مناقشة رواية "الشرفة الخلفية" لـ إيمان مرزوق بقصر ثقافة الأنفوشي
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أقام نادي الأدب بقصر ثقافة الأنفوشي، احتفالية كبرى بمناقشة رواية " الشرفة الخلفية "للأديبة الدكتورة إيمان مرزوق ، بالتزامن مع معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب ، ناقش الرواية التي صدرت مؤخرا عن دار إبهار للنشر والتوزيع كلا من الناقد الأدبي أ.د بهاء حسب الله أستاذ النقد و الأدب الحديث بجامعة حلوان و الناقد الشاعر جابر بسيوني أمين صندوق اتحاد كُتاب مصر.
كما قدمت الناقدة د. إيمان الزيات دراسة نقدية قيمة لرواية الشرفة الخلفية.
وأدار اللقاء الروائي الكبير الأديب رشاد بلال حيث حيث يحرص نادي أدب قصر الأنفوشي على إثراء الحياة الثقافية و استضافة و مناقشة المبدعين من خلال فعاليات ندوة الإثنين العريقة.
رواية الشُرفة الخلفية هي العمل الإبداعي الرابع للكاتبة بعد إصداراتها الثلاث “مجاذيب النشوى” و”فرق توقيت” و“معبر لتين”، وتنتقل بنا الأديبة إيمان مرزوق من خلال أحداث “الشرفة الخلفية” عبر خطوط درامية متعددة تمتاز بالتشويق و تصاعد الأحداث التي تعكس براعة الكاتبة في رصد التغير الواقع في مجتمعاتنا المعاصرة بطريقة فنية بارعة حيث تقفز بنا من حدث لآخر بذكاء فني و لغة بليغة تخطف القارئ من أول فصل في الرواية حتى النهاية كما أن الرواية مرشحة بقوة لتكون مسلسلا دراميا من عشرة حلقات
جدير بالذكر أن الدكتورة إيمان مرزوق عضو عامل باتحاد كُتاب مصر وحاصلة على الدكتوراه من جامعة برلين الحرة بألمانيا في علم الفيروسات شديدة الضراوة، ودبلومة احترافية في إدارة الموارد البشرية من إنجلترا، تعمل كأستاذ مساعد بجامعة القصيم، لديها أكثر من ٣٨ بحثا علميا منشورا في مجلات علمية عالمية كما قامت الدكتورة إيمان مرزوق بإعادة صياغة العديد من المناهج العلمية بالطرق الحديثة حيث أنها مدرب محترف لاستراتيجيات التعلم النشط و تطوير الذات كما حازت الأديبة إيمان مرزوق بجائزة ملهم في موسمها الدولي الخامس و التابعة لاتحاد رواد الأعمال العرب كما أن للدكتورة إيمان مرزوق العديد من الفعاليات التوعوية المؤثرة في مجال خدمة المجتمع خارج و داخل مصر .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: احتفالية كبرى مكتبة الإسكندرية معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب
إقرأ أيضاً:
نشطاء يتداولون مقطعا لوزير الثقافة السوري أشاد فيه بالمقاومة في جباليا (شاهد)
أعاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تداول مقطع مصور لوزير الثقافة السوري الجديد، محمد صالح، وهو يشيد بإعلان كتائب القسام، في أيار/مايو 2024، بعملية أسر جندي في جباليا.
وشمل المقطع المتداول، أبياتا شعرية ألفها صالح بنفسه، ويتحدث فيها عن العملية، التي شكلت هزة في حينه، بوقوع قوة للاحتلال، في كمين لكتائب القسام، داخل أحد أنفاق جباليا، وتمكنهم من أسرى جثة أعدهم، والتي يرفض الاحتلال إلى الآن الاعتراف به.
وقال الوزير السوري الجديد، في أبياته، بذلك الوقت ممتدحا عملية الأسر:
ما زلت تقرأ سبحان الذي أسرى... حتى أتتك على ميعادها الأسرى
لله درك لثام بعض هيبته.. لم يعط قيصر في ملك ولا كسرى
أنّا رأيناه كان الكسر منجبرا... فينا ويثخن في أعدائنا كسرا
يا من شققت إلى أحلامنا نفقا... حتى بينت إلى أمجادنا جسرا
هذا هو وزير الثقافة السوري "محمد صالح" والذي تم تعيينه يوم أمس في الحكومة السورية الجديدة.
وهذا الشعر الذي يلقيه كتبه بنفسه بعد عملية أسر لجنود صهاينة في جباليا على يد كتائب القسّام شهر 5 سنة 2024، يمدح فيه العملية ويمدح في شعره سيدنا القائد الملثم المتحدث العسكري باسم كتائب… pic.twitter.com/BvPikCoVNS — شاتيلآ (@Shatella212) March 31, 2025
وكانت كلمة صالح، في مراسم أداء القسم القانوني، وزيرا للثقافة في سوريا، ملفتة، خاصة في الأبيات الشعرية التي ابتدأها بها، وارتجاله للكلمات في الحديث عن أهدافه في حقيبته الوزارية.
وقال وزير الثقافة، "لقد صمنا عن الأفراح.. دهرا وأفطرنا على طبق الكرامة... فسجل يا زمان النصر سجل دمشق لنا إلى يوم القيامة".
وأوضح بالقول: "دمشق لنا، وهذا يعني أنها للجميع عرقا ولونا ودينا، ومن هنا تنطلق الثقافة التي نريدها".
وتابع: "تشرفت بأنني كنت أنقل معاناة السوريين على قناة الجزيرة، بعدما عشت طريدا منفيا من سوريا لرفضي الظلم والذل الذي انتهجه النظام البائد".
وقال الوزير السوري إنه "لا يمكن نشر ثقافة مفيدة في وقت البؤس، ولا بد أن تتوازى الثقافة الجديدة مع الجانب الإنساني".
وأردف: "ملتزمون بالبناء على ثقافة تستحقها سوريا، وسوف ننشر ثقافة السلام إلى العالم كله، وسنتواصل مع الأشقاء العرب لمد جسور التواصل لإلغاء بعض العوائق التي وضعها النظام البائد".