زنقة 20 | الرباط

أفادت تقارير أن السلطات التركية طلبت من نظيرتها التركية، ضرورة إحالة طلبات الزواج من مواطنين مغاربة مقيمين في تركيا على سفارة المملكة في أنقرة أو قنصلياتها هناك.

ووجهت السلطات المغربية مذكرة إلى نظيرتها التركية، أكدت فيها ضرورة تقديم طلبات الزواج من المواطنين المغاربة للموافقة عليها من قبل قنصليات المملكة أو سفارتها بأنقرة.

هذا الطلب، الذي نقلته وسائل الإعلام المحلية، كان موضوع مذكرة دبلوماسية أرسلها المغرب إلى تركيا.

وقد نوقشت هذه القضية، في البرلمان التركي، خلال جلسة نقاش حول حق الأجانب في الحصول على الجنسية التركية.

وأكد المدير العام لشؤون السكان والجنسية، إبراهيم تاشيابان، أن المغرب سلم مذكرة إلى تركيا تخص مواطنيه القاطنين بتركيا.

وبحسب المسؤول التركي، فن وزارة الداخلية التركية راسلت جميع البلديات تطالبهم بعدم قبول طلبات الزواج من الأجانب الذين ليس لديهم الحق القانوني في الإقامة في تركيا.

و أوضح أن هناك مهاجرين غير شرعيين ليس لديهم حق الإقامة القانونية في تركيا ، ومع ذلك يبرمون عقود زواج مع مواطنين تركيين أو غيرهم.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

مدارس الأزواج في النيجر.. تواجه أخطاء الزواج المبكر

في النيجر تهدف “مدارس الأزواج” لخلق مساحة من الحوار والتفكير في مشاكل الأسر الحديثة التي نتجت عن انتشار ظاهرة الزواج المبكر بين الجنسين معا في النيجر، وتحاول هذه المدارس الفريدة من نوعها تقديم النصح والمشورة وتساعد على تحقيق المودة والوئام بين الأزواج.
ويقود هذه المدارس زعماء تقليديون يحظون باحترام وسطهم الاجتماعي، وينظمون حلقات دراسية في أي مكان تأتى لهم، بالمدارس ومراكز الجمعيات وفي الأسواق الشعبية وحتى تحت الخيام في مكان مفتوح، ليتمكن الجميع من سماع حديثهم الذي يتمحور عادة حول الحياة الزوجية ودور كل فرد من إنجاحها.
وعلى عكس ما قد يظنه البعض من أن هذه المدارس تركز أكثر على نصح النساء، إلا أن أكثر ما يركز عليه القائمون عليها هو رفع مستوى وعي الرجال بأهمية تنظيم الأسرة وصحتها، ويحاولون إقناعهم بأهمية الحقوق، وضرورة المساواة خاصة فيما يتعلق بتعليم الأبناء وحقوق الإرث.
في مجتمع تقليدي يتمتع بواحد من أعلى معدلات الخصوبة في العالم (7.6 طفل لكل امرأة)، تحاول مدارس الزواج إقناع الأسر بخطورة تزويج الفتيات الصغيرات وكثرة ما تعاني المرأة بسببه لاحقا، ويحذرون من ظاهرة العنف ضد النساء التي لم تكن معروفة في المجتمع النيجري قبل أن تخترق النسيج الاجتماعي والثقافي وتتحول إلى ظاهرة تقوض المنظومة الأخلاقية للمجتمع.
200 مدرسة أزواج
يقدر عدد مدارس الأزواج في النيجر بنحو 200 مدرسة بعضها لا يحتوي على مركز بل يتنقل أعضاؤها عبر القرى ليلاً ونهاراً لتغطية أوسع للمناطق الأكثر احتياجيا، ويأمل القائمون عليها في افتتاح مدارس أخرى في منطقتي مارادي وتاهوا غربي البلاد.
وإضافة إلى النصائح والدروس ذات الطابع الاجتماعي يقدم القائمون على هذه المدارس استشارات ما قبل الولادة وحصصا لتعزيز تنظيم الأسرة، ونصائح لحث السكان على زيارة المراكز الصحية خاصة النساء، في محاولة منهم لخفض معدل وفيات الأمهات المرتفع بالنيجر بسبب التقاليد السائدة التي تفرض على النساء الولادة في المنزل وعدم استعمال وسائل منع الحمل.
ويتم التسجيل في مدرسة الأزواج بشكل طوعي لكل من يجد في نفسه القدرة على المساعدة وإلقاء الدروس، لكن اختيار المعلمين يتم بناءً على 9 معايير، منها أن يكون المدرس زوجًا صالحا ورب أسرة ناجحة، وأن يكون عمره 25 عامًا على الأقل، وأن يظهر سلوكًا أخلاقيًا جيدًا، وأن يكون مدافعا عن مشاركة المرأة في المجتمع.
ويُنظر إلى المدرسين كمرشدين ونماذج يحتذى بها داخل أسرهم ولأعضاء آخرين في مجتمعهم. ويختار القائمون على هذه المدارس طريقة لإقناع السكان بناء على خصوصية كل منطقة، ويبحثون عن حلول بناءً على معرفتهم وخبراتهم، ووفقاً للتقاليد والقواعد القانونية.
نتائج مشجعة
جميع الأعضاء متساوون ويعملون في إطار غير هرمي، ويتحمل كل منهم بدوره جزءًا من مسؤوليات المدرسة. وتقوم وزارة الصحة وكذلك المنظمات غير الحكومية المحلية بدعم هذه المدارس وتوفير ما يلزم من أجل التنقل إلى المناطق النائية. كما تستفيد مدارس الأزواج من دعم الجمعيات النسائية التي تسهل لها التواصل مع النساء ومعرفة مشاكلهن.
ويقول القائمون على هذه المدارس إنها حققت نتائج جيدة في 3 سنوات فقط، حيث تزايدت الزيارات إلى المركز الصحي وارتفع الوعي بضرورة استعمال وسائل منع الحمل وانخفض مستوى العنف ضد المرأة.

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مدارس الأزواج في النيجر.. تواجه أخطاء الزواج المبكر
  • السلطات التركية تصدر حكماً بالسجن المؤبد بحق مدان بقتل عمال سوريين حرقاً
  • تركيا تؤيد مذكرة الاعتقال بحق نتياهو وغالانت
  • فاروق الباز: مروجي الأرض مسطحة لديهم خلل فكري
  • بعد زواج 17 عاماً.. وزيرة خارجية ألمانيا وزوجها ينفصلان
  • خطوات استخراج قسيمة زواج من ماكينة الأحوال المدنية
  • «مهر 25 قرشا».. حكاية زواج فطين عبد الوهاب وليلى مراد
  • زيت الزيتون لم يعد في متناول الأسر المغربية
  • المغرب يشترط على بيم التركية بيع 80% من المنتجات المغربية للتوسع في السوق المحلية
  • عندما تفقد المرأة قيمتها!!