الأماكن غير المهيأة، لكن الفريق نجح في التعامل معها بحلول مبتكرة، مما عزز إصرارهم على تقديم أداء متميز، كما أوضحت العبرية أن التعاون مع المخرج والفريق كان مثاليًا، خاصة مع وجود زملاء من ذوي الإعاقة في الطاقم الفني، مما خلق بيئة غنية بالتفاعل والمشاركة.
دور المسلسل في تغيير النظرة المجتمعية
أكدت العبرية أن المسلسل يعكس واقع الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل حقيقي، حيث يعد أول عمل درامي في سلطنة عمان يشارك فيه ذوو الإعاقة بأنفسهم، كما أنه مترجم بلغة الإشارة منذ جزئه الأول، مما يجعله قريبًا من جميع فئات المجتمع، وأوضحت أن تمثيلها في العمل جعل الرسالة أكثر صدقًا، وأسهم في إبراز قدراتها وتعزيز نظرة المجتمع للأشخاص ذوي الإعاقة. كما تأثرت العبرية بمشاركتها في حلقة الغالية، حيث أدت دور أم من ذوي الإعاقة فقدت زوجها ونجحت في تربية أبنائها وحققت الإنجازات، مشيرة إلى أن الدور كان مليئًا بالمشاعر العميقة وترك أثرًا كبيرًا في نفسها.
التحديات والطموحات
وأشارت العبرية إلى أن أبرز التحديات التي يواجهها الممثلون من ذوي الإعاقة تتمثل في ضعف الدعم المادي والمعنوي، وعدم إيمان بعض الجهات بقدراتهم الفنية، مشيدةً بالدعم الذي قدمه رجل الأعمال فهد بن حمود البلوشي، وتمنت أن يحظى الأشخاص ذوو الإعاقة بفرص أكبر للمشاركة في الأعمال الدرامية والإذاعية.
ووجهت رسالتها للجمهور، مؤكدةً أن الأشخاص ذوي الإعاقة قادرون على الإبداع والتألق في كافة المجالات، بما في ذلك التمثيل، وأن تمثيلهم في الدراما يبرز قدراتهم على تقديم أداء متميز وصادق.
نقل قضايا ذوي الإعاقة
أكد طارق الشحي ممثل كفيف من محافظة مسندم أن المسلسل أسهم في زيادة وعي المجتمع بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيدًا باهتمام وزارة التنمية الاجتماعية والقنوات الإعلامية بهذه القضايا، لا سيما دعم مديرية الأشخاص ذوي الإعاقة في سلطنة عمان وأضاف أن المسلسل قدم صورة قوية وواقعية عن واقع ذوي الإعاقة، متجاوزًا التوقعات في معالجة هذه القضية المهمة.
طموحات وتحديات.
أعرب الشحي عن رغبته في مواصلة العمل الفني، مؤكدًا أن الأعمال التي تحمل رسائل إيجابية وتلامس واقع الناس هي الأقرب إلى قلبه، وأوضح أن جميع الأدوار التي تقدمها الفرقة ذات تأثير عميق وتشريف كبير له.
وعن تحديات التصوير، أشار إلى أنه لم يواجه صعوبات تُذكر، مما يعكس الاستعداد الجيد لفريق العمل بقيادة مخرج متمكن، حيث ساد الجو الأخوة والتعاون، ما أسهم في نجاح المسلسل، وفيما يتعلق بالتحديات التي يواجهها ذوو الإعاقة في صناعة الترفيه، فقد ذكر أن فرقة بالإعاقة نبدع واجهت في السابق صعوبات مثل استخدام آلات التصوير واختيار المواقع المناسبة، لكن الدعم الكبير من رجل الأعمال فهد بن حمود البلوشي، الرئيس الفخري للفرقة، ساعدهم في تجاوز هذه العقبات.
وشدد الشحي على أن التنوع في الفن يعكس التنوع في الحياة، وأن تمثيل الأشخاص ذوي الإعاقة بطريقة صادقة يسهم في كسر الصور النمطية وتعزيز المساواة والشمول في المجتمع. كما أكد أهمية منحهم الفرصة للمشاركة في صناعة الأعمال الفنية كممثلين، كتاب، أو مخرجين، لضمان تقديم رؤى واقعية وإنسانية تعكس تجربتهم الحقيقية.