منتسبو جامعة العلوم والتكنولوجيا بصنعاء ينظمون وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت جامعة العلوم والتكنولوجيا بصنعاء، اليوم، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني و تنديداً واستنكاراً بالمجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أبناء غزة تحت شعار”ثابتون مع غزة رغم أنف كل عميل “.
ورفع المشاركون في الوقفة التي تقدمها رئيس الجامعة الدكتور خالد صلاح، ونائبه الدكتور عبد اللطيف مصلح، وأمين عام الجامعة الدكتور فيصل هزاع، العلمين اليمني والفلسطيني ، والشعارات والهتافات المنددة بإمعان العدوان الصهيوني في ارتكاب أبشع مجازر الإبادة الجماعية بحق سكان غزة في ظل دعم وتواطؤ أمريكي وغربي وخذلان عربي .
وحيا المشاركون في الوقفة التي شارك فيها عمداء الكليات وأعضاء الكادر الأكاديمي والإداري وجموع من الطلبة، الملاحم البطولية التي يسطرها أبطال المقاومة الفلسطينية في التنكيل بالعدو الصهيوني بكل صمود وثبات فاق كل التوقعات وأفشل كل مخططات ومؤامرات الأعداء، مؤكدين تضامنهم الكامل مع أبناء الشعب الفلسطيني في جهادهم المشروع ضد العدو الصهيوني الغاصب.
وأكدّ المشاركون الموقف الثابت والمبدئي للشعب اليمني في مناصرة ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في قطاع غزة والضفة الغربية والاستمرار في العمليات العسكرية المتصاعدة ضد العدو الأمريكي والصهيوني .
واعتبر البيان الصادر عن الوقفة المجازر الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة على مدى عشرة أشهر، جريمة القرن ومظلومية العصر ومن الخزي والعار أن تحدث هذه الجرائم في محيط عربي وإسلامي ودول مجاورة تمتلك اموالاً هائلة وإمكانات ضخمة ولا تكتفي تلك الدول بالخذلان المريب بل تتجه لمد العدو بكل احتياجاته بجسر بري في نفاق واضح وخيانة لله والأمة والمسلمين.
وأكدّ البيان أن الاستمرار في الخروج الأسبوعي تقربا إلى الله سبحانه وتعالى دون كلل ولا ملل و بثبات على الموقف الحق ضد أعداء الله واعداء المجتمع البشري، يأتي انطلاقاً من إيماننا بالله وانتمائنا للإسلام و استشعارنا مسؤوليتنا الدينية والأخلاقية والإنسانية ووفاءً مع الشعب الفلسطيني .
وبارك المشاركون لقائد الثورة والقوات المسلحة وللشعب اليمني وللأمة العربية والإسلامية ، الإنجاز التاريخي غير المسبوق والعملية النوعية في ضرب عاصمة الكيان الصهيوني “تل أبيب ” والكشف عن الطائرة المسيرة الجديدة “يافا ” .
وأدان المشاركون العدوان الصهيوني السافر على المنشآت الحيوية المدنية في الحديدة والاستهداف الصهيوني الحاقد لخزانات الوقود في ميناء الحديدة، مشيداً بالانجازات والانتصارات التي تحققت على يد القوات المسلحة اليمنية في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس والعمليات المستمرة المتصاعدة لاستهداف العدو الصهيوني- الأمريكي .
وثمن البيان استمرار جبهات الإسناد التي أثبتت فاعليتها وفرضت معادلة جديدة في غاية الأهمية وافشلت سعي العدو الصهيوني في التفرد بالشعب الفلسطيني وتصفية قضية الأمة المركزية، منوهاً باستمرار العمليات المشتركة للقوات المسلحة اليمنية مع المقاومة الإسلامية بالعراق .
ودعا البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى الوقوف مع الحق والتحرك الجاد بكل مصداقية لمناصرة الشعب الفلسطيني المظلوم ومجاهديه بكل الوسائل المتاحة والممكنة والمقاطعة الاقتصادية للأعداء .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جامعة العلوم والتكنولوجيا صنعاء الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
بنك عدن المركزي يتماهى مع الأجندة الأمريكية – الإسرائيلية لكسر الحصار البحري على الكيان الصهيوني
الثورة / أحمد علي
في الوقت الذي تسعى فيه حكومة المرتزقة لتنفيذ الأجندة الأمريكية لاستهداف الاقتصاد الوطني باستخدام الورقة الاقتصادية للضغط على صنعاء بالتراجع عن موقفها الديني والأخلاقي المساند لغزة، من خلال استهداف البنوك والمصارف الوطنية ومطالبتها بنقل مقراتها الرئيسية من العاصمة صنعاء إلى عدن في ظل الفشل الواضح لبنك عدن في إدارة السياسة النقدية التي أدت إلى انهيار العملة وارتفاع الأسعار ومضاعفة معاناة المواطنين المعيشية، يؤكد اقتصاديون أن الوضع الاقتصادي الكارثي في المحافظات المحتلة يمكن أن يؤدي إلى وصول الدولار لمستوى 5000 ريال بعدن خلال العام الجاري 2025م، وذلك نتيجة لفشل حكومة المرتزقة وتفاقم الفساد المالي والمضاربات التي ترهق الاقتصاد، وسط غياب الرقابة من جانب بنك عدن المركزي وعدم ضبط المضاربين والأنشطة غير القانونية، والاكتفاء بمنشورات عقوبات وقتية.
البنك المركزي بصنعاء خرج عن صمته وحذّر في تصريحات صحفية من الاستمرار في “مضايقة وتهديد البنوك اليمنية”، ووصفهما بأنهما يأتيان في إطار استهداف للاقتصاد وتوظيف التصنيف الأمريكي لتهديد القطاع المصرفي “بإيعاز مباشر من رعاتهم السعوديين والإماراتيين خدمةً للعدو الأمريكي” وفقاً للمصدر.
وتحاول حكومة المرتزقة توظيف هذا التصنيف “لتهديد وترهيب القطاع المصرفي، لإجبار البنوك على التجاوب معهم أو سيقومون بإبلاغ رُعاتهم في السعودية والإمارات” للتنسيق مع واشنطن وإدراج البنوك في قوائم العقوبات، حسب المصدر.
وأكد المصدر في البنك المركزي بصنعاء إلى أن حكومة المرتزقة لا يمكنها القيام بأي خطوة “بدون تلقي الأوامر من قبل رُعاتهم في السعودية والإمارات” .
مضيفاً أن حكومة المرتزقة عبّرت بشكل مستمر وعلني عن استعدادها للتصدي للحصار المفروض على إسرائيل في البحر “في تماهٍ واضح” مع الولايات المتحدة وإسرائيل.
وسبق ورفضت البنوك بصنعاء قرار نقلها الإلزامي في العام 2024م والذي كان مفروضاً من جانب مركزي عدن وتم إلغاؤه بموجب اتفاق التهدئة الاقتصادية في يوليو الماضي، كما أن غياب الأمن والاستقرار في عدن ناهيك عن الفشل في إدارة السياسة النقدية والاقتصادية للبلد عموما من قبل الحكومة التابعة للتحالف السعودي الإماراتي، والمشكلة من عدة فصائل متعددة الولاءات والتوجهات والتبعية، جعلت البنوك والقطاع المصرفي الوطني بصنعاء تحجم عن المخاطرة بنقل أصولها الرئيسية من صنعاء إلى عدن المحتلة .