إسرائيل تتوعد بإفشال اتفاق الصين بين الفصائل الفلسطينية
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
#سواليف
اعتبرت #إسرائيل أن #الاتفاق الذي أبرمته #الفصائل_الفلسطينية في #الصين لتشكيل حكومة وفاق وطني مؤقتة توحد المؤسسات الفلسطينية بمثابة أمر لن يحدث.
جاء ذلك في تصريحات لوزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، نشرها عبر منصة إكس، انتقد فيها أيضا انخراط الرئيس الفلسطيني محمود عباس في ذلك الاتفاق.
وقال كاتس: “وقعت حماس وفتح اتفاقا في الصين للسيطرة المشتركة على #غزة بعد #الحرب، لكن في الواقع، هذا لن يحدث، لأن حكم حماس سوف يُسحق، وعباس سوف يراقب غزة من بعيد.
وزعم كاتس أنه “بدلا من رفض الإرهاب، يحتضن الرئيس عباس قتلة حماس ويكشف عن وجهه الحقيقي”.
ويعد هذا أول تعليق رسمي إسرائيلي على إعلان الفصائل الفلسطينية اتفاقها على التوصل إلى وحدة وطنية شاملة تضم كافة القوى في إطار منظمة التحرير، وتشكيل حكومة توافق وطني مؤقتة.
Hamas and Fatah signed an agreement in China for joint control of Gaza after the war. Instead of rejecting terrorism, Mahmoud Abbas embraces the murderers and rapists of Hamas, revealing his true face. In reality, this won’t happen because Hamas's rule will be crushed, and Abbas… pic.twitter.com/JZMqeMqH5J
— ישראל כ”ץ Israel Katz (@Israel_katz) July 23, 202414 فصيلا مشاركا
والفصائل المشاركة في اللقاء هي: فتح، وحماس، والجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وحزب الشعب الفلسطيني، وجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، وحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية.
وشارك في اللقاء أيضا الجبهة الشعبية القيادة العامة، والاتحاد الديمقراطي الفلسطيني فدا، وجبهة التحرير الفلسطينية، وجبهة التحرير العربية، والجبهة العربية الفلسطينية، وطلائع حرب التحرير الشعبية (قوات الصاعقة).
انقسام سياسي
وتعاني الساحة الفلسطينية انقساما سياسيا وجغرافيا منذ عام 2007، حيث تسيطر حماس وحكومة شكلتها على قطاع غزة، في حين تدير الضفة الغربية حكومة شكلتها حركة فتح بزعامة الرئيس محمود عباس.
وعلى مدى سنوات طويلة عقدت لقاءات عدة بين الفصائل الفلسطينية من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، كان آخرها اجتماعات الجزائر في أكتوبر/تشرين الأول 2022، ولقاء بمدينة العلمين المصرية في 30 يونيو/حزيران 2023، من دون أن تُسفر عن خطوات عملية جادّة تحقق هدفها.
ويتزامن عقد الاجتماع مع حرب تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو 129 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إسرائيل الاتفاق الفصائل الفلسطينية الصين غزة الحرب الفصائل الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الشعبية الفلسطينية تشيد بالردود النوعية للقوات المسلحة اليمنية على العدوان الأمريكي
يمانيون../
قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إنه رغم توسع وتصاعد العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن الذي استهدف العاصمة صنعاء وسبع محافظات بأكثر من 47 غارة، إلا أن اليمن يثبت مجدداً قدرته على الصمود والثبات والرد القوي على قوى الاستكبار العالمي.
وأوضحت الجبهة في تصريح صحفي ، أن ردود القوات المسلحة اليمنية جاءت نوعية وجريئة باستهداف حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري ترومان” وقطعها الحربية في شمالي البحر الأحمر، بـ18 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرات مُسيّرة.
وأشارت إلى أن تأكيد الجيش اليمني استمرار فرض الحصار البحري على العدو الصهيوني في منطقة العمليات حتى يتم إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، موقف بطولي يعكس الروح التضامنية التي يُقدّمها اليمن لصالح القضية الفلسطينية، رغم ما يواجهه من حربٍ ظالمة وحصار خانق.
وشددت الجبهة على أن هذا الصمود اليمني الاستثنائي يبعث برسالة واضحة (من يمتلك الحق لن ينكسر).
وأضافت: “قلوبنا مع اليمن وشعبه الأبي الذي دفع الغالي والنفيس من أجل غزة، وواجه بشجاعةٍ منقطعة النظير قوى الشر والاستكبار العالمي، وعلى رأسها أمريكا وحلفاؤها”.
واكدت الجبهة، أن الوقوف مع اليمن واجب مقدس، والتخلي عنه خذلان للحق والعدالة والكرامة.